ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
انهم من اخلص العناصر التى مرت على سيادة الرئيس منذو قياته الامة السودانية بقلم عبدالرحمن عمر نيام
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 11/11/2005 8:47 ص
من خلال متابعتى برنامج المستقبلية دارفور التى بثتها قناة المستقلة بتاريخ 9 /11/2005 الذى قدمه محمد اليوسفى كانت ضيوف البرنامج نخبة متميزة من الشباب المتمثلة فى الاستاذ خطاب ابراهيم وداعة القيادى بحركة العدل و المساواة و الاستاذ يعقوب الدموقى ابن دارفور الذى ترعرع بشرق الجزيرة و مقيم بالمملك المتحدة الان ! ومن خلال مشاهدتى و استماعى لمداخلات بعض الاخوة عبر الهواتف و بريد الاكترونى و كان مزاعم بقيام دولة الزغاوة الكبرى !!!! عدم سودنة قادة الحركات المسلحة بدارفور و بشهادة المؤرخ الدموقى نفسه !!! اعتقد هذين الوهميين من صنع خيالهم المريض !!! ان حركة الشعبية التى شاركت السلطة مؤخرا كانت تقاتل قوات الانظمة المتعاقبة على البلاد فى وقتها ان قادة هذة الحركة لم تكن الجنوبين وحدهم !! بل هنالك نخبة من قادة الشمال السياسى امثال د. منصور خالد و عميد عبدالعزيز الحلو و ياسر سعيد عرمان و الاستاذ الراحل يوسف كوة مكى ناحيك عن التجمع الوطنى الديقراطى التى لحقت ركب الحركة مؤخرا . اذ ان حكومات التى! حكمت البلاد طيلة هذة الفترة و بمراحلها المتعددة و بدعايتها خاطبت الشعب السودانى و الجماعات المؤثرة كالتحادات الطلابية والشباب و الاصحاب المصالح الشخصية بان ما يدور فى جنوب البلاد هى تمرد الجنوبين الغير مسلمين ضد الشمال الاسلامى و التى انتهت امرها بالانقاذ باعلان الجها ضدهم و استخدمت السلطة اعلامها المكثف ( كرامات الشهداء!!() و حكايات الصحابة جدد ) حسب قول وزير الاعلام السلبق و الاسبق ! و التى اختتمت امرها بالاتفاقية النيفاشا .فالمشكلة التنى تدور بدارفور لم تكن مشكلة قبيلة واحدة لتسيطر اكبر جزء من ولاية لان قادة السياسين و الميدانين بالحركات من كل انحاء البلاد بل تشمل حتى قادة شمال السودان الجغرافى وبعض قادة المؤتر الوطنى بالمركز والولايات دارفور الكبرى و المتاجرين بشوية الحقيقة و الممارسين بتضليل حول مشكلة اصبحوا يناشدون الحركات لمواصلة نضالهم لتحقيق الاهداف خاصة بعد تقديم ورقة الحمدى النتنة (ورقة استثمار البلاد محور دنقلا سنار) ! وهذة ورقة تعتبر مفتاح الفتنة بالبلاد انها ورقة السوداء اكثر من كتاب الاسود لان كتاب الاسود منقولة نقلا من الارشيف ال! سياسى لدولة ! و بالتاى يجب الا تستخدم السلطة اسلوب فرق تسد فى مثل هذة الاجواء ( عراك السياسى ) لان استقرار البلاد لم تكتمل الا بتوحيد الحركات المسلحة و تقديم التنازلات الواضحة من قبل السلطة فيما بدارفور و تتجاوز السلطة اتهامات المزيفة لقبيلة الواحدة و بالتالى فلا بد ان تكون هناك سؤال الواضح هل هم البشر مثلنا ام الملائكة ؟ حتى اصبحت قواتنا المسلحة تعانى من اهدار الكرامة بلغ دليل على ذلك الهجوم المتكرر من قبل الحركات قبل اتفاقية انجمينا الموقع و هجوم على المدن الاستراتيجية كالفاشر و الطينة برام قريضة بل حتى حود الغربية من ولاية غرب كردفان . ان فكرة و اتهام بقيام دولة الزغاوة الكبرى قد نشر قبل قيام الحركات المسلحة بدرفور بست اعوام عبر جريدة النفاق بقيادة محررها الانتهازى و صحفى الذى تنسى مهنته الصحفية و الذى اختتم كلماته الخبيثة بال البيت الشريف!! عندما تم انشقاق المؤتمر الام الى شقين الوطنى بقيادة الرئيس و الشعبى بقيادة د.الترابى قامت معظم الادارات الاهلية بدارفور لتاييد الرئيس فى قراراته 4 رمضان و التى جاءت بموجب مزكرة العشرة الكرام !!! حيث بايعوا و ايدوا الرئيس بلفظ ( ! قبيلتنا و اداراتنا الاهلية عن بكر ابيها تؤيد قراراتك الشجاع و تبايعك على الاهداف الوتمر الوطنى تناسوا بان هنالك قصر و محتلى العقول كالعادة فة جميع المجتمعات و قد حظيت هذة ادارات مبالغ مقدرة التى كانت مرصودة من المال العام .الا ان بعض قادة الادارات الاهلية و بعض قادة ابناء الزغاوة السياسين ذهبوا الى عاصمة الاتحادية لتاييد قرارات الرئيس و مبايعته حيث تم تهيئة لقاء بينهم و الرئيس و اعلنوا تايدهم و مبايعتهم كالابناء الزغاوة بالموتمر الوطنى و اكدوا بان لهم تاثير و وسط القبيلة يعنى تحريض الاخرين للانضمام بالموتمر الوطنى انهم لم يقولوا كل القبيلة عن بكر ابيها !! مثل ما جاءت فى مبايعة الادارات الاخرى و اكدوا قادة الزغاوة بالموتمر الوطنى فى ذلك اللقاء بانهم لا يريدون دعم من حكومة بل يجب ان تتضافر جهودهم لدعم الموتمر الوطنى لتحقيق اهدافها فخاطب الرئيس فى وقتها قائلا ( حقيقة انا اخلص قبيلة مرت بى طوال قيادتى الامة السوداني ) و هذا يعنى شهادة البراءة من السيد الرئيس نفسه اذ ان معظم ابناء هذة القبيلة ينتمون الى كل القوى السياسية بالبلاد بمن فيه! م من يتعاطف مع الحركات المسلحة و فيهم من يعمل بالموسسات الحزب الح اكم هذة افتراضات فردية فينبغى علينا ان نتذكر دوما ( ولا تذروا وازرة وزرة اخرى) قبيل هذة المبايعة التجديدية فكانت مبايعة هيئة الشورى قبائل الزغاوة بالبلاد بزعامة الراحل الرجل الاحسان الحاج ادم يعقوب فى وقتها فى القاعة الصداقة بالخرطوم فرقص يومها سعادة الرئيس متعانقا الراحل ادم يعقوب و مخاطبا قبيلة الزغاوة حيث الاغنية فنان الشاب ( يا اخوانى اوريكم كلام زغاوة اهل السلام) !! ادم يعقوب ود الاصول بنى مساجد من دارفور لاسنطبول أليس اليوم كالامس ياااااااا عبدالرحمن عمر نيام !
للمزيد من االمقالات