ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
قلنا ما ممكن بقلم مرتضى محمد على 00القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/15/2005 11:22 ص
قلنا ماممكن ان الازمة لا تحل من خلال افرازاتها الانسانية والامنية والتى ظل الوساطة غارقة فيها لاكثر من عام ولم تستطيع مبارحتها الى حل جزور المشكلة المتمثلة فى القضية السياسية التى لاتنتهى الابحل عادل وشامل قسمة السلطة والثروة بين الولايات وكاف الاقاليم السودانية .لقد ترك اللجنة الدولية اسر طيب فى نفوس مواطنين الضحاية الين ارتكبت فى حقهم افزع الجرائم اللانسانية وقد تجدد الامل بعض ان سكنهم الاحباط فى ان يتم محاكمة المجرمون لقد ظهرت بعض الاصوات تنادى بتاجيل المحاكمات واصوات اخرى تنادى بالايحاكم المجرمون من اجل مصالحهم كما فعلت الحكومة بتقديم تنازلات عدة من ضمنها معلومات استخبارية لعدة دول عربية وغير عربية وانه من غير مقبول اخلاقياْ ولا قانونيا ان تتؤاطا دول زات سيادة فى عدم تقديم هولاء المجرمينالزين ارتكبوا ابشع الجرائم فى تاريخ البشرية وفى ظل هذه الظروف يسعون تقديم بعض حفن من الاموال للمصالحةمع الزين فقدوا اهلهم ظلما واستعبادا من اجل مناصرة قضيتهم (ودموع التماسيح) ماهى الامناورةومراوغة منهم والسلام لايسبح الامع اصحاب الايادى النظيفة فقط وليس مع المجرمون اما على هامش اللقاء عمرالبشير مع قناء الجزيرة فى برنامج بلاحدود 0جدد البشير قسمه بعدم تسليم اىمجرم لدى المحكمة الدولية حتى لو سع للواجهة دولية يعنى (مش ح اموت لوحدى )وناقض حديث د/ قرنق و قال قرار قرار الرئيس واهم ما زكر فى اللقاء ان مشكلة دارفور يتحمله الوالى واجهزتهاوجاء فى حديثهم بان السيدة وصال حرم الترابى قالت البشير ونائبه على عثمان يسعون لااغتيال الترابى وزكرالبشير بعدم نيه افرج عنه وساْله مقدم برنامج مدا علاقة السودان مع دول الجوار؟ من ضمن الموضوع اتفاق الحريات الاربعة مع مصر نفزت من جانب السودان وام تنفز من جانب مصر وقال نحن نعلم الاسباب برغم وجود اتقادات شديدة من شارع السودانى حول ترك مصر للسودان فى ظروف قاسيةوهناك من يقولون باننظام لايخدم مصالح مصر؟ واناشد كل الحركات السياسية بعدم دخول فى المفاوضات حتى يتحقق محاكمة المجرمون رغبة جماهير دارفور المظاومة ولرغبة الضحايا وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير مرتضى محمد على 00القاهرة [email protected]