" و إذا المؤدة سئلت بأى ذنبٍ قتلت "
بقلم عبدالله مصطفى آدم - أستراليا
[email protected]
لقد .. حانت .. الساعة
أن .. ُنطهر .. دارفور
من .. رجس .. الإنقاذ
بخلع .. الدبابير .. الكاكى
و .. اللحى .. الإستثمارية
من .. عملاء .. المشير
نمشى .. أبرياء .. شرفاء
أحراراً
كما .. ُولدنا
***
لقد .. حانت .. الساعة
أن .. نفكر .. بعقل .. بولاد
أن .. نقول .. لا .. للتبعية
للقيم .. البالية .. للقبلية
و .. للساسة .. المنافقين .. الذين
صنعوا .. الجنجويد
وأدوا .. دارفور
ثم .. تاجروا .. بالجثة
و .. بالقضية
***
لقد .. حانت .. الساعة
أن .. نقود
لا .. ننقاد
أن .. لا .. تخدعنا
الكلمات .. المعسولة
الأشاوس .. حفظة .. القرآن .. الأمناء
ذات .. الآبعاد .. السيكولوجية
و .. التى .. من .. وقعها
إستعمرتنا .. .. إستغلتنا
دولة .. المماليك .. الأرناؤط
الأفرنج .. التركية
و .. فى .. عهد .. الإنقاذ
المؤلفة .. قلوبهم .. أبناء .. السبيل
و .. البلطجية
***
لقد .. حانت .. الساعة
أن .. نقول .. لا
بشجاعة
لكل .. من .. ضللنا .. بالدين
فجاهدنا .. النوبة .. الجنوب
الأشقاء .. فى .. ديارهم .. قاتلنا
و .. أخيرا ً .. بعد .. الفتنة
فى .. عقر .. دارنا
إنتحرنا
***
لقد .. حانت .. الساعة
فى .. دارفور
أن .. نقول .. بليون .. لا .. للجبهة
ألف .. لا .. للإتحادى
مليون .. لا
لحزب .. الامة
***
لقد .. حانت .. الساعة
أن .. نقول .. لا
لكل .. من .. خان .. السودان
من .. الساسة .. الفقهاء .. المتفقهين
الكتاب .. المطربين
الجنود .. الضباط
و .. الأئمة
***
لقد .. حانت .. الساعة
أن .. نحترم .. الإنسان .. الإنسان
أن .. نؤمن
إن .. الدين .. لله
و .. الوطن
للريدة .. و .. المَحنة
***
لقد .. حانت .. الساعة