السؤال الذي يطرح نفسه كثير لماذا يصرالعقيد القذافي على اقامة هذه القمم واللقاءت المصغرة حول قضية دارفور مع انه على علم بما حدث في دارفور في خلال الاعوام السابقة ومئات القتلى ومع ذالك لم يحرك ساكنا ,الصليب الاحمر والمنظمان الاروبية العاملة في الغوث قدمت ما قدمت مساعدات واقامت جسور جوية عبر اراضيه لتنقل الاغاثة من اقسى الشمال الى دارفور ومازالت تواصل هذا العطاء في مخيمات الاجئين ولكن فوق كل هذا لم نرو منظمة عربية واحدة لا هلال احمر ليبي ولا كتاب اخضر او حتى مؤسسة القذافي الخيرية التى ملائة الدنيا ضجيجا وزحفت داخل الكهوق قي الفلبين من اجل تامين حفنة من الاجانب اختطفتهم مجموعات ابوسياف الارهابية ودفعت فدية من اجل ذالك لم تشاهدها دارفور ولم تذور ولم تفكر قي زيارت دارفور.وامام ضجيج وبكاء وعويل ودعوات اهلنا في دارفور كان حتميا ان يتحرك العالم وتتحرك الامم المتحدة وخلفه مجلس الامن فاصدار القرات1591,1593 الخاص باحلة الملف الى مجلس الامن ومطالبة الحكومة على تسليم المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب الى محكمة الجزاءت الدولية .وبدا العقيد صاحب مؤلف كتاب تحي دولة الفقراء القائد الامممي في تحركاته شمالا ويميا وكنا نغتعقد بحكم خبرته في الصار والمعاتاة التة عاناها الشعب الليبي يعلم جيدا معني رفض القرارت الدولية او تحدي الارادة الدولية كما كررها الرئيس البشير في اكثر من مرة بانه لن يسلم اخد من المشتبه بهم الى محكمة الجزاءت الدولية في تحد واضح لفرارت مجلس الامن التى هي بمثابة طبقا للاصل للقرارت التى صدرت ضد ليبيا لرقضها تسليماثنين من مواطنيها المشتبه بهم في حادثة لوكربي وتعند القائد الاممي لسنين ولكنه اخيرا ردخ للارادة الدولية وقام بتسليم هولاء الاشخاص لينالوا جزاء ما اقترفوه . وكنا نتمني من هولا القادة الذي اجتمعوا في طرابلس لما له وزنهم الاقليمي ان تشجيعوا الحكومة وحضها على تنفيذ هذه القرارت الدولية ودوت النستر او المخاطر بالبلاد كله مقابل خقتة من الالشحاص او بسرعة بامر تشكيل محاكم مستقلة لمحاكمة هولاء المتورطون في هذه الجرائم التى يعاقي عليها القانون ولكن شيا من ذالك لم يحدث وبدلا حض الحكومة قاموا بمساندتها في عنادها واتخذ منبر طرابلس للدعاية لسياسات الحكومة والوقوف معها ورفضهم بما اسموه التدحل الدولي واكدو على ان الاتحاد الافريقي قادر وحده على مشكلة دارفور وانه مشكلة محلية كما قالها العقيد من قبل .

الاتحاد الاقريقي الذي لم يستطيع نشر القوة الافريقية المقررة ثلاثة الاف جندي حتى الان الاتحاد الافريقي, هو نفسه محتاج الى دعم وتمويل فهو غير قادر على فعل شيء لوحده,ثم ان هذا المؤتمر الذي عقد مؤخرا بطلب من ليبيا حسب راي لا اعنفد انه خرج بشيء ملموس سوى انه تبني وجهة نظر الحكومة فقط ولم ياني بجديد وهو منبر اخر استخدمته الحكومة لطرح وجه نظرها وفق رؤيتها وهذا ما سعى اليه القائد الاممي , وهو اسئتاق المفاوضات دون شرط , التاكيد على رفض التدخل الدولى على الرغم من فد حدث بالفعل ,ومساندة ومعازرة الحكومة السودانية على عدم تسليماهولاء المشتبه بهم الى المحكمة الدولية على الرغم من ان هذا القرارر قد تترب عليه عوافب وخيمة والغذافي يعلمها جيدا قبل غيره حيث يمكن ان يدفع ثمن هذا العناد خمسة وثلاثون مليون نسمة.

ثم ان هذا القائد الاممي الذي صاحب الكتاب الاخضر هل تدخله في قضية دارفور بهذه القوة حبا في اهل دراقور وشعب دارفور اين المساعدات الانسانية التى تتناسب مع القوة الاقتصادية الليبية؟او حتى الدعم اللوجستى لقوات الاتحاد الافريقي الذي قمت بتكوينه .

هناك حقيقة واحدة يجب ان يعلمها الجميع ان تدخل هذا العقيد لاسباب يعلمها العقيد جيدا اولا هذا الاقليم النائي يقع يقرب من الحدود الليبية ثانيا ان فشل مهمة قوات الاتحاد الافريقي في الحفاظ على الامن في الاقليم يستدعي عمل شيء ما من قبل المجتمع الدولي العقوبات مثلا وربما التدخل الدولي لحماية الاهلي هناك وان وجود اي قوة غربية بالقرب من ليبيا هو تهدد كبير لها , ومعروف تاريخيا كثيرا ما استعرض العقيد عضلاته حول الدول التى بالقرب منه وايضا يمكن ام نقول ان هذا الوجود العسكري الغربي يمكن ان يجعل المعارضة في ليبيا التى استطاع العقيد اسكاتها ان تشعر بالاطمئنان وتبدو في التحرك بقو والشي الذي يشجها اكثر واكثر هو رياح الحرية والتغيير التى هبت نسمائمها من الغرب لتجتاح دول المشرق العربي شاءت ام رضت ,وامثال هولاء الحكام لا يؤمنون بشي يسمي ديقراطية ولا احد يستطع احدا ان يحركهم من كرسي السلطة الا الموت بل في اعتقادهم بانهم ولدو ليحكموا فهذه السيناريوهات اشد مايخشاه العقيد (صاحب الكتاب الاخضر).لذالك يسعي بكل السبل للالتفاف حول حول هذه القضية التى اصبحت بعبع يمكن ان يحدد وجوده اذا لم يتداركها ولم يدري ان هذه الفضية قد تجاوزت الحدود الافليمية بالفعل لتصل الى اعلى هيئة سياسية في العالم تخطت كل مفاهيم السيادة الاقليمية فقد تاخر كثيرا.

خلاصة هذه القمم المصغرة التى تقام بين الحين الاخر بدعوة كريمة منك ايها القائد رسول الصحراء لا ولن تساوي شي الان وحتى ابناء درافور الذي شاركو فيها فهم لا يمثلون راي الاغلبية واغلبهم لبى هذا الدعوات بصور شخصية يعمي مجرد علاقات عامة وليس اكثر .ان ابناء دارفور الان تخطوا حدود افريقيا بعضهم موجود في دول الغرب ومراكز صنع القرارفهولاء ساهموا في ايصال صوت دارفور الى مجلس الامن وتوج اطالبهم بالمسيرات والمظاهرات التى طافت كل ارجاء العالم تندد بما يحدث في درافور حتى تحرك المجتمع الدولى كله ,فهولاء لم يحضر الى ليبيا ولن يحضرو ولن تسطيع اقناعهم و حتى قادة الدول الذي شاركو في هذه القمة فكل زعيم لديه مشاكله الخاصة, فارجو ان لا تربط مصيرك بدارفور,وان الاعتراف صراحة بان هناك فعلا رياح التغيير قادمة قادمة في كل دول العالم بما قيه الوطن العربي فهو افضل فارجو ان تكييف نفسك مع هذا الواقع وتكون مستعدا لاي طاريء.ان ابناء دارفور الذي اخذو بزمام هذه القضية جديرين في الوصول الى حلول مع الحكومة هولا الشباب استطاعوا ايصال صوت دارفور الى المجتمع قي ظروف اقلم من عامين فقط واصبحت درافور حديث كل القنوات الاعلامية المسموعة والمرئية متفوقة على كثير من القضايا الاخرى في العالم ,

هولاء الدارفوريين الشرفاء ادرى بمصلحتهم ومصلحة شعبهم فترجوا من هذا القائد ان يوفر جهده ويدخر هذه التكاليف الدية ويرسل بها مواد اغاثة وبطاطين وادوية ملاريا ونقص المناعة والالتهات لاهلنا في المخيمات بدل من هذه القمم واللقاءت وتلفزينات واعلام والخ ............فالموضع اكبر من هذه القمم وهذه اللقاءت فارجو ان اوصلت رسالتي.

ابوالقاسم ابراهيم الحاج