ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
مزبلة الخرطوم المركزية هى المصير الحتمى لهذا الدستور الآحادى الشمولى الإنقاذى... و كفى رقصا و هستيريا بقلم د.عبدالماجد محمد عبدالماجد -فلوريدا /ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/4/2005 8:30 م
رقص عمر البشير كعادته كالارجوز و بتكشيرته المعهوده على منصة القاعه التى عقدت بها اولى جلسات مهازل ما يسمى بالمفوضيه الدستوريه المكونه من حركة قرنق و الجناح المنشق عن الجبهه الإسلامويه يضاف اليهم بعض فتات الآحزاب المجهريه المتواليه نفاقا و انتهازية مع نظام الإنقاذ الزائل باذن الله ً رقص البشير لدرجة هستيريا الكشف و تبعه ثلة من المقلدون و الحواريون الإنتهازيون برقصة الشؤم الإنقاذيه بهز الآكتاف و الآرداف ثم المؤخره و تصويب سبابة اليد الى السماء فى مسخ انقاذىمتكرر مثير للغثيان و القرف لكن الجديد فى الموضوع هو انضمام الوزير الراقص السابق منصور خالد كما كان يطلق عليه المرحوم الشريف حسين الهندى ليتكرر نفس المشهد و بعد اكثر من ثلاثين عاما عند توقيع ما سمى وقتها اتفاقية اديس ابابا بين النظام المايوى و حركة الآنانيا لا ينقصه الا غياب امثال النذير دفع الله و عمر الحاج موسى و جوزيف لاقو و جعفر بخيت و بقية حلقة التكنوقراط المايوى و لا جديد فى الموضوع الا غياب بعض الشخصيات و ظهور اخرى جديده اكثر نفاقا و انتهازية بل اجراما و دموية امثال نافع و مجذوب الخليفة يا ترى ما شكل هذا الدستور المزعوم الذى يشارك فيه مجرمون محترفون و قتله سفاحون و طالبانيون امثال سىء الذكر مجذوب الخليفه و زميله نافع اى مهزله و ضحك و استغفال هذا حركة قرنق و اكرر و اطلق عليها حركة قرنق و بسبق الإصرار لأن اسم الحركه الشعبيه قد افرغ من مضمونه و محتواه منذ توقيع اتفاقية السجم فى نيفاشا و الذى بمقتضاه اصبحت الحركه شريكا لنظام الإنقاذ و حزبا انتهازيا متواليا و متنكرا لمبادئه و ثوابته التى ظللنا نساندها و ندعمها قرابة الربع قرن من الزمان و المتمثله فى اقامة دولة السودان الجديد الدميقراطى العلمانى الدين فيه للله و الوطن للجميع دون اعتبار لدين او مله او عرق او طائفه او جنس او منطقه يجمعنا كلنا وطن واحد يتساوى فيه الجميع فى الحقوق و الواجبات و ارساء دعائم حقوق الإنسان و الحريه و العدل و المساواة لقد تنكر رفاق و مناضلى الآمس لكل هذه المبادىء و القيم النبيله و اصبحوا بين ليلة و ضحاها مطبلين جدد لنظام الإنقاذ و يظهرون علنا مطبلين مباركين لكل خطوات النظام المعزول جماهيريا و المطلوب قادته من قبل العدالة الدولية جراء ما ارتكبوه من جرائم فى حق ابناء دارفور هل مثل هؤلاء يا ياسر عرمان يتشرف الإنسان بالجلوس او الظهور معهم فى اجهزة اعلامهم او الرقص مع مجرميهم امثال صلاح غوش و بقية المجموعة الآمنيه فى بيوت الآشباح و اعلى اشلاء شهداء الحريه و الوطن امثال د. على فضل و غيره و الذين و الى وقت قريب كنت تنادى بالقصاص لهم وانت خلف مايكرفونات راديو الحركه الشعبيه يا ياسر يا عرمان هل هو القصاص عن طريق الرقص المباح و الليالى الملاح و مع من و اين مهزله و كذب وتنكر وبيع للمبادىء و القضايا انها سامسونيت الإنقاذ واللبيب بالإشارة يفهم؟؟؟؟ اقول لك يا مالك لا يغرنك صوت و صراخ الهتيفه الذين كانوا يهتفون لك قبل ايام فى احدى مناطق جنوب النيل الآزرق و الذى قلت فيه و بالحرف الواحد ان اتفاقكم هذا بين حركتكم و الحكومه الحاليه و المؤتمر الوطنى اقول لك يا عقار الجماهير التى اتت باكتوبر و ابريل قادرة على ازالة النظام الذى تتباهى و تفتخر بالصلح معه و القاءه ومن تحالف معه قديما او جديدا الى مزبلة التاريخ نفس الكلام اوجهه الى المدعو عبدالعزيز الحلو و الذى تحدث بنفس المضمون فى ندوة سابقه الشهر الماضى فى ما يسمى بالساحة الخضراء مستكرا مشاركة الآحزاب و المنظمات الآخرى فيما سماه و بمنتهى التهكم و الغطرسه بقسمة الكعكه . هان هذا الدستور المزعوم و الذى قبل ان يرى النور قد و ضع له رأس النظام خطوطه العريضه التى تتماشى مع توجهات النظام الإنقاذى الشمولى المتخلف فى ابشع صورهاان هذا الدستور الذى غيب فيه الشعب السودانى ممثلا فى احزابه الكبيره و منظماته و نقاباته الحره سوف يكون مثل طفل السفاح لا ولى و لا اصل له مكانه مزبلة النفايات المركزيه لأنه لم ياتى تعبيرا عن الإراضة السودانية الحره بل اتى نتيجة زواج غير شرعى بين نظام انقلابى دموى فاشل رموزه مطاردون دوليا لجرائمهم اللانسانيه وبين حركة شعبيه تنكرت لمبادئها و باعبت مبادئها مقابل مكاسب اقليميه و جهوية ضيقه و هو موقف تنكرى و انانى خطط له بعنايه حتى تنفرد الجبهه الإسلاميه بحكم الشمال و حركة قرنق بحكم الجنوب و لكن هيهات انى يكون و سوف يعى هؤلاء قريبا الطأ و الجرم الذان وقعوا فيهما و لآت ساعة مندم عاجلا او آجلا مهما اقمتم من مؤتمرات و لقاءات و تهريج باسم الشعب فان قائمة المطلوبين فى تبقى هي هى و الظرف هو هو و التسليم و التسلم و المجرم و جيرانو تبقى هى الحقيقة الماثله فكفى دجلا و استهبالا و غرز الرؤوس فى الرمال ان عاصفة التغيير قد بدأت فى الآفق و حذارى يا اجهزة و كلاب امن النظام من التصدى لأحرارنا باى أذى و الا فلاهاى موعدنا و الخرطوم المحرره مبتغانا. عاش كفاح الشعب السودانى و عاش السودان محررا من دولة التتر و الهوس الدينى و الموت و الدمار للقتله الجانجويد ومن والاهم و توالى معهم و الى الجحيم. د.عبدالماجد محمد عبدالماجد فلوريدا /ميامى الولايات المتحده الآمريكيه