مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

هل يفلح مؤتمر الوطن وشركائة في الحكم الوضع الدستور انتقالي للبلاد في غياب القوي السياسية الاخري بقلم محمدين شريف دوسة-القاهرة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/2/2005 7:48 م

هل يفلح مؤتمر الوطن وشركائة في الحكم الوضع الدستور انتقالي للبلاد في غياب القوي السياسية الاخري
في هذة الأيام يدور في الساحة السياسية السودانية موضوع الدستور الانتقالي للبلاد وجاءت هذة المشروع نتيجة اتفاق برتوكولات نيروبي موقع في يناير الماضي بين الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني حزب الحاكم وحركة الشعبية لتحرير السودان اتفقا علي تقسم السلطة والثروة البلاد بين طرفين انتهاج السياسة الإقصاء لقوي السياسية الاخري التي تمثل غالبية الشعب السوداني رغم ترحيب الواسع وجدتة اتفاق من بعض القوي السياسية تأكيد بسب الحرب الأهلية التي دامت أكثر من عشرين عام والسودان فقد أكثر من خمسة مليون قتيل وفق تقارير منظمات الدولية غير حكومية واستنزاف الموارد الوطن مما جعل البلاد يعيش في حد الفقر تخلف الاجتماعي والسياسي والاقتصادي السودان لم يسلم من ويلات الحرب مع انتهاء حرب في جنوب بدا ت حرب أخري في في دار فور وشر ق السودان وبروز حركات في كرد فان وإقليم الشمالي تنادي بإزالة التهميس وظلم وعودة إلي الديمقراطية حقيقية وكل ذالك اوصلتة النظام الجبهة الإسلامية ومماراساتة عقيمة ضد المواطنين
البلاد يمر بمنعطف خطير يادي إلي تفتيت الهوية بسب تشتت القوي الوطنية واستغل النظام الخرطوم تلك فرصة لتقوية الوضعي السياسي وانتهاج السياسية الإقصاء وتكريس الحكم الثنائي مع حركة الشعبية وتجميل صورتها من انتهاك الصارخ في حق الشعب
ولكن ما اكدتة افتتاحية المفوضية الدستور حول برنامج صياغة الدستور وعدد الأحزاب المشاركة لم يحقق نجاح ولذلك اعتقدا إن أحزاب التي يشارك في الدستور الانتقالي لأسباب منطقية ومعقولة إن مشاركة يعني الخيانة في حق الشعب وطعن في الظهر الديمقراطية البلاد ألان ي حاجة إلي التعبير الرأي قبل أن يكون مشاركة في السلطة أو الثروة قمع البوليس الإنقاذ أصبح خطر علي جميع مستويات الممارسة السياسية
وايضاحالة الطؤاري قد اثر علي الشارع السياسي وانعدم الحرية وحتى اطمئنان حن في داخل العاصمة الخرطوم واتفاقية نيروبي غير ملزم لقوي السياسية الاخري وانبنت الدستور علي مرجعية الدستور 1998 وهذة الدستور وضعة من قبل الزعيم الجبهة الإسلامية محبوس الاان تحت إقامة الجبرية بموجب تشريعات والدستور التي الوضعة بطرق غير الديمقراطي حتى لا تقع الشعب في فريسة نظام الخرطوم وهذا حجة القوية علي الشعب أن يرفض مبدأ الدستور الانتقالي اعتراف المفوضية الدستور وفق شروط الحكومة وحركة الشعبية في تقديري مرفوض يجب أن يكون تمثيل الديمقراطي يشمل كافة القوي السياسية دون تفضيل او استثناء ومشروع الوضع الدستور في مصلحة الشعب ليس في حاجة إلي انفراد وهيمنة علي لجنة الدستور حركة الشعبية اخطات في اتفاق حينما وافق علي اتفاق في معزل أن عن القوي السياسية وألان تخلي حتى ا حلفائة في التجمع الوطني الديمقراطي
حينما تأكد تحقيق جميع مكاسبة في السلطة والثروة علي اقل يتفق مع آخرين في القومية الوضع الدستور وأنا اعتقد هذا التامر علي الشعب وعدم احترام حقوق الأساسية ومبادي الديمقراطية حتى في أروقة تنظيماتهم ولذلك أري أن السودان في حاجة الدستور الدائم محمية بإرادة
الشعبية ومنصوص بثوابت الوطنية حتى يضمن مستقبل البلاد من انقلابات العسكرية وخر وقات الدستورية ومسودة الدستور الانتقالي يغيب الإرادة الشعب ولذلك لم يكتب لة نجاح مهما اجتهد والحكومة وشركائة في الحكم من الزام الشعب والمواطن هو ادري واقدر علي الوطن ومكتسباتة بعيدا من متسلطين علي السلطة بطرق غير الشرعية وممارسة الغبن السياسي وأنا احيي كل القوي الوطنية رفضت المشاركة في صياغة الدستور الانتقالي ونشهد لهم بالقوي الديمقراطية وندعوهم إلي ممارسة الضغط في السبيل تحقيق السلامة الوطن

محمدين شريف دوسة
القاهرة
[email protected]

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved