والسودان هذا البلد القارة ارض المليون ميل مربع منذ ان نالت استقلاليتها فى عام 1956م واقام اول حكومة أئتلافية تولت مقاليد السلطة بقيادة الرئيس الازهرى ورفاقة من و بعدهم كل الدكتاتوريين والطائفيين الذين ساهموا فى تحويل البلد من نفق الى نفق أخروكثرة الحروب فى كل أنحاء السودان بل ان الذى دار فى جنوب السودان تعتبر من اطول الحروبات التى شهدتها القارة السمراء وعلى الرغم من هدوء الاحوال وتطبيع العلاقات واتفاقية السلام الذى تم توقيعة فى ضاحية نيفاشا مع حكومة الؤتمر الغير طنى بعد ان وصلت تهديدات امريكا ذروتها ، فوضعت حكومة الخرطوم فى كف عفريت أما المضئى قدما لوقف نذيف الدم والحروبات أما قبول قانون سلام السودان كخيار اخير او علية مواجهة العقوبات الدولية ، وكانت النتيخة ولادة متعثرة بالتوقيع على اتفاقية السلام بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الخرطوم الؤتمر الغير وطنى مع تجاهل كل القوى السياسية الاخرى ، ولكن نحن فى تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا نؤيد ونأكد لشعب السودانى المهمش ان السلام الذى تم توقيعة فى ضاحية نيفاشا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة المناضل الجسورالدكتور جون قرن ديمبيور ورفاقة والاسلاموعروبيين الؤتمروالوطنى قد اوقف اطول حرب فى الدولة السودانية وجأ لانتصار جماهير شعبنا فى جنوب السودان و كل ابناء الهامش المهمشين فى شرقها وغربها وشمالها وتحويل مشروع الدولة السودانية الاحتكارية التقليدية العروبية الى سودان جديد ، اما ردود الافعال على مستوى الشارع العام السودانى وموقف التنظيمات السياسية أكثر من عادية فى الوقت الذى يقصف فية طائرات حكومة الؤتمر الوطنى المدن والارياف فى اقليم دارفور كان النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان يصرح فى وسائل الاعلام العالمية والمحلية ويقول ان دارفور تشهد تطورات ايجابية تتمثل فى الاستقرار الامنى وانسياب المساعدات الانسانية فى كل القرى المتضررة من جراء الحرب والتصالحات القبلية وهو مجرم حرب الاول وقائد مليشيات الجنجويد .
وعلى الرغم عن الاطروحات الكثيرة والتى حاولت معرفة المعضلة السودانية فى معرفة الاوضاع الراهنة فى دارفور وما هى الاسباب التى جعلت دارفور تقع راية العصيان فى وجه الدمامه والتنطع والعفن ذهب بعض الخبراء من السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين السودانيين الى القول بأن مشكلة دارفور صراع قبلى على موارد المياه بين الرعاة والمزارعين
ولكن عندما نتوجه بسؤال على نظام الخرطوم ماذا فعلت لاهل دارفور ؟ لن نسمع غير الجور الحق يقال ان دارفور ظلت تعانى من كل الانظمة التى توالت فى حكم الدولة السودانية وعندما أيقنت عدم جدوى الظلم بالطرق السلمية رفعت السلاح فى وجه حكومة المؤتمر الوطنى وبالنظر الى اوضاع الجنوب الان واتفاقها مع نظام الخرطوم يوضح ان اتفاقية السلام هو تهيئة الجنوب للانفصال
حيث انتهت تقسيم النسب بين النظام الحاكم فى السودان والحركة وفى اخر استطلاع للجنوبيين كان الاغلبية تؤايد الانفصال
نواصل
محجوب الدومة الطاهر
عضو تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات المعاهد العليا
