ان الاسلام دين حيف دين سلام ومحبة واخوة وعدل وحوار واحترام الاخرين واحنرام كل من لديه فكر ويشجع على التبحر في العلم والمعرفة لا التقوقع لا يدعوا الى الكراهية والعنف ,ولكن في فكر هذا الجماعات الجهادية اصبح العنف و القتل والتحريض هي السمة السائدة في العقيدة سوى كان قي الجوامع او المساجد او الشرائط التى تصدر او حتى الحمامات داخل المساجد اتخذت منبرا للدعوة للقتل والتحريض .انا حسب اعتقادي ان اي دين في هذه الدنيا سوى او كان سماويا منزل او غير سماوي هناك جماعات متطرفة في داخله ولكن لم تصل الى الحد التى وصلت اليه الجماعات التى تدعى بانها اسلامية ,قهذه الجماعات اصبحت خطر على المسلم قبل غيره من الاديان الاخرى فهي تفتل المسلم اولا قبل الاخرين (ما يحدث في العراق من ذبح تحن راية الجهاد غير دليل ) وهذا لم يحدث في الاديان الاخرى بهذه الصورة الموسعة الفظيعة.
ان الاستاذ طه وحسين خوجلى واالبلال هولاء صحفين محسوبين للتيار الاسلامي والحركة الاسلامية في السودان منذ السبيعنيات فقام بتربيتها وتاهيلها الشيخ الترابي وهي امتداد لحركة الاخوان المسلمين في مصر (سيد قطب ) ولكن الان الترابي نفسه قد سقط وهو يحتاج الى معجزة للخروج من هذا النفق المظلم الذي وضع فيه البلاد ووضع تفسه فيه. ,ان المتاجر باسم الدين سلاح خطير وهو بمثابة العب بالنار فحتما يوما سوف تحرق حاملها وقد بدات الانقاذ بهذا الاتجاه المحظور واستطاع في فترة وجيرة ام تستقطب العشرا ت بل الالوف من المتطرفين حيث شجعهم الاعلام الجهادي والاناشيد الحماسية فانخرط الشباب المتحمس قي صفوف هولاء المتطرفين الذي تجمعو من فج عميق في الارض فاصبحنا نسمع النفرة ولواء العزة والكرامة والدبابين حتى ان التلقزيزن الحكومي اصبح يطلق عليه التلفزيون الاسلامي وواجب عليك اذا اردت مشاهدته عليك ان تتوضاء وتديره بيدك اليمني وتسمي.
هذا هو الحال الذ كان سائدا قي البلاد فارفغت من كل كوادرها التى اختلقت مع هذا الفكر واصبحن مهياء لمنظري ومفكري الحركة الاسلامي لاثبات وجودهم الى ان انخشع الستار وبانت حقيقة هذه التيارت النفعية واصبح السجن ملازهم على مستوى القيادات لكن خلاياهم خاصة المنفلتة مازالت متحركة وهي اخطر بكثير مما تشكله القيادات وانا احمل المشئولية الى كل الذين سمحوا بزج هذا الدين الحنيف في الحياة السياسية التى هي مشهود لها بالنفاق والكذب واولهم الاعلامي طه. الان عليه ان يواجه مجموعة من التناقضات اجتمعت كلها تحت راية واحدة وهي محاربة ذالك الزنديق الذي تطاول على الرسول (ص)وهم مستعدون للموت .وانا اجزم اذا قلت ان الكثيرين الذي تظاهرو وتواعدوا طه بالويل والثبور والهلاك العظيم لم يقراؤ مقاله الاول او سلسلة المقالاته التى توالت فامثال هولاء القوم يتحركون بواسطة الرموت او الاستشعار من البعد اذا قال شيخهم او زعيمهم فلان قال كذا ويجب ان يتم القصاص منه هذه فتوى واجبة التنفيذ والسؤال لماذا وكيف ومتى غير واردة هنا ,فلذالك كنا من قبل نحذر من دخول هولاء المتهورين الى الساحة السياسية او اعطائهم اي ميزة ويكفي ما فعله حزب الامة والاتحادي (الانصار-الميرغنية) وان البلاد مازلت منقسمة بسبب هذا التكرين القائدي السياسي . الا الجبهة الاسلامية اثرت ان تجد لها موطئ قدم عبرهذا البوابة السهلة الاستخدم فاستعملتها عبر كل الاتجاهات متفوقة على الحزبين السابقين,حتى وانها بعد وصولها الى الحكم فتحت بوابة السودان عبر مصراعيه لدخول العناصر المنبوذة في بلدانها ذات التوجهات المتطرفة(التجمع العربي الاسلامي ) لتجد لها تربة مستصلحة جاهزة لتزرع هذه الافكارفي لد سمته الاساسية هي التسامح ,واجبر كل كم لديه افكار تحررية بالفرار من البلاد تاركا طه وامثاله يرتعون فيه كما يشاؤ ولكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن هاهي الريح قد هبت من الشمال لاادري ماذا سوف يفعل الاخ محمد طه محمد احمد هل سوف يكون سليمان رشدي السودان هذا ما سوف نراه ةلما عودة
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
رابطة ابناء المساليت بالخارج