ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/11/2005 2:03 م
بعد التحيه والتقدير وكل عام والجميع بخير هنالك بعض الكتاب تجد نفسك دوما تتعاطف معه من حيث دئبه يدور بين الصحف يسطر مقالاته بنفس قصير متكرر تحس تماما انه فى ازمه وما بين الموهبه والمهنيه صحراء من التيه يدور صاحبنا فيها ما بين صحافة الدوله التى تطارد الابداع ولا تدرك منه سوى الورق المصقول والالوان الزاهيه اما غير ذلك فهو مرتجع يؤسس لمتحف الصحيفه اما صاحب الزاويه المنفرجه فهو صادق فى عنوانه فهى زاويه تشعر فيها بالكتمه والضيق فهى محطه للتكرار ما بين حديث الاثنيات الذى يفتح طاقة الذات الضائعه وتكرار لتجارب فطيره ينقصها ملح ساس وزيت ارامكو اما وصفها بالمنفرجه فذاك ايضا حديث صدق لان الكاتب حين ينتهى من كتابتها يحس كانما هناك هما ثقيل واجب قد فرج عنه لان الفكره عنده كما رجل الصحراء يهم بالعدو فوق قمم الجبال ولو كان الكاتب مملؤ بالتواضع لاقمنا له جمعيه دعم كتابة المقال ولكنه معتز بنفسه فى غير موقف وبلا اثر فهو اقتحم مناخ ومربط فرس المجله ممنيا نفسه بخلافة ضو البيت صاحب ذخيرة الادب والشعر ابتداء من جاهلييه وصعاليكه مرورا بزهاده ما فاتته شارده من سرى من عجاج او صوب جنوب اما كاتبنا فسيظل يفرج عن نفسه باعادة كتابة مقالاته القديمه فى دوامة افكار ممجوجه اما صاحب الدومه فظله ممتد وفعله محمود وافر الاشداق حبره ريقه تظل كتابته امل ورجاء ينقش فى ذاكرة الانسانيه ما بين صحافة ووطن اسماها زاويه يبيت غراب البين فبها دوما خاويه اوقل نقيق ضفادع فوق بركة ثاويه علاها ركام غبار لا تدرى ما هيه حل مناخ الفحل بالامس فكانت كرة خاسره واليوم يروم احتطابا فى ليلة شاتيه ذاك بندر رصافة ودوحة عينها جاريه يجلبن الهوى من سليلة افراس وجاريه مازج للطرفة من بهاليل وطفيلى لمائدة نفسه ناويه ومعتمد زهى الوجد عنده فيه الصبابه دانيه قطوفها عزة ان رمت كثيرا كانت الهاويه تغير المناخ ومشت على الرسم اعاصير عاتيه فليس لك سوى زاوية تطلب فيها فرجا لحاجة فى الجسم ساريه وشكرا الامين مصطفى امدرمان
للمزيد من االمقالات
