ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
النشاز فى زمن العولمه 0000 بطولة تلفزيون الإنقلذ الفضائى 0000 بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد -ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/21/2005 9:04 ص
انه ذالك الجهاز السحرى الصغير و العجيب فى نفس الوقت الريموت كنترول9 مخلصك الوحيد و لا اريد ان اقول منقذك لأنى كرهت كلمة انقاذ و نشازها النتن الذى ينقلك نقله الفيه ايضا سئمت كلمة مليونيه من عصر التخلف الحجرى الذى يمثله تلفزيون الإنقاذ الى حضارة القرن الواحد و العشرين و ثورة الإتصالات و المعلومات و الذى يمثله بالتالى تلفزيون اى بلد فى الدنيا. حكى لى احد الآصدقاء قبل سنوات ان بعض الآسر السودانيه فى بعض مناطق دول الخليج تعاقب ابناءها اذا اساءوا الآدب بأن تفرض عليهم مشاهدة الفضائية السودانيه و لمدة اسبوع دون غيرها فغالطته و قلت ان ذالك الا مبالغه ولكن و بعد وصول الفضائيه السودانيه الى هنا اتصلت بنفس الصديق و اكدت له صحة ما حكى لى و اقترحت ان تضمن تلك المادة ضمن مواد عقوبات محكمة لاهاى إإإإإإإإ برامج ثقيلة الظل و الدم ممله و اتهرينا و عينا طلعت من الكلام الكثير المكرر بمناسبة و غير مناسبة و فى تتابع ممل من دون اى تنسيق و احلف جازما ان تلك البرامج لا يشاهدها اذا كانت على الهواء الا مقدم البرنامج و ضيوفه و مهندس غرفة البث و الكنترول فقط فى كل هذا الكون. اتت الإنقاذ لمحاربة الإبداع و المبدعين الموسيقى و الموسيقيين على انها بدع و ضلالات و مفاسد يجب محاربتها حسب آيدلوجيتهم الآصوليه المتخلفه المعاديه للانسان و الإنسانيه مضافا اليه عقلية جبهة الترابى امد الله فى سجنه الوصولية الإنتهازيه الميكافيليه الثيوقراطيه فتفشى الفساد و المحسوبيه و خربت الخدمه المدنيه فامتد الطاعون الإنقاذى الآجهزة الإعلاميه و على رأسه الفضائيه السودانيه فكان ما كان جيوش من المحجبات و الملتحين لا علاقة لهم بالإعلام و المبدعين عناصر الجبهة و صبية الإتجاه الإسلامى عاثوا فسادا اعلاميا فشرد من شرد و طرد من طرد من اصحاب الكفاءات فكانت النتيجه هذا النشاذ الرمادى الذى لا لون و لا طعم و لا رائحة له على مدار الآسبوع ابتداءا من و اجهة احمد البلال و مغامراته مع ياسر عرمان و صحن الفول الدسم الذى تناولاه مع همبريب النيل فى ليلة من ليالى الخرطوم الهادئه و فى احد المسمى مصادفة بالواجهة ..... ذنبا ايه نحن يابلال الطيب لنسمع هذا البعاق الإعلامى و الهباب و الخواء الفكرى برامج متشابهة شكلا و مضمونا و فكرة تصيبك بالتخمة و الغثيان من الإنحطاط الثقافى و الفكرى الذى يقدم من خلالها و محاولات المستعربين و ادعياء العروبة لاثبات عروبة السودان و لا ادرى ما اهمية ان الشاعر فلان الفلانى معلق بحب مصر تخيلو ما هذا يا اولى الألباب ماذا يفيدنى ان الشاعر عرام بن فلان يحب مصر و ماذا قدمت مصر للسودان سوى سرقة مياهه و احتلال اراضيه فى حلايب و اغراق منطقة حلفا و تشريد سكانها و فوق ذالك دعم الآنظمه العسكريه و جلب التأييد لها بل الوقوف من وراءها و دعمها حتى تمرر مشاريعها الإستعمارية مستقلة تلك الآنظمه الضعيفه غير المسنةدة شعبيا بالضبط كما يحصل الأن مع هذا النظام افرغت مكتبة التلفزيون من محتوياتها الا من اؤلائك حارقى بخور الإنقاذ مثل الصلاحين بن الباديه و بن مصطفى و بقية المداحين و تشبعنا و شرقنا من تكرار حب الآديم و مصر المؤمنه يا خبر ابيض مصر و كمان مؤمنه ما الذى امنها و لم يؤمن السودان بلد الصالحين يا للضحالة و السذاجه السودان كمان مؤمن حسنه كانت ام عافيه اتحسر بمرارة اتذكر عمالقة التلفزيون و المنوعات الآساتذه حسن عبدالوهاب متوكل كمال الفكى عبدالرحمن و غيرهم من الآفذاذ و المخضرمين و تدمع عينى لما آل اليه حال التلفزيون من درك سحيق و مهين بسبب تخبط سياسات الإنقاذ و الإنقاذيين السدنه منهم و المتوليين ارحمونا و غيرونا و خلصونا يا محسنين يا اوليا و صالحين من الدوله ام حزبين و الرئيس ابو مرتين آمين يا رب و دستور يا اسياد يا مفوضين يا دستوريين دستور واحد لكل السودانيين مسلمين و مسيحيين زراقه كانو ام عرب مشلخين ذو دين كان او لا دين و الدين للله و الوطن لنا أجمعين و لتسقط دولة المحجبات و الملتحين الذين لا زمة او عهد لهم و لا دين سارقى مال المساكين الكذابين الدجالين المنافقين. البركه فى تلفزيون الشقيقة ارتريا وتلفزيونها الراقى الذى يقدم لنا كل ما حرمتنا منه الفضائيه المسماة سودانيه من سهرات سودانيه متميزه انها ارتريا الت نالت استقلالها قبل اربعة عشر عاما فقط قالت لا للدجالين و مشروع الهباب الحضارى الذى حاول الترابى امد الله فى سجنه تصديره لها و جعلها حقل تجارب لأفكاره الشريرة و لكن ذكاء و فطنة الرئيس افورقى و اتساع افقه حالت دون ذالك و اوصد الباب امام المهووسين ورداهم على اعقابهم خائبين بالله سيببونا من ساعه شباب انها ساعة هباب و ارهاب و حنكشه و سحسحة من صبية الإتجاه الذى انتهى و ذاب و اسقط بواسطة الطلاب. احى اجتهادات الآستاذ عوض بابكر و سهرة الخميس و اتمنى له الإستمراريه حتى لا يكون مصيره مصير سهرة بين الآمس واليوم و التى كنا نشاهد من خلالها ابداعات الآمس قبل ان يأتى عهد الشؤم الإنقاذى و ظلامه الذى قضى على الآخضر و اليابس من ابداع و تراث حتى برنامج حديث الآطباء طرد مقدمه القدير بعد ان لفقوا له التهم و مثلوا بسمعته بتخطيط اخوانى كيزانى خسيس ليضعوا مكانه الجبهجى المليونير صاحب الكلالى و الجامعات و المستشفبات السادن المتخاذل دائما مامون حميده احد افرازات سياسات الإنقاذ حتى يسخر البرنامج كخدمة دعائية له و لمؤسساته و اعوانه من الكيزان و رحمك الله بروفسر داؤود و معليش بروفسر الضو مختار و عمر عبود ان الله معكما . الواجب فهمه من حضرتكم يا ياسر عرمان و رفاقه الميامين ان هذه الفضائية السودان هى ملك لكل السودان و السودانيين جميعنا مساهم فيها غصب حسنه مغتربين كانوا ام مغتربين تستقطع مساهماتها عنوة و دون جميله و بكل قوة عين و بجاحه من كل مواطن سودانى فهى بالتالى تدخل ضمن قسمة الثرروة فهل اخذتم نصيبكم منها؟ و لنا عوده وارجو المعذره ان كان هنالك بعض من الركاكة فقد كنت منفعلا و شايلانى الهاشميه من الزعل و الورم الفضائى الإنقاذى . د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى الولايات المتحده الآمريكيه
للمزيد من االمقالات