على الرغم من ان موعد الجوله الرابعه من المفاوضات على وشك الا ان اسباب العجز الحكومى فى تحقيق الامن والاستقرار قائمة وهى تشكل الفشل الذى يؤكد صلف وعنجهيت نظام حكومة الخرطوم التى لاتعى الدروس ولاتفهم الاشارات الا بعد التلويح ضدها بعصى الضغط الاجنبى وهذه الاسباب هى:-
1- حتى الان لم يستطيع نظام الخرطوم توفير الحمايه للمدنيين العزل من التعرض لهجمات من مليشيات الجنجويد والقصف الجوى
2- حتى الان لم يتمكن من جمع اسلحة حليفه مليشيات الجنجويد او منع هجماتهم ضد المواطنيين
3- لم يتمكن من الوفاء بالتزاماته المبرمه مع الحركتيين او المجتمع الدولى مما افقده المصداقيه واصبح معزولا محليا ودوليا وفتح الابواب للتدخل الاجنبى
4- اللجؤ الى استخدام القوة وانتهاك وقف اطلاق النار واشعال نار الفتنه القبليه
5- اختياره للحرب بدلا من السلام واستمراره فى سياسة القتل والتشريد والاغتصاب
6- اعتماده على تقاريراللجان الحكوميه والتى تعاملت بنوع من الانحياز للجانب الحكومى لدرجة ان الضمير الانسانى العالمى اصبح اقرب وارطب كبدا من الضمير الحكومى لأهل دارفور والمهمشين في بقية أقاليم السودان ( أحداث بورتسودان وسوبا)
7- انكاره لعمليات التجنييد الانتقائى وتكوين المليشيات والجنجويد الى ان جاء مكرها الى المفاوضات ومعترفا بوجودها وفاشلا فى كبح نزواتها ونزغاتها الشيطانيه
8- قيامه بعمليات الترحيل القسرى للنازحين الى قراهم المحروقه قبل اعمارها وتوفير الامن لهم من هجمات الجنجويد فى محاولة منه لتضليل الراى العام بان الامن مستتب وان الشرطه السودانيه تقوم بواجب الحمايه لهم (أحداث معسكر كلمة ليس ببعيد)
فاذا كانت هذه على سبيل المثال لاتزال قائمة على ارض الواقع بدارفور وبل زادت اكثر من ذى قبل فباى الوجوه يدخل نظام الخرطوم للجولة الرابعه بعد ان طرحت حركة العدل والمساواة رؤيتها الوطنيه والقوميه لحل مشكلة السودان من خلال ازمة دارفور ( اقليم دارفور _ كردفان _ الاوسط _ الشمالى _ الشرقى _ ومافات على نيفاشا من قصور للجنوب ) على الرغم من ان الحركتان اكدتا الدخول الى طاولة المفاوضات ولكن بشرط الاعتراف بحقوق المواطنه كمعيارللمشاركة والقيام بالواجب والمطالبه بالحقوق