المنبر يطالب الدولة بنائب رئيس للجمهورية لاقليم دارفور
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( إذا جاء نصر الله والفتح ) صدق الله العظيم .
نظرا لان المنبر لم يشارك فى إعداد مسودة الدستور ولان مشكلة دارفور لم تحل بعد ولم تتم بلورة للاتفاق النهائى حول مختلف البنود الاساسية المتعلقة بقسمة الثروة والسلطة ولا سيما تلك ذات الصبغة الدستورية ، لذلك يطالب المنبر أن يتضمن الدستور فقرة استدراكية تضمن اى إستحقاقات دستورية قد يتم الاتفاق عليها فى محادثات ابوجا أو اى محادثات فى مناطق اخرى فى البلاد اذا تم التوقيع على هذه الاتفاقات بعد إجازة الدستور الانتقالى .
ذلك لكى تكون الفترة الانتقالية فترة سلام ووفاق حقيقى يتوجه جميع أهل السودان بقناعة تامة الى فترة ما بعد المرحلة الانتقالية وكل ذلك دون ان ينتقص هذا الاستدراك فيما ناله الاخوة بجنوب السودان من حقوق أو ماسيناله اهلنا فى دارفور او شرق البلاد فى المفاوضات الجارية الان .
حيث التقى قادة منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي بالداخل على رأسهم الدكتور ادريس يوسف احمد نائب رئيس المنبر والفريق صديق محمد اسماعيل الامين العام والاستاذ الامين محمود أمين التنمية والاعمار بالمنبر بالسادة رئيس واعضاء مفوضية الدستور نذكر منهم الاستاذ ابيل الير والاستاذ باقان اموم والاستاذ الدرديرى محمد احمد والاستاذ محمد على المرضى .
مقدمين خطاب بذلك المعنى للسادة رئيس واعضاء مفوضية الدستور متضمن رؤى المنبر والتى تتمثل فى الاتى :
1- أن تكون دارفور اقليما واحدا بحدود عام 1956 يحتوى على عدد من الولايات والمحليات وفق ماحدد للاقليم من صلاحيات فى كافة المجالات .
2- أن تكون للاقليم مشاركة حقيقية فى مؤسسة رئاسة الجمهورية بمستوى نائب رئيس للجمهورية له كافة الصلاحيات والفاعلية بما يتناسب وذلك الموقع
3- ان يتضمن الدستور انشاء مفوضية لتنمية اقليم دارفور تتبع مباشرة لرئيس الجمهورية بما يكفل لها كل الصلاحيات الكفيلة بتنمية الاقليم والخروج به من مستنقع الفقر والجهل لمواكبة التطور والحداثة .
وتعتبر هذه المحاور الثلاثة من الاهمية بما كان واهم مايتطلع إليه أهل إقليم دارفور ، وبذلك يكون المنبر قد ساهم بما يراه صائبا فى تحقيق الامن والاستقرار باقليم دارفور المكلوم ، لما يوافق ذلك اهله فى شعورهم بالظلم الذى الم بهم وعدم اهتمام الدولة به فى كافة المجالات مما تسبب فى تجميد نشاطهم الحياتى واهلك الزرع والضرع .
هذا أقل ما يطالب به منبر دارفور للحوار والتعايش السلمى فى معالجة هذه الفتنة الكبرى وحروبها التى فرضت علينا مكرهين فأتت على الاخضر واليابس وكان الاهل هم الضحية .
آدم محمد إسماعيل الهلباوى