إلحاقا لما سبق من حديث لا زلنا في ملف البترول و الوزير عوض أحمد أبكر
حجرالجاز الذي إنتقل من جهاز الأمن و الإستخبارات إلي مؤسسات المال و الشركــات
البترولية و ثروات الأرض و مناجم الذهب في شرق السودان و أهله يموتون من سوء
التغذية و السل الرئوي و يعيشون في فقر مدقع و جهل مزدري.
و الشعار المرفوع لشركات البترول ((شلوخ)) مما يعني شيئا ما و أهل السودان
يعرفونه و للأسف الشديد هو نفسه السيد الوزير لا ينتمي لهذه القبيلة لا أصلا و
جذورا إنما هو قادم إلي القبيلة من مكان اخر يعرفه هو و أهل الأصول في فقه
القبائل.
لقد قلنا في الحلقة السابقة أن أموال الأفراد و في مقدمتهم ودالجاز المشرف على
الزيت الطافي الصافي طبعا ورث هذه المهنة من جده لأبيه ,كان خفيرا لمخازن الجاز
و حفيده الوزير المختص (الأيام دول) أبناء الخفراء وزراء و لا زالوا يحملون
معهم الحقد الدفين في شأن الموروث القديم .
نعود إلي البترول و ما أدراكم ما البترول؟ طبعا لا ننسى أن نشكر الأخ محمد
عبدالله جار النبي الرجل الذي حررالبترول السوداني من المستثمر الأجنبي و جعله
زيتا سودانيا خالصا .
لقد دخل حفيد الجازمع جار النبي في صراع قوي يكسوه حقد قوي شديد حتى قال لبعض
الوسطاء في إصلاح ذات البين إذا دخلت مكتبي مرة أخرى في شأن هذا الرجل سوف
أزج بك في غياهب السجون , كيف لا و هو الجلاد .
حلمنا في البترول مع ود الجاز سراب لم ندر أين مداه و متيه مصيره مجهول .و ضياع
موزع في بترولنا و ضرام يطول فيه الفتيل.
سوف يأتي يوما نسترد فيه أموالنا المودعة في حسابات مصارف سويسرا و ماليزيا و
القاهرة و الأراضي في المناطق الفاخرة في كل من الطائف و الرياض و المنشية و
الإمارات و ماليزيا و القاهرة و إلي اللقاء في الحلقة القادمة.