تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

رابطة أبناء دلقو المحس بالرياض يا جريدة الخرطوم: من كان مصدره SMC , فلا مصداقية له. لانه ما بني علي باطل فهو باطل. بقلم: محمد احمد موتسو

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
11/1/2005 12:33 م

طالعتنا جريدة" الخرطوم" , وهي جريدة الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي اثر زعيمهم الميرغني اللحاق بقطار السلطة الانقاذية تمشيا مع مبدا الحزب ( لا تفوتك الفتة البتة حتي وان تاكل فتاتا) بعد ان انكشف ظهره بموت قرنق وعدم اشتغال سلفا كير به.نقول طالعتنا هذه الجريدة التي كانت في مصاف جرائد المعارضة حتي وقت قريب , والان يبدو انها تواكب المتغيرات الجديدة بعد "توالي " سيدي مع النظام, فصارت تنشر كل ما يسر الانقاذيين ولا يغضبهم , طالعتنا بخبر مفاده ان حركة تحرير السودان اغتالت مدير بنك فيصل الاسلامي بالفاشر , وذكرت الصحيفة بان مصدر خبرها هي سيئة الذكر وفاقدة المصداقية ال SMC الموقع الاخباري الذين طردهم الترابي من مؤتمره الصحفي الذي عقده بعد اطلاق سراحه مؤخرا.وهذا الموقع معلوم انه تابع لاجهزة الامن والاستخبارات السودانية وما انشئت الا لبث الاخبار والتقارير الكاذبة عن ثوار دارفور علها تحدث فيهم هزيمة نفسية بعد فشل جيوش العصابة الانقاذية ودفاعها الشعبي ومجاهديها وجنجويدها من الحاق هزيمة واحدة في اية معركة من المعارك التي جاوز عددها المائة حتي الان.

ولئن كانت جريدة الخرطوم تحاول ارضاء عصابة الانقاذ من منطلق "توالي " زعيمها مع عصابة الانقاذ,ولاستجداء شيئ من الاعلانات الحكومية, فان هذا قد يكون عذرا مقبولا املته ظروف الساسة المتقلبة حيث لا اعداء دائمين ولا اصدقاء دائمين ولكن مصالح دائمة.ولكن اذا عدنا بالذاكرة الي الوراء الي لقاء الميرغني بعلي عثمان في جدة قبل التوقيع علي نيفاشا, ندرك ان دوافع كل الاحزاب التقليدية واجهزتها الاعلامية وصحافييها صارت ترتكز علي ما ظلت عصابة الانقاذ تبثه بين سياسي اهل الشمال من ان الامر برمته هو محاولة الغرابة واهل الشرق والجنوب اقتلاع السلطة من الشماليين , فالامر صار جلابة ولاجلابة, كما ظهر بسفور اخيرا في ورقة عبدالرحيم حمدي التي يدعو فيها الي التركيز علي الشمالية استثمارا ونماء , وما الصاق سنار وكردفان بمحوره الا للاستفادة من كهرباء الاولي وبترول الثانية الي حين اكتمال بناء سد مروي , فلا سنار , والي ان يتم اكتشاف بترول في كريمة ربما , فلا كردفان في المحور.

وجاء ضمن الخبر الساذج بان القتلة كانوا يريدون مفاتيح البنك , واي صحفي مغمور ومبتدئ يعلم بان مفاتيح البنوك لا تكون بحوزة مدير البنك عادة, واسالوا الذين لهم خبرة في سرقة البنوك كبنك نيالا ان كنتم لا تعلمون.

ما كان سرعة استقاء هذا الخبر من ذلك المصدر الغير محايد وفاقد المصداقية ونشرها بواسطة جريدة الخرطوم هذه الا محاولة لافشال او ارباك مؤتمر الحركة الناجح جدا والذي غاظ الانقاذيين نجاحه وانعقاده في عمق الاراضي السودنية وحضره وفود من دول اجنبية عدة.ولكن الحركة ماضية من قوة الي قوة اكثر رغم انف جريدة الخرطوم واستخبارات الامن , ولتعلم جريدة الخرطوم وكل وسائل اعلام الاحزاب البائدة التي استغلت اهلنا البسطاء في الغرب والشرق ردحا من الزمن للوصول الي كراسي الحكم والتمرغ في نعيم الاموال التي جنوها من عرق المزارعين في مشارييعهم والرعاة في مراعيهم حيث كان هؤلاء هم مصدر ثرلء ال البيتين الذين احسوا بان في قيام هذه الثورات في الغرب والشرق افول نجمهم وربما تشردهم وفقرهم,فاليعلموا جميعا بان رياح التغيير اذا هبت فهي اعتي من كاترينا وولما , واقوي من سونامي اسيا, ولا بد لظلام الليل من انقشاع.

محمد احمد موتسو

--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved