أعترف ان ما تكشف منعمالة الانقاذ لامريكا قد اصابنى بالدهشه مع عدم حسن ظنى بالانقاذ وتوقع كل قبيح منها ولكن العماله لامريكا فهذه لم تخطر على بالى كان يمكن لفرنسا او الصين او حتى مليزيا ولكن امريكا!!! فقد بالغت الانقاذ فى هذه!!!كل هذه المسيرات المليونيه !!وامريكا روسيا قد دنا عذابها !!والامريكان ليكم تدربنا!!!وكنا نظن التدريب للحرب ضدهم وليس للعماله لهم ولتكون الانقاذ عينهم التى يروا بها واذنهم التى يسمعوا بها أو كما قال مصطفى اسماعيل !!! ومنذ ان تكشفت العلاقه الحرام مابين العم سام واهل التوجه الحضارى اصبح ذهنى يسرح الى بعض الوقائع والاحداث وتاريخ الانقاذ احاول ان أجمع ذلك لاخرج بصوره متكامله عن عمق تلك العلاقه والى اى مدى ؟ ومنذ متى؟… ووجدت كثير من المؤشرات اضاءت لى الطريق فمثلا التقيت باثيوبى لجأ لامريكا من السودان وهو ينتمى منبعيد لهيلاسلاسى اخبرنى انه كان يعمل فى السفاره الامريكيه سائقا للقنصل ( والمعروف ان القنصل هو مسئول المخابرات) فى ايام نميرى وجزء من الحكم الديمقراطى وان القنصل كان له علاقات مع بعض السياسيين وهذا طبيعى ولكن قال لى ان له علاقه متينه مع بعض قيادات الجبهه الاسلاميه!!!! وقد كانت هناك اشاعه فى بداية الانقاذ انها صنيعه امريكيه …….وبمراجعتى لمسيرة الانقاذ منذ بداياتها اتضح لى ان كل الاجنده التى نفذتها الانقاذ تصب بصوره أو اخرى فى مصلحة امريكا رغم تظاهرها للعداء لامريكا …وهذا العداء مقصود به ان تجمع حولها اعداء امريكا وان تستقطب الراى العام العربى بعد احتجاب عبد الناصر … واليكم الادله
فى بداية الانقاذ استدرجت بن لادن وبدات فى عرض تسليمه لامريكا ..وقد اورد ذلك المدعو اعجاز وهو ذو علاقه مريبه بالانقاذ والسى اى ايه ونشر ذلك فى الواشنطونبوست ولوس انجلوس تايم
بالنسبه لمصر فان حسنى مبارك فى نهاية الثمانيات وبداية التسعينات حاول ان يختط طريقا بعيد عن اسرائيل وامريكا ليس فى ثورية عبد الناصر ولكنه ايضا ليس كاستسلام السادات فقد سمح للصحف والتلفزيون بمهاجمة امريكا واسرائيل ورفض زيارة اسرائيل واتاح حتى للفن الشعبى ان يعبر عن نفسه فى اغنية انا بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل ولكن الانقاذ لم تتح لهذ المد ان يتمدد فسلحت الجماعات الاسلاميه المصريه ودربتها وارسلتها لمصر لتنشر الرعب وحاولت اغتيال مبارك وخاف مبارك ولم يكن هناك من يعينه غير امريكا فارتمى فى حضنها وسلم امره لها وبعدها قامت الانقاذ بتسليمه الجماعات الاسلميه وابرمت معه اتفاقية الحريات الاربعه وحتى اعتطته آلالاف من الافدنه فى منطقة ارقين الخصبه وتنازلت له عن حلايب
أما فى افريقيا فقد قامت الانقاذ وبالتعاون مع امريكا باسقاط نظام منقستو ودخلت دباباتها وجنودها وعلى عينك ياتاجر اديس ابابا
أذكر اننى قرات دراسه تتحدث عن معدلات النمو العاليه للجنس الاسود وهو لم يدخل فى حرب عالميه وتدنى معدلات التوالد بين الجنس الابيض كل هذه العوامل ستجعل من الجنس الاسود متفوقا عدديا على الجنس الابيض وهذه المساله تزعج العالم الغربى وخاصه امريكا والتى تسعى للاسستثمار فى افريقيا وترى من الافضل تخفيض الكتله البشريه السوداء فقيل انها نشرت الايدز وسكتت عن الاباده الجماعيه فى روندا (وكانت تلك الكلمات الشهيره للجنود الاوربيين والضحايا يطلبون اعانتهم بانهم حفظة للسلام وليس صناع له ) وقد قامت الانقاذ بخدمه كبيره فى هذا المجال فابادت لهم مليون من الجنس الاسود فى الجنوب على مسمع ومرىء من العالم وبعد ذلك اتجهت للسود غربا ( لم تتجه شرقا حيث كانت تلك الجبهه ساخنه)وابادت لهم من الجنس الاسود المسلم 400000 (العدد حسب ماسمعته فى البى بى سى )ومازال القتل مستمرا رغم قرارات مجلس الامن وادانات حقوق الانسان والامم المتحده … وقد سمعنا فى الاخبار مؤخرا عن الشركه البريطانيه التى تمد الحكومه بالسلاح!!!وتتقافز علامات الاستفها م هذه الانقاذ المهترئه تتحدى العالم كله بدون ان يستطيع كائن من كان ان يلجمها!!!بل ويطلق رئيسها قسما مغلظا بانه لم يسلم احدا ….. وكانه يقول لهم خلوها مستوره
الملاحظ فى حرب الخليج موقف الانقاذ المخالف لكل التوقعات بمساندتها لنظام صدام ولا اعتقد ان داهيه مثل الترابى فات عليه ان صدام فى سبيله للانتحار فزينت له الانقاذ الانتحار حربا وقادته لحتفه وسلمت امريكا العراق بكل ثرواته
هل تذكرون ضرب امريكا لمصنع الشفاء كانت الانقاذ تترنح من ضغط الجبهه الداخليه وهجوم الجبهه الخارجيه جنوبا وشرقا فجاءت امريكا وضربت مصنعا لرجل اعمال محسوب على المعارضه فحصدت الانقاذ موقفا داخليا مساندا وايضا موقفا خارجيا بحسبانها دوله صغيره متصديه للصلف الامريكى
اما الاضرار التى سببتها الانقاذ فهى كثيره فقد اظهرت الاسلام بصوره بشعه فهى قد قتلت وعذبت وشردت وهذا كله باسم الاسلام وتمكنت من تحويل الحرب فى الجنوب من حرب سياسيه الى حرب دينيه وارتد الكثير من المسلمين الجنوبيين والنوبه بعد ان شاهدوا المسلمين يذبحون اخوانهم ذبح الشياه ويحرقون القرى باطفالها وهم يرددون الله اكبر (وجارتى فى قرينزبورو جنوبيه مرتده)وبديهى ان تقلص التبشير بالاسلام فى هذه المناطق وحل محله التبشير الكنسى بل من اغرب ما قرات مجله مسيحيه امريكيه تدعو للتبشير بالمسيحيه بين البجا لانهم معدمين وجائعين وتضطهدهم الحكومه الاسلاميه وهذا احسن وقت لتنصيرهم وبينهم فقط مسيحيان وبعدها قرات لاحد ابناء البجه يستنجد من انتشلر المنظمات الكنسيه الاجنبيه بالمنطقه …وهكذا تسدى حكومة الانقاذ هذه الخدمات لبوش المسيحى المتطرف بل انها بطريقه غير مباشره تحارب انتشار الاسلام حتى فى بلاده فقد كان الاسلام اكثر الديانات انتشارا فى الغرب ولكن بممارسات الانقاذ والمحسوبين عليها من المتطرفين فالاسلام الان فى حالة دفاع عن نفسه !! ويسالنى الكثيريين هذه الايام عن دارفور وهل الذين يقصفون بالطيران القرى مسلمين ؟؟؟ وهل المقصوفين ايضا مسلمين؟؟؟ولاشك ان نقاشا بعد هذه الاسئله يدور فى دواخلهم لااسمعه ولكنه أكيد ليس فى صالح الاسلام كدين
وجاءت ثالثة الاثافى بعد ان زار قوش امريك على متن طائرة سى اى ايه الفارهه وعاد ليصدر بعدها ابن الانقاذ البار مقاله فى الاساءه لرسول الله اتقى البشر واطهرهم والسؤال البديهى الذى يطرح نفسه كيف مر هذا المقال من رقابة الامن الليصيقه بكل صحيفه وغربالها الذى لايمررابره؟؟؟والذى لايستسنى حتى الجرائد الرياضيه فاصطاد قصيده لهاشم صديق فى المشاهد الرياضيه!!! والذى قال عنه الاستاذ محمد الحسن احمد بعد زيارته الاخيره للسودان زوار الفجر ليس دائما للصحف من يحملها الى اكشاكها وانما هم اجهزة الامن وفى بعض الحالات تكون الزياره قبل الطبع فيتعذر ملىء فراغ ماحملوا من مواد معده للطبع فيتاخر الطبع ولا تصدر الجريده وهكذا يتضح جليا ان الاساءه لرسول الله من محمدطه تمت بموافقة الانقاذ…. ولنفترض ان الاساءه التى وجهت لوالدة الرسول وابيه كانت موجهه لوالدة على عثمان او اب البشير فهل كانت الصحيفه ستصدر وتوزع وبعد ذلك يلجأ احدهم للقضاء وينتظر القضاء ليقول كلمته …… ان مقال محمد طه قد وجد الطريق معبد ليطلع عليه الناس واوصل رسالته التى هى اكمالا لكتاب سليمان رشدى وهو مسلسل مدروس بحنكه لخلخلخلة قناعات الناس بالاسلام وهو مسلسل مدروس بعنايه يتم تنفيذه بتدرج والمقريزى الذى كان نكره ولايعرفه احد اصبح على كل لسان واصبح ركنه فى الانترنت يرتاده الكثيريين وبعضهم من لايعرف الغث من الصالح
ولنقارن ماحدث بما حدث فى الستينات عندما تفوه طالب معهد المعلمين العالى شوقى ببعض العبارات عن حديث الافك فى ندوه عامه فصاحت سعاد الفاتح صيحتها المشهوره وااسلاماه وبعدها دقت طبول الحرب ودفع الحزب الشيوعى ثمن خطا احد الذى قيل لنا انه شيوعى(وعرفنا لاحقا انه سافر لامريكا) ولم ينتظر اهل الجبهه كلمة القضاء مع ان الزمن غير الزمن والقضاء غير القضاء وحتى عندما لجا المبطوش بهم (الشيوعيين) للقضاء وقال القضاء كلمته ضرب بها عرض الحائط والان رغم ان القيل اخطر مما قاله شوقى فلم نسمع صوت سعاد الفاتح ولاتعليق أمير الؤمنيين اوخليفته مع انهم يتحدثون الفى الصغيره والكبيره ولماذا هم الصامتون الان؟؟؟لماذا صمت الذين قالوا انهم ذبحوا مليون جنوبى من اجل الشريعيه وانهم مستعدون ان يقاتلوا العمر كله من اجل ان تضمن الشريعه فى الاسلام …. والان رسول الشريعه يطعن فى شرف احب الناس اليه امه وبقلم احب الناس اليكم ….ويقول مستشار الرئيس للتاصيل على ابراهيم الامام فالننتظر كلمة القضاء !!!! ولماذا لم تنتظروها فى حادث معهد المعلمين فى العهد الديمقراطى وعندما كان القضاء يهز ويرز؟؟أما قضاؤكم يااهل الانقاذ متى قال كلمته ؟؟؟ لقد دفنتم القضاء فى 30 يونيو مع الديمقراطيه …وهل قال قضائكم كلمته فى احداث العليفون التى قتل فيها 52 طالبا مابين المعسكر والنهر؟؟وهل قال قضاؤكم كلمته فى مقتل 25 من أهلنا البجه فى بورتسودان؟؟؟؟وهل قال القضاء كلمته فى مقتل 400000 من أهل دارفور ؟؟؟ وهل قال القضاء كلمته فى عمارة جامعة الرباط ؟ كل هذه الاحداث كونت لها لجان تحقيق قضائيه اوكما قيل لجان تنويم قضائيه !!! قضاؤكم اخرس ياهل الانقاذ وانتم تعرفون ذلك بدليل انكم استعنتم الان بقضاه من مصر ونيجيريا لمعالجة قضية دارفور
ان حادث معهد المعلمين كانت وراءه السى اى ايه عندما كانت اسلاميه تحارب فى السوفيت وعبد النلصر والان انقلبت ضد الاسلام لحربها لابن لادن وناس الجبهه يتبعونها اين ما اتجهت ….والانقاذ امريكيه من بداياتها اذا دققنا النظر وتنفذ الجنده الامريكيه بحذافيرها ولكن تنفذها وهى مرتديه الزى الاسلامى وخمارها على وجهها ولكن يتدلى من عنقها سلسل ينتهى بصليب تخفيه داخل هذه الملابس ويلاصق قلبها …….وهى الحكومه الوحيده التى رفعت الصليب ضخما وعاليا فى اكبر ميدان فى العاصمه عند زيارة البابا ….وجمعت حولها الاسلاميين فى الؤتمر الشعبى العالمى لتوشى بهم كما تكشف اخيرا فى مقالات الواشنطون بوست ولوس انجلوس تايم ……وعندما استولت الانقاذ على السلطه كان من اول قراراتها اطلاق سراح المحكوم عليهم فى قضية تهريب الفلاشا وعلى راسهم عمر محمد الطيب بل وقامت بتكريمه !!!!كما كافات الفاتح عروه بتعيينه فى السلك الدبلوماسى وفى امريكا!!!!!بل لقد أمركت الانقاذ ألسودان فاتاحت للفضائيات الانتشار بلا رقيب وبكل ماتحمله من غث وبارخص الاثمان فهى قد اشبعت الضروريات بالمكوث والضرائب والزكاه حتى اصبحت مستحيله ولكن هذه الدش على قفا من يشيل وفى امريكا اذا اردت ادخال هذه القنوات المنحله فعبر الكيبل وتدفع عليها 60 دولار (ولايقدر عليها محدودى الدخل) وقد شاهد ابنائى قنوات لم يشاهدوها من قبل بل الادهى من ذلك انهم شاهدوا انحلالا حى وعلى الطبيعه وفى حديقة الريفيرا مما اصابهم بالدهشه وهم القادمين من امريكا !!!!وهذا كله بفضل حكومة الانقاذ التى تتظاهر بانها تطبق الشريعه الاسلاميه وهى تطبق شريعة امريكا ولهذ فبعد ان طبقت الانقاذ كا الاجنده الامريكيه وصلنا لمرحلة نيفاشا…وعندما رايت امريكا تمسك بالملف بنفسها ايقنت بان الانقاذ قد دنا عذابها (وهذا قبل مقال لوس انجلوس تايم الذى كشف المستور)ولكن اكتشفت ان امريكا صنعت نيفاشا من اجل الانقاذ وليس السودان فهمشت بدايه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ووضعت حلا بين الحركه والانقاذ منحت فيه الانقاذ 6سنوات حكم اضافيه(من الوارد ان تمد)واعطت الحركه الجنوب باحماله ……….ومن الواضح اننا كنا نعيش مسرحيه عمرها 16 سنه وذات حبكه عاليه اكثر من مسرحية انت للقصر وانا للسجن وهكذا سندلف فى يوليو القادم لحكم الانقاذ2 وهذه المره ستكون الانقاذ تحت حماية البوى فريند الامريكى وعلى عينك ياتاجر وكما يحدث فى المجتمع الامريكى
ااسف لبعضالاخطأ المطبعيه التى افشل فى تصحيها
محمد الحسن محمد عثمان -------أمريكا
Email [email protected]