 |
 |
 |
 |
|
|
|
|
|
فى الوقت الذى يتباحث فية نظام الخرطوم مع شريكتة الحركة الشعبية لتحرير السودان وبعض تنظيمات المعارضة السودانية لوضع اتفاقية نيفاشا موضع التنفيذ وطرح مسودة الدستور الانتقالى مع تغييب القوة السياسية الاخرى من جهه نجد ان الاوضاع الامنية والانسانية فى اقليم دارفور فى تدهور مستمر ومحاولات حكومة الخرطوم لجعل قضية دارفور من قضية مطلبية سياسية الى صراع قبلى بين قبائل دارفور مستمرة ، فالنظام ما ذالت تمارس الاعتقالات الجهوية واغتيال الافراد وحصار معسكرات النازحين ومنع وصول المساعدات الانسانية الى المواطنين وتشجيعها لمليشيات الجنجويد المواليه لها لقتل المواطنين وحرق قراهم ونهب ممتلكاتهم وهذة كلها خروقات تمارسها نظام الخرطوم عبر مليشيات الجنجويد التابعة لها مع تجاهل تام للاتفاقيات والبروتوكولات الامنية والانسانية ووقف اطلاق النار
اولآ الوضع الامنى :
فى 13 / مايو / 2005م وفى معسكر كلمةالواقعة فى ولاية جنوب دارفور وتنفيذآ لسياسات حكومة الخرطوم الرامية الى تفريغ وتفكيك المعسكرات الخاصة بالنازحين ابتدرت الحكومة السودانية طريقة مخذية وهي استفزاز النازحين بالمعسكرات من قبل الشرطة السودانية التى تحولت من اداة لحفظ القانون الى آلة موت كرفيقاتها الاخريات اذ تعمدت الشرطة تحقير واستفزاز المواطنين ووصل بهم الامر الى اخذ المعونات الخاصة بالنازحين بالقوة والترهيب والتهديد بالسلاح ولم يكن امام النازحين الذين لا يملكون سوى عزة النفس الا الاشتباك مع قوات الشرطة على مرأى ومسمع قوات الاتحاد الافريقى ونتجت عن ذلك سقوط ثلاثة شهداء وهم :- مبارك يوسف بخيت،على يوسف محمدين ،عبد الله حسين عبد الله وعدد من الجرحى وهم :- الغالى اسماعيل على ، عبد الله عبد الرحمن هاشم ، نورالدين ادم على ، عيسى عبدالله يوسف ، كرم الدين ابراهيم زكريا ، اسماعيل ابراهيم على ، احمد محمد شريف ، على ادم احمد،هاشم عبدالرحمن ادم، محى الدين احمد ادم . والذى يندى له جبين الانسانية هو قيام حكومة الخرطوم بمنع المنظمات الدولية من الدخول الى معسكر كلمة اربعة ايام من 13__ 17/5/2005م وقصدت من ذلك مسح أثار جرائمها فى احداث معسكر كلمة التى ارتكبت مع النازحين العذل ونتج عن ذلك وفاة اثنين من النساء بسبب الولادة .
وفى 21/مايو/2005م هاجمت قوات حكومة الخرطوم ومليشيات الجنجويد الموالية لها منطقة عين سيرو للمرة الثانية وهى منطقة تابعة لحركة تحرير السودان وتحت سيطرتة فى خرق واضح لاتفاقية وقف اطلاق النار تصدى لها قواتنا واحدثت خسائر فى صفوفهم هذا وقت اعربت الحركة عن بالغ غضبها واستيائها ازاء هذة الممارسات غير المسؤلة وانها ماذالت تحترم الاتفاقيات الانسانية والامنية واكدت انها تسطتيع الرد وبقسوة
وفى 18/مايو/2005م تعرض المواطن / دودين خاطر جماع عند ما كان فى طريقة من مدينة مليط الى الفاشر وحين وصوله مدخل تفتيش الفاشر تم اعتقالة من قبل جهاز الامن الوطنى وتم اقتياده الى مكان غير معلوم واخيرآ علمت مصادرنا انه قتل نتيجة لتعرضه لابشع انواع التعذيب الذى مارسه كلاب الامن الوطنى وسفاحى دماء الشعب السودانى
وفى 19/مايو /2005م فى انتهاك جديد لمليشيات الجنجويد المواليه للحكومة السودانية تعرضت منطقة ابو لهيه الى هجوم جائر عندما هاجمت مليشيات الجنجويد المنطقه ونهبت ممتلكات المواطنين وسارعت بالهرب بها حيث لاحقتهم اهالى المنطقه ودارت بينهم معركه شرسه تمكن من خلالها اهالى القرية من استرداد ممتلكاتهم فى موقف يجسد الدفاع عن المال والعرض هذا وقد جرح المواطن محمد سليمان محمود
وتواصلت هجمات مليشيات الجنجويد المواليه للحكومه السودانيه ففي 21/مايو/2005 م هاجمت منطقه صليعه التابعة لولاية غرب دارفور ونهبت اموال المواطنين وحرقت القريه علي الرغم من وجود قوات الشرطه والجيش السوداني في المنطقه دون ان تجرؤ علي التدخل مما ادي الي هروب المواطنين من المنطقه حفاظآ علي ارواحهم وتركت القريه خاليه بسبب تعرضها لهجمات مليشيات الجنجويد المواليه لحكومة الخرطوم المتكررة
هذا وقد تواصلت الأعتدآءات والأنتهاكات ضد انسان دارفور ضد المواطنين العذل الأبرياء ليس لهم ذنب سوي انهم رفضوا الظلم ففي يوم 20/ مايو/2005م تم الأعتداء علي منطقه جاد السيد من قبل قوات حكومة الخرطوم ومليشيات الجنجويد المواليه لها حيث نهبت المنطقه وحرقت منلزل الأهالي بالمنطقه وشردتهم وعاسوا فسادآ في المنطقه وقتلوا نحو خمسه اشخاص وهم :-- احمد يحي ادريس ، خضر الفاضل احمداي ، احمد يوسف ادم ، عبد الكريم عبدالرحمن علي ، محمد الطيب ادم ، وجرح المواطن احمد عبد الرحمن ادم ، هذا وقد ابلغنا قوات الأتحاد الأفريقي بما حدث ، للأسراع الي حماية المواطنين ووقف ممارسات حكومة الخرطوم ومليشياتها التابعه لها
وتواصلت الأعتداءات ايضآ من قبل قوات الشرطه السودانيه وفي يوم 25/ مايو /2005م تعرضت المواطنه اميمه ادم صالح لأطلاق نار من دورية الشرطه في اثناء تجولهم داخل مدينة الفاشر مع اطلاق النار بصورة متعمدة وذلك حوالي الساعة التاسعة مساء حيث اصيبت الفتاة اصابه مباشرة في الرأس مما ادي الي وفاتها في الحال
ومواصلة لسياسه الترهيب التي ظلت تمارسها قوات الحكومه ومليشياتها الجنجويد ففي 25 /مايو / ايضآ تعرض النازحون في معسكر زمزم ،الي ابشع انواع الأعتداءات وللمرة الثالثه علي التوالي قامت الشرطه الحكوميه ومليشياتها الجنجويد والتي ارتكبت اسواء الجرائم في تاريخ البشرية والأنسانيه ، في معسكر زمزم الوقعة بالقرب من مدينه الفاشر بالأعتداء علي المواطنين العذل الأبرياء ومارست ضدهم شتي انواع التعزيب والأستفزاز والأغتصابات الأمر الذي ادي الي حدوث مصادمات بين الشرطه والنازحين حيث ادي الي وفاة عدد من المواطنين وهم احمد ادم ، احمد ابراهيم اسماعيل ، عبد الكريم ادم عيسي ،وجرح كل من اخلاص خاطر يوسف ، مريم تيمان خميس ، عبد السلام اركوري تنقولا ، هرون ادم اسحاق ، عبد العزيز علي ، عبدالله عبيد ، حواء حسب النبي دومي ، الدومه ابراهيم عبدالله ، احمد ابراهيم محمد ،ادم محمد هري بخيت
ان الأوضاع في دارفور ماذالت مشتعله ففي الجنوب من مدينه زالنجي في ولأية غرب دارفور تمركزت بعض قوات المعارضه التشاديه في مناطق وادي ، وبندس ، ووادي صالح ، وفي منطقة سرف عمرة وبحوزتها مجموعة من العربات عددها 81 الذي دعمتها الحكومه السودانيه لقوات المعارضه التشاديه المتمركزة في داخل الأ راضي السودانيه حيث خلقت هذه القوات علاقات مع عناصر مليشيات الجنجويد الموالية للحكومه السودانيه وظلت تمارس الأرهاب والنهب بالتنسيق مع مليشيات الجنجويد المواليه للحكومه السودانيه ضد المواطنين مم ينزر بموجة نزوح وتشريد جديد في تلك المناطق ومن جهه ثانية واصلت طائرات الأنتينوف الحكوميه التحليق فوق اجواء دارفور خرقآ لقرار 1591 المتعلقه بحظر الطيران في دارفور الصادرة من مجلس الأمن الدولي ،حيث عادت الأنتينوف الي دارفور في يوم 19 / مايو / 2005م وقامت بالأستطلاع فوق اجواء منطقة حسكنيت وجاد السيد وفي يوم 22 / مايو / 2005م حلقت طائرة مروحية فوق اجواء منطقه ابودليق وفي صبيحة 26 / مايو /2005م ، حلقت الأنتينوف فوق سماء منطقة تابت ، وقلاب وفي مساء نفس اليوم حلقت نحو 3 ساعات في منطقة قلاب ؟
الوضع الأنساني في دارفور:--
اولأ الحصار الأقتصادي:--
ظللنا نتابع ونرصد كل الانتهاكات والخروقات التى ماذالت تمارسها حكومة الخرطوم والموالين لها من ملشيات الجنجويد المستمرة فى حرق القرى وتهجير اهاليها ونهب ممتلكاتهم وللمرة الثالثة يأتى الحديث عن الحصار الاقتصادى التى تمارسها حكومة الجبهه وازيالها المواليه لها ضد انسان دارفور ، وفى الوقت الذى ننادى فيه بضرورة ايصال المساعدات الانسانية للمواطنين فى مناطقهم ومعسكرات النازحين نجد ان النظام السودانى الفاشى بقواتها النظاميه وغير النظامية والمليشيات (الجنجويد) المواليه لها تتابع عملياتها ضد الابرياء من اهلنا فى دارفور حبث منعت المنظمات الانسانية من الوصول اليهم ورفضت دخول عربات الاغاثة والتجار تلك المناطق بحجة انها مواليه للحركات المسلحة بدارفور مما ينزر بكارثة انسانية فى تلك المناطق هذا فضلأ عن ارتفاع اسعار المواد الضرورية وجفاف مصادر المياه ، والمناطق المهددة هى :-- ( منطقة المهاجرية، ولبدو، مرلأ ، دارالسلام ، تابت ، قلاب ،ابو دليج ، سياح ، مدو ، كلكل ، طويله ، قرب برشم ) مما اضطر قوات الاتحاد الافريقى الى شراء عربة تنكر مياه سعة 30 برميل لتخفيف شدة العطش بين النازحين ورفع بعض المعاناة فى بعض القرى والمناطق التى اصابها الجفاف مثل ( طويله ، وقرب برشم ، مهاجريه ،درة ، مدو ، مرلأ ، لبدو ، ) وبات من الواضح ان نظام الخرطوم ليست جاده فى مساعيها لحل قضية دارفور وبدأت تكيل الاتهامات الكاذبه والافترأءات تجاه قضايانا المطلبية وتشكك فى النوايا الانسانية للمنظمات الدولية بادعائها ان المنظمات الدولية وزعت ملابس مرسوم عليها صليب للاطفال فى محاولة لصرف المجتمع الدولى عما يحدث فى دارفور من قتل وتشريد ومن جهه اخرى صادرت قوات الشرطة التابعه لحكومة الخرطوم عربة شاحنه صغيرة برقم ( 78ش د ) وقبضت على مالكها المواطن ادم سالم موسى بتهمة انه يحمل مواد تموينية وانه بصدد تسليمه لقوات الحركه ففى الاول من مايو الجارى تم احالته بعد ان اوسعوه ضربا غير مراعين لحقوق الانسان الى كلاب الامن التابعه لحكومة الجبهه الفاشية بصدد تقديمه للمحاكمة وفى الجلسة الاولى لم يحضر الشاكى فتم تأجيل الجلسه فى الثلاثين من الشهر الجارى وعلى اثره تم احتجازه
ثانيآ :--
هذا وبجانب تدهور الاوضاع الانسانية فى دارفور مارست حكومة الخرطوم حملات الاعتقالات التعسفية ضد مواطنى دارفور وشملت عدد كبير جدا من مواطني دارفور بطريقه جهويه وعنصريه علي بعض القبائل علي اعتبار انها مولاليه للحركات المسلحه في دارفور ومارست ضدهم شتي انواع التعزيب مما ادي الي وفاة الكثيرين منهم واطلاق سراح البعض منهم فضلأ عن آخرون مصيرهم مجهول وظللنا نحن في حركة تحرير السودان نرفع الشكاوي ضد الممارسات الأجراميه التي يرتكبها ازيال وكلاب الأمن المواليه لحكومة المؤتمر الوطني الي بعثة الأتحاد الأفريقي ومنظمات حقوق الأنسان العاملة في اقليم دارفورالا ان تلك الجهات لم تتحرك الي نجدتهم وفيما يلي نسرد لكم اسماء المواطنين المعتقلين لدي حكومة الجنجويد :---علي محمد ادم ، عبدالله خاطر النور ، علي محمد عبدالله ، مختار يونس تقر ، محمد السنوسي ، وهؤلاء تم اعتقالهم بتاريخ 17 / 7 / 2004م وبتاريخ 15 / 7 / 2004 م،تم اعتقال كل من :--- بشير جمعة عربي ، احمد اسحاق ، عبدالماجد محمد بوش ، بشير هرون حسن ، عبدالعزيز يعقوب خاطر ، مبارك حامد علي ، اسحاق محمدين جامع ، الحاج عزالدين احمد ،ادم حسن عبدالمجيد ، وبتاريخ 5 / 7 / 2004 م ، تم اعتقال كل من :--- عمر ادم مصطفي ، مختار ادم علي ، اسماعيل عمر هرون ، عبدالمجيد ادم علي ، عبد ادم حسين ، ادم عبد الله هرون ، وبتاريخ 29 / 7 /2004م تم اعتقال كل من :---- عبد العزيز اسماعيل احمد ، ادم موسي هرون ، اسحاق صالح يونس ، محمد تبن حمد مبارك حسن هرون ، وبتاريخ 6/7 / 2004م تم اعتقال كل من :--- احمد ممد ابكر ، جمال حسن جلال الدين ، ادم بخيت عبدالله ،عبد المجيد هرون ، عمدة ادم ابراهيم ، بشير محمدين حسين عبد العزيز جابر عثمان ، يوسف احمد شرطه ، خاطر محمد شريف ، احمد ادريس ، سالم عبد ه ، حسن اسماعيل سمير ، عبد الرحمن عباس ، موسي عبدالرحمن احمد ، عثمان احمد عبدالله ، عبدالله داوؤد ، حماد محمد يوسف ، ابراهيم محمد ابراهيم ، ابكر عبد العزيز حسن ، عبدالله ابكر علي ، محمد اسحاق ، ادم محمد احمد ، عبدالمولي ابراهيم ، عبدالله ابراهيم ، عبدالكريم محمد يوسف ، حلمد عبدالله ، .خضر علي عبدالرحمن ،منطقة طور ، ابراهيم احمد صالح زالنجي ، احمد سليمان عوض الله / الكبكابيه ، يوسف محمد خير / كاس ، محمد عبدالله اسماعيل / كاس ، ادم صالح عبد الله / فتبرنو/ ،زكريا اسماعيل عبدالله بريم ، /ابراهيم عبدالله هارون / كتم ، محمدين محمد ادم / قرية جابر ، ادم عيسي ابراهيم / ليوس ، سيف الدين عبدالله ادم ،/قرية جابر ، ابراهيم محمد الطاهر / كورما ، علي سليمان ابو / كروق ، ابراهيم ادم عثمان / ليوس ، وبتاريخ 30 /7 / 2004م تم اعتقال كل من :--- صالح جمعة حامد ، عيسي موسي ، صبري ادم نورين ، حماد صديق ، مريم ، عبدالحكم ادم اسحاق ، ادم محمد باسي ، عبدالمنعم احمداي عبدالرسول ،عبد الغني احمداي عبد الرسول ، محمد اسماعيل ، وبتاريخ 7 / 9 / 2004م تم اعتقال كل من :--- عثمان ادم علي ، ادم بشر ، حامد عبدالحميد اتيم ، وبتاريخ 8 / 10 الي 12 / 10 / 2004م تم اعتقال كل من :--- يعقوب عبدالله محمد ، محممد محمود عبدالله ، موسي احمد محمد ، محمد عبدالله قمر الدين ، حليمه ادم محمد ،منال اسماعيل كنة ، محاسن اسماعيل محمد ، عبد القادر ادم عبد العزيز ، ابكر ادم عبدالعزيز ، ادم بحر الدين عبد العزيز ،
وبتاريخ 2/2 /2005م اصدر والي شمال دارفور محمد عثمان كبر التعليمات علي المدعو جمال ابكر جابر وملكه عربة وعدد من افراد جهاز الأمن الوطني القيام باعتفالات تعسفيه علي المواطنين في بعض قري شمال دارفور وهم :--- محمد بوش جار النبي ، محمد مختار جبريل ، ابكر آلياس حماد ، سليمان ابراهيم ، عبدالله ابراهيم ، محمد فضيل ، عبد العزيز ابو ، محمد موسي ، مطر ادم ، ياسر محمد ادم ، يحي الأمين ، محمد مصطفي ، عادل صالح محمود ، رحمه عبدالله محمود ، محمد ادم لازم ، عبدالله تبن ، عبدالله صالح بخيت ، يعقوب نعمان ، الطيب احمد سنين ، عبد الرحمن ود الرزيقات ، الصادق احمداي ، زاهر احمد احمداي ، حمدان عبدالله حمدان ، ادريس جمعة عرجه ،محمد دلو ، وبتاريخ 12 /2 / 2005، في ولاية جنوب دارفور وتم اعتقال كل من :--- ابراهيم مرسال ايقى ، يحيى احمد ، الصادق حامد الطاهر ، عبدالرحمن يعقوب عامر ، نور الدين عبد الله يحيى ، احمد محمد ابراهيم ، ابراهيم ادم عبدالرحمن ، رمضان عبدالله ، ادم سالم موسى ، صديق ابو القاسم ، احمد هارون ابراهيم ، بشير حسن عبد البنات ، ادم محمد خميس ، جديد اسماعيل بحرالدين ، جابر ادم ، عبدالكريم ابكر ، يوسف زكريا ادم ، سليمان محمد عبدالرحمن ، عمر حماد خاطر
ثالثأ :--
ومن التطورات الخطيرة في اقليم دارفور نجد ان الحكومة السودانيه ومعها قيادات مليسيات الجنجويد المواليت لها وابرزهم زعيم مليشيات الجنويد الميداني موسي هلال والقائد العام لمليشيات الجنجويد النائب الأول لرئيس الجمهوريه علي عثمان محمد طه في زيارة الي شمال دارفور وذلك بغرض احداث فتنه جديده وكارثه انسانيه اخري بين وضد قبلئل دارفور بتحويل قضية اقليم دارفور من قضية مطلبيه سياسيه الي صراع قبلي بين قبائل دارفور . ومن ابرز اهداف زيارتهم تم تكوين لجنه واطلق عليها ( لجنة كرام القوم ) في منطقة ام كداده بتاريخ 5 /5 / 2005 م ،وكانت هدفه مصالحه بين قبائل شرق دارفور وقبيلة الذيادية والجنة مكونه من سبعة وعشرون عضوآ اسماءهم علي النحو التالي :---
الصادق عباس ضؤالبيت / ممثل قبائل شرق دارفور
عبدالله ادم حزو / ممثل قبيلة الزيادية
ابراهيم عبدالله محمد / نائب والي شمال دارفور رئيسأ للجنه
رحمه الله محمد / الصادق عباس ضيف الله / ادريس عبد الله حسن / عثمان عبد الجبار / احمد نمير /مولانا الهادي يحي عبد الله / الدكتور ادم احمد سليمان / السيد موسي علي / عبد الله موسي م احمد انتري / يوسف يحي هاشم / الناظر محمد ادم حامد / الناظر حامد ابو ادم / الشيخ الدود مهدي م الشرتاي مكي عبد الله ابراهيم / محجوب عبد الرحمن حسين / يوسف الظريف ابو كلام / عبد الرحمن عبد الله جبريل / ادريس عطا الباري / حمزة عثمان / الشيخ محمد حسن / عبد اللطيف بشارة م محمد احمد النور / ادريش عبد الله احمد / عيسي عبد الرحمن اخمد / سعيد محمد محمود /
اللجنة الفنية ( لجنة المتابعة والأرشاد ) 0
ادريس عبد الله حسن / عضوأ / ممثل الدائرة القانونية /عضوأ / قائد الفرقة السادسه مشاة / عضوأ / ممثل شرطة الولاية / عضوأ / وممثل جهاز الأمن الوطني والمخابرات / عضوأ / ممثل المؤتمر الوطني بالولايه / عضوأ / محجوب عبدالرحمن حسين /عضوأ / ابراهيم بلال بابكر / عضوأ / سليمان جار النبي ابراهبم / عضوأ / عبد الخير عبد الله البنجاوي / عضوأ / ادم اسماعيل / عضوأ /اسماعيل علي شريف / عضوأ / حسن الأمين / عضوأ /
وهذه اللجنة (لجنة كرام القوم ) ما هي الا مراوغه اخري وكزب من حكومة الخرطوم الذي اراد بها ان تعكس للمجتمع الدولي بأنها ساعيه لحل قضية دارفور عبر ما اسمته ( التصالحات القبلية ) وهي تستخدم آلية ضغط واكراه ضد رعماء القبائل وهي تمثل انصراف واضح وتجاهل لحركاتنا المسلحه مما يعني اتها غير جادة لحل قضية دارفور
رابعأ :---في 19 / 5 / 2005 م
وفي الوقت الذي يسعي فيه حكومة الخرطوم الي تضليل الراي العام السوداني والدولي عبر تكوين لجان اهليه للمصالحه بين قبائل دارفور عن طريق قيادات مليشيات الجنجويد المواليه لها من جهه فآنها ارسلت الزعيم الميداني لمليشيات الجنجويد موسي هلال ( الي منطقة كتم في شمال دارفور ) وحملته مليارات الجنيهات لأستقطاب مليشياته من جديد بقيادة الزعيم الآخر والقائد العام وممول ومنظم مليشيات الجنجويد ( الجنجويد علي عثمان محمد طه ) النائب الأول لرئيس الجمهوريه وكان قد دعي من قبل القبائل الموجوده في شمال دارفور في منطقة كتم للمصالحه وترك الصراعات والجهويات الا ان طلبه قد رفض في موقف شجاع من بعض القبائل وعللوا بقولهم ان الحكومه السودانيه وقادة مليشيات الجنجويد علي رأسهم موسي هلال وممارساتهم غير الأنسانيه الذي ادي الي قتل وتشريد ونزوح واغتصاب ونهب ممتلكاتهم في اقليم دارفور لا يمكن ان يثقوا بهم البته الأمر الذي ادي الي فشل هذه المصالحه واثارة غضب زعيم الجنجويد موسي هلال وعلي عثمان محمد طه حيث دعي موسي هلال القبائل العربيه في 24 / مايو / 2005 م ودعمهم بالعتاد والسلاح مما ينزر بتفجر الأوضاع من جديد
واليكم اسماء اعضاء اللجنة الذي تم تكوينه وباءت بالفشل وذلك بتاريخ 19 /5 / 2005م
ابرهيم عبد الله جاد الله / ممثل ادارة العويقات / احمد بدر عيسي / ممثل قبيلة المحاميد / الملك ادم محمد نور / ممثل ادارة بيري / فتحي محمد عبد الرحمن / ممثل ادارة حمر / الشيخ حماد عبد الله جبريل / ممثل العريقات / الناظر محمدين الدود مهدي / ممثل المهرية / الملك الدومه ادم محمد / الملك زكيا ادم حسين / ممثل ادارة كرنق / الملك استاذ عبد الله حسن / ممثل ادارة كرق / الشيخ ادم جالي ابو / ممثل اولاد راشد / الملك الطاهر ادم عبد الجليل / ممثل انكا / الملك شريف ادم الطهر / ممثل ادارة سوني /
اعضاء اللجنة الفنيه :--(لجنه المتابعة )
معتمد محلية الواحه محمد صالح رابح / مشرفأ / قائد حامية كتم ( قدال ) / عضوأ / مدير شرطة كتم / مقررأ / رئيس محلية الوتحه منسقأ للأدارات الأهليه /
هذا وفي كل يوم وكل صباح جديد يتعرض انسان دارفور للقتل والأغتصاب والتشريد والنهب ففي كل ساعه تموت امراة حاملة ويموت طفل جوعأ ويتوفي شيخ هرم عطشأ وتموت فتاة بالأغتصاب وفي كل لحظه تحرق قريه ويتم تشريد اسرة ويتيتم الأطفال وتتلرك الأمهات ثكلي والزوجات ارامل ويقتل طلاب دارفور في جامعات حكومة الخرطوم بالرصاص
ايها المجتمع الدولي متمثله في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان ومؤسسات المجنمع المدني وكل شرائح الشعب السوداني وكل شعوب العالم فأي انتهاك لحقوق الأنسان تبغون ونحن كحركة تحرير السودان نناشد المجتمع الدولي بضرورة التدخل وبأسرع ما يمكن لحماية المواطنين الذين يواجهون الموت والأغتصاب والتشريد والأبادة الجماعيه في اكبر كارثه انسانيه في تاريخ البشريه ارتكبها حكومه المؤتمر الوطني ومليشياتها الجنجويد وممارساتها التي فاقت حد الأنسانين نفسها .
القائد ---------على مختار على
حركة تحرير السودان