قومية الشلك :ـ
الشلك يقطن غربى النيل الأبيض عند بحيرة نو لهم قرى متسلسلة لكل قرية شيخ ولكل مجموعة من القرى ناظر او أفرادها وشجعان وطوال عراة الأبدان ويتحمل بعض هؤلاء الرجال بإفراط تخترف آذانهم وعقود تتدلى على صدورهم من الحزر الملون وسدادات زجاجات الفازووة ويزهو منهم رجل تدلى من عقدة مشط تكسرت أسنانه وقد دفع ثمن بقرة كاملة ثمناُ لذلك المشط العجيب الذى ورثه البائع من أبيه عن إنجليزى قابله يوماُ فى الطريق فحمله ذلك الأب كنزاُ هرب به ولم يعد حتى علم أن الأنجليزى غادر البلاد على أن لايعود. هذا وبعض شباب هؤلاء لذلك يعقدون على حضورهم مناطق من الحزر ويحملون معهم باساور من خرق ملونة أو صفيح عريض بها شحمة أذنه مبالغة من التجميل والتزين.

أما الرأس فقد تنعكس الأية فقد أفتى الشباب فى تزين رؤسهم وقص شعورهم على الأوضاع العجيبة. وكان شعر أحد هؤلاء الشباب أحمر اللون من صفرة فإختفى به راسه دون سواه من بين الرؤوس.

وأما الشلوكى : فتزين نفسه وشعره مايفى أعزب حتى إذا عقد قرانه جز شعره إعلاناُ عن وقار رب البيت وخاصة الزوجة التى تتلوها زوجانه الآربعين مادام من مقدوره أن يدفع المهر أبقاراُ.

وتبين الأسرة جميعاُ ومعها ماشيتها فى كوخ مسندير القاعدة مخرطى البناء لايزيد قطر قاعدته فى أغلب الآحيان على عشرة أمتار وليس لهذا الكوخ سوى باب واحد يدخل منه الجميع. ركوة فى إعلاه لاتكاد تكهن بتجديد الهواء الذى تفسده رائحة الماشية والعطر البغيضى للانوف ونيام الأدميون على ((رف) يقام على أعلى الكوخ وتربط الماشية الى أوتاد مثبته فى الأرض ثم تضرم النار فى أسفل الكوخ.

وفى هذا الجحيم الصغير يعيش أبناء قبائل الشلوك ويجتمع الرجال فى حلقه يحملون رماحهم الطويلة الدقيقة رؤسهم العريضة المصنوعة من الجلد الجاف السميك ثم يرتفع فى الفضاء رمح يسطع كالشهاب تحت اشعة الشمس القوية ويصبح صاحبة صيحة غريبة لاهى بالزغردة ولاهى بالعويل. وإذا طالت صيحته قليلا أخذ الباقون يرددونها.

وغير أن الصياح مايلبث أن ينقطع ليكون كأنه الغناء او ما يسمونه كذلك وإذا أعقب الغناء الرقص أخذت هذه الأجسام السوداء العارية تقفز وتتثبت وتتمايل ثم لاتلبث الحمية أن تلعب فى الرؤس فإذا بالحراب والرماح تتحرك كأنها تطارد عدواً مجهولا وإذا بالرجال يمثلون معركة كل ذلك والأصوات تدوى كانها تنذر العدو المقبر المنظور بالويل والتبور وعظائم الأمور.

وفى الحلة التى يقطنها الشلك بين تلك الأكواخ الصغيرة هى مجموعة من الصبار يجتمون الى جوارها طوراً ويختفون خلف جزوع الأشجار وبين الفروع طوراُ أخر ومع كثرة الصغار الذين يتناثرون بالعشرات حول الأكواخ فينذر رؤية بقرة أو شاه لم تنفتح بطنها وإيذاناُ بنتاج جديد او شلوكية غير حامل.

والشلوكيات الحوامل لايباح لهن إذا حملن شرب اللبن إذ أن السائد بين هذه القبائل انه إذا شربن إمرأة حامل لبن بقرة أنقطع نسل هذه البقرة فوراً.
هذه جزء بسيط من عادات وتقاليد قبيلة الشلك الجنوبية راجياُ أن ينال إعجابكم .

قومية الدينكا
يعيش قبائل الدينكا عارياُ وأهتمامهم موجه الى الزينة فترى الرجل عارياُ كما ولدته أمه ، ولكنه على جسمه نجلاليل من النحاس من رجليه. ويضع حلقان من سن الفيل فى ذراعه ومثلها من معه وبعض الريش فوق راسه وكانت لهم طرق غريبة فى حماية أجسادهم من قسوة الطبيعة فكانوا يجمعون فضلات الماشية ويحرقونها ثم يتمرنون فى ترابها وهو ساخن فيخرج الواحد منهم من التراب وهو كالعفريت بعض أجزاء جسمه أبيض والبعض الآخر أسود. وكان من عاداتهم فى مسائل الزواج أن يتزوج الواحد منهم عشرة نساء ولايعد رجلاُ الا أذا وصل عدد زوجاته الى هذا الرقم.
فاذا توفى الوالد ورث ولده الأكبر جميع نسائه وتزوجهن.

قومية النوبة :ـ

نظام السكن لدى النوبة :ـ
سكان النوبة يعيشون فى منطقة محدودة السكن إذ يحتل كل عائلة مساحة من الأرض فى سطح الجبل حيث يشيدون مساكنهم التقليدية محاطة بمزارع البيت والمسكن التقليدى (كوى) عبارة عن مجموعة القطاعى مخروطية الشكل يسمى الجزء الأعلى ب (كيفى) والجزء السفلى المستدير مطلى بالطين يسمى (كنجا) وعادة بعد يعد الجزء المخروطى العلوى من القش (مندو) ويفسرون إقامة المسكن على هذا النحو حتى يتمكن مقاومة الأمطار والسيول ، أما الجزء السفلى من الطين تفادياُ للحرائق وقد يقيمون مايشبه بالمظلة لتطليق حرارة الجوء والمسكن يتكون من عدد القطاطى فضلا عن عدد ثويبات (دره) كمخازن للحبوب.

وقد يخصصون القطاعى فأحداهما للنوم (كيى) وقد تعدد الزوجات أو كثرة الأبناء وقد يضاف قطعة أخرى للضيوف وتخصيص إحداهما للطبخ والطحن والأدوات المنزلية والتى يستخدمونها فى حياتهم اليومية وتتعدد (ثوبيات) بتعدد المحاصيل فإحداهما للعيش من الذرة وأخرى للفول السودانى وثالثة لللوبيا ورابعة للسمسم ، وهكذا وعادة للوحدة المعيشة قطعة جديدة للبالغين من الذكور.

وتأخذ قاعدة المسكن شكلا مربعاً او مستطيلا حيث يشيد الجزء السفلى بالطين (جق) ثم يثبت الجزء المخروطى حيث يقام على أربعة أعمدة رئيسية يسمى ( كيى مير) ويضاف اليه أجزاء متوسطة من كل التجاهات ثم يوصلونها معا بجبال مصنوعة او الظعف ثم يمسكونها بالقش ثم يربطونه , أما بخصوص الأب وزوجاته حيث لكل زوجة (قطية مستقلة واولاده أما الأناث فانهن يرحلن الى المسكن بالمجرد زواجهن للاقامة عند أهل الزوج وقد تضاف (قطعتين فى حالة زواج أحد الأبناء وبصفة عامه فإن الأكواخ تبنى كيفما أتفق وفتحاتها جميعا او مداخلها تطل على فناء داخلى مغلق او محاط بالشوك (شو) وغالباُ مايبدو المسكن من الداخل مقسماُ الى قسمين الجزء الامامىيتكون من ثلاث او أربع أكواخ متسعة نسبياُ والفناء الامامى بمثابة سياج من فروع الأشجار وفى الحقيقة أن بناء المساكن فى جبال النوبة فى الآسفل يجعلها تبدو متقاربة الى حد بعيد او مندمجه فى صفوف وقد تفصل بممرات ضيقة.

وإن كانت يسمح للانسان او الحيوان أن يمر فى سهولة والايسر.
وأيضاُ ترفع المساكن وتبنى على الأحجار تجنباُ للحشرات والأرضه او خوفا من تاثيرة مياه السيول المندفعة. وأحيانا يصنعون بيوتهم وهى مستديرة من القش ويغطون جدرانها أحيانا بالطين ويبلغ نصف قطرها نحو متر ونصف متر وإرتفاعها نحو ثلاث أمتار ليس بها نوافذ علوية او جانبية.البيت يتألف من اربع قاعات او سبع متراصة بجانب بعضها. فيكون حلقة كاملة الأستدارة ويكون ترتيبها على الوجه الأتى :

قاعة رب البيت الذى يسكن عادة مع زوجته المقربة إذ أن له زوجات أخريات عددهن من أربعة الى ست ثم قاعة الزوجة الثانية والثالثة وهكذا. قاعة الأولاد الذكور وقاعة للبنات ثم زريبة الغنم. وفى وسط هذه الدائرة توجد زريبة البقر والمخازن المعدة للحبوب ويوجد أيضاُ سور من الشوال حول البيت لصد هجمات الحيوانات المفترسة وحين يدخل الأنسان من باب ضيف وحين يدخل الأنسان من باب ضيف يجد على يمنه سلاح مرمطون والرمح والطقوس والقوس ونقارة معلق على الجدران وبجانبها توجد الأوانى الفخارية التى تحتفظ فيها المرأة امتعتها الخاصة كالملابس وأدوات لزينة وبعض الحبوب التى تخش عليها من الضياع إذا حفظت فى المخازن الخارجية.
وفى غرفة نفسها جلود للابقار وبجانبها قطع خشبية تستعمل كوسائد.

وفى سقف الغرفة عدد من شباك وضعت فيها قرعات يستعملونها لحفظ مياه الشرب ويأكلون فيها. وبجانب الأيسر من الغرفة توجد الت الطهى مكونة من قدرين من الفخار لكل قدر غطاء من الفخار أيضا كذلك فى الغرفة كثير من المقاطف والسلات المصنوعة من ظعف الدوم وقشور عيدان الذرة الرفيعة. أما الغرف الأخرى فلا تختلف وضعها عن هذه الغرفة كثيرا غير أن ليس ثمة ادوات للصيد فى غرف النساء والبنات.

قومــــية النوبة :-
الطهور او الختان الجماعى الفرعونى فى النوبة
الطهور فى جبال النوبة تأتى تجسيداُ للرجولة والمسئولية تبدأ موسم الطهور عند البلوغ السن الخامس عشر الى ثلاثين وهو 4 الركن الساسى من الاسباب والعادات والتقاليد القبلية , اذا إكتملت الطهور أعتمدت فى سجلات القبيلة كراجل لك كل الاحترام والتقدير وكلامه مسموع لدى الجميع.

الطرق المتبعة عند الطهور
تبدأ مراسم الطهور من شهر أكتوبر برقصات يسمى (يرنى نرش) تمتد شهر كامل حتى موعد الطهور أوائل شهر يناير تبدا الشباب الذين تتوفر فيهم شروط الطهور الفرعونى بواسطة كجور ومعاونيه طلعوا الجبل المقدس حيث مقر كجور الطهور والزواج حيث يقيمون طوال شهر كامل فى فناء البيت لاداء ومتابعة الأسبار بواسطة كجور نفسه. ثم بعد ذلك يبداون الأهل شباب او البرنى بتحضير الأكل وكل مايلزم شاب من الأدوات السبار.

منظار الشباب عند الطهور الفرعونى
منظر الشاب عن الطهور صعوده الجبل الطهور تليس سروال فقط وتمسح جسمه ببوهية أحمر ثم يزيل شعر راسه (صلعة) وتحمل معه 6 حراب ويلبس نعال من جلد بقرى مصنوع محلى ويلبس جرس على يده اليمن ثم صعود الجبل.

وتبدأ مراسم الطهور بالصف وسط مهرجان الكجور ومعاونيه والأولياء الأمور الشباب ومن ينوب عنهم. وعلى مدى شهر كامل (البرنى) لهم برنامج معينة حيث يقيمون لقاءات الدينية مع الكجور ومعاونيهم ثم يذهبون الى الخلاء لصيد انواع معينة من الصيد المختص بالاسبار مثل جداد الوادى وغيرها.

بعد النزول من الجبل يحتفلون فى رقصات (سبر كومبر) بعد ذلك يمكن أن يتروح البرن تحت أى لحظة لان الطهور أحد الأركان الرئيسية عند القبيلة تمهد للزواج.

الأعداد لمراسم الختان الجماعى الفرعونى بعد كل سنتين
تقاس الأمم بمدى علاقتها وإحتفاظها بكينونتها بما لديها من موروث الثقافى المتوارثة للاجيال حفاظاُ للتاريخ والحضارة النوبية الفرعونية من أغنى الحضارات فى العالم الماضى والحاضر.
إن الختان الجماعى
(Baron Bash)
عبارة عن برنامج تدرب وإعداد لمجموعة من الشباب نفسياً وبدنياً لاكتساب المهارات اللازمة لتحمل المسئولية الأسرية والحياة الزوجية مستقلا ويسمى بلغة النوبة الأجنق ((البرن بشى)) تقى مجموعته الشباب الذين تم ختانهم ويتم تجهيز طفل من جانب الشاب يسمى يرنوند.

يوم الختان للشباب:
يتم فيها قطع جلد مقدمة ذكر الشاب عن طريق شدة بالحبال الرفيعة مصنوعة من لحى شجرة التبلدى ويستعمل فى عملية الختان هذه الفاس وتسمى
وهذه الفاس فرعونى الأصل موروث منذو ايام الحضارة النوبية الفرعونية وايضاُ هناك حجر أملس يسمى
Kulum
بالأضافة قطعة خشب كبيرة يسمى ميرق فيقطع الجلد المشدود من مقدمة الذكر بواسطة الفاس بعد ضربة بالحجر وثم إرجاع بقايا الجلد ويوضع عشب يسمى (أوم قوب) بعد سحنه على الجرح وهو علاج تستعمله قبائل النوبة الجانق لكل الجروح ـ ويلف الجزء المتبقى (مكان الجرح) بلحى شجرة اللعوت وتسمى
(Maa)
يدفن الجلد المقطوع فى مكان الختان والشخص المختص بعملية الختان يسمى دى نضر

ألأسبار والقوانين فى الجبل مقر الطهور الفرعونى
بعد إتمام عملية الختان الجماعى (البرن) يتوجه الشباب الى منطقة معينة فى الجبل وارقة ظليلة للمقيلة الى قضاء نهارهم لاخذ قسط من الراحة بعد رحلة معاناه الأعداد لهذا اليوم وكذلك الأبتعاد ( عن الناس والأهل والنأى بالآمهم وأناتهم بمعزل عن المجتمع ويتبعهم أبنائهم الذين يعرفون (بالبرندونجى) ومفردها البرن ندو بالماكل والمشرب فى مقر إقامتهم النهارية.
وفى المساء يعودون الى المقر منامهم الذى يعرفون الدب .

وفى طريق عودتهم يغنون ويطربون أنفسهم بغناء جماعى يسمى (شق) وهو عبارة عن غناء او آدب يحمل فى طياته معانى الهجاء للافعال والسلوكيات المشينة وغريبة الصادرة من اشخاص معينة والمخلة بالاداب وقوانين المجتمع القبيلة فى فترات سابقة وراهنة , حيث يهجمون الشخاص المنحرفين دون مواراة او تستر.

لايفوتنا ذكر يوم تسمية البرن بالآسماء وليدة تسمى بالبرن نى " ويقابلهم فى العربية مصطلح (إسم الجبل او الدفعة التخرج فى النظم العسكرية الصارمة من حيث الأعداد بالأسبقية فى الطهور بالترتيب.

إن الذين يتم ختانهم فى المواسم الواحد حيث يحرم مناداة البرن فيما بينهم بأسمائهم الحقيقية دون ذكر أسم البرن مدى الحياة. وهذه الأسماء الذى سمى بانفسهم فى يوم الختان فى الدب واللقب المتداول فى حالة نسيان الأسم وتعنى بارفيفى أو فاس وكذلك لهم طقوس خاصة فى مسالة التحية والمصافحة عند اللقاء حيث يركع كل برن بركية وأحدة ويمس بيده قدماُ او ساق رفيعة البرن ثم يقف مستقيماُ ويفتح راحة كفيه وكذلك الأخر , ويتم مصافحتهم بمسح الظاهر الكفين وباطنهم و والمصافحة تكون بكلتا الكفين وهذا يعتبر المصافحة الطهور الفرعونى.

وفى الختام نستدرك تماما المغزى الحقيقى لهذا السير الفريد وهو خلق جيل قادر على مواجهة الشدائد وعظائم الأمور والمشقة فى المجتمع النوبى يعتبر إعداداُ فائقا بأهمية الرجل ودورة المحورى فى أرساء المجتمع قوى المعافى المتماسك لايركن الى الخمول او الخوف . إن سر الطهور الفرعونى فى جبال النوبة يتداول جيل بعد جيل إيماناُ من القبيلة بانها المورث الثقافى والإجتماعى للنوبة عبر القرون.

النسق الإجتماعى والقبلى والعائلى لدى النوبة
النوبة لهم تقاليد خاصة فى تكريم الضيف تدل على نبل نفوسهم وعريق أصالتهم فأنهم يبنون دارا بعيدة بعض الشى من منازل العائلات ويطلقون عليها (دار الضيوف) أى خلوة وهذا الدار نزل للجميع غير معترف بالفوارق الإجتماعية فيها‘ ينزل المدير او مسئول الحكومة حينما يزورهم كما ينزل فيها عابر السبيل المجهول ‘ وليس لهذه الدار طعام مخصص وإنما كلما حال وقت الأكل آحضر كل رجل ذى اسرة طعامه. فقد يأتى الثرى القرية بخروف مذبمح ويأتى المتوسط الحال بدجاجة مطبوخة وياتى رفيق الحال بعصيدة (مفروكة) كل منهم يحلف على أن يتناول من طعامه قبل غيره غير مستشعر بالفوارق بين هذه الطعمة.

وقد يأتى لص فيسرق ابقاراُ او جمالاُ من القرية فحينما ينكشف المسروق ما سرق ‘ يعرف على نفير المعروف (بالفزع) وهى كما ترى كلمة عربية أصيلة ومعناها الإغاثة فيتحد كل شاب ويمتطى دابته ويخرجون لتتبع أثر السارق فلا يعودون الا اذا لحقوا به او وجدوا ما سرق منهم قبل الوصول اليه.

إن وحده فى القبيلة رابطة قوية تظهر بأوضح معانيها فى مواسم الزراعية وفى الصيد وفى الوفاة وفى دفع الغرامات كل أفراد الوحدة متعاونون.

إذا فرضت غرامة على فرد من الفراد الوحدة عاونة الجميع الأفراد على أدائها مجتمعين.
أما هذه الوحدة فمتفاوته فللشباب مجتمع وأماكن يعيشونها وهى عادة , موارد المياه التى ترد اليها البنات والشيوخ او كبار السن مجتمعات خاصة وأماكن معينة فهم عادة يجلسون تحت الشجرة بعيدة عن القرية وقت الضبط يتحدثون عن تاريخ القبيلة او القية وما عساه يحلى بها.

وغذا عرضت مشكلة إجتماعية كنزاع مع فرع أخر او كقلة هطول الأمطار فى المنطقة التى يعيشون فيها والشيوخ يجادلون ويتناقشون فى جميع المسائل الحيوية لوحدتهم او لقبيليتهم او لقريتهم‘ وكثيرا ما يجتمعون فى أماكن مختلفة لشرب (المريسة).

أما النساء فلهن أيضاُ مجتمعاتهن الخاصة فيجمعهن تحت شجرة فى حالة (كش قل) او البيت به (مريسة ) ويثرثرن فى الشئون المنزلية‘ تعرض كل منهن على الأخريات ما ينتابها من شوق او ما تقلق بالها من عدم زواج إبنتها او من تعلق زوجها بامرأة أخرى.

الزواج فى النوبة : (( جبال النوبة ))
تعتبر الزواج فى النوبة أغلى الزواج من منطقة الى المنطقة الأخرى حيث يصل المهر أحيانا الى 20 بقرة و30 بقرة و40 ماعز او ضان ‘ وسلاح مرمطون وسته حران + الأغنام يذهبون به عند كجور للمصادفة على الزواج ثم بعد ذلك يأخذ العروسة من بيت أبيها الى بيت العريس لطهور الفرعونى وترجع الى منزل ابيها لتقضى مدة اسبوع بعد ذلك يحدد الدخلة مدة شهر بعد أسبار يسمى (شبت) تسلم الناس عادى لآتاخذ أى شى فى راسها الا بعد مناسبة (أرندى) فى شهر أغسطس يقيمون لهن إحتفال العرائس بموجب الأسبار التقليدية ويتصافحن مع بعضهن البعض مع زميلاتهن فى دقصة الزواج فى جبل المقدس وهن ترتدين أغلى ثياب ولهن تسريحة خاصة يسمى (كاما) وهذا إذاناُ باكتمال الزواج بعد ذلك ترحلى الى البيت زوجها بعد عام او عامين إيماناُ بمعتقداتها الموروثة تمنع النوبة زواج الأقارب.

الوفاة عند النوبة:-
عندما تحدث الوفاة تقوم الناس بالبكاء المجهش ثم بعد ذلك تضرب النقارة والأسلحة إذاناُ بقفد أحد أركان الأسرة طوال يومين متتاليين وتبحث اسباب الوفاة عن طريق الكجور او كشى قلى ترفع الفراش بعد شهر.

وبعد مرور سنه على وفاته يعمل له كرامة وتذبح الثور ويعمل رقصات بالمشاركة وفود القبائل النوبة المختلفة ‘ وهذا الوداع الأخير هذا فى حالة الشخص العجوز (ارذل العمر) .
أما فى حالة شاب يذبح له بعد عام من وفاتة بدون العاب.

النسق الدينى لدى النوبة :-
الكجور الزعامة الدينية التقليدية مساعد الكجور للشئون الطقسية وحامل الرمح المقدس ‘ وهناك كجور المطر وكجور الزراعة وكجور الحصاد والدم وكجور الزراعة وكجور الحصاد والدم وكجور الحراد والبقوليات والكجور الطهور والزواج وكجور الألعاب والصراع وكجور السفر الداخلى والخارجى.

الصراع لدى النوبة :-
نبدأ بالمثل القائل
إشتهار النوبة برياضة الصراع قادت الى القول بانهم يمتعون بمؤهلات تجعلهم جنوداُ مطيعين أقوياء لقد عادت عليهم رياضتهم بالوبال لانها شجعت على إستمرار حملات الأسترقاق بهدف الحصول على الجنود محاربين دليل على ذلك صورة الغلاف أرجل محارب الحركة الشعبية لتحرير السودان " منطقة جبال النوبة ولاية جنوب كردفان عدسة ديفيد سميث المصدر (كتاب السودان حروب الموارد والهوية ) تأليف الدكتور محمد سليمان الطبعة الأولى 2000ـ1421ه).
فى موسم بدأ الصراع يذهب الشاب والبنات وكبار رجال القبيلة بانتظام يغنون بطريقة (شق) الى مقر كجور البقوليات والصراع لاداء الصلوات الدينية وبعد ذلك باذن لهم الكجور ويبدأ موسم الصراع ويدعولهم الخير والمصارعة الحرة السلمية.

وهذا يتم فى شهرى أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وماريو ويونيو ... ومن القوانين التى تحكم المصارعين عبر الحكم.

1ـ عدم إستخدام الضرب بالايدى
2ـ عدم إستخدام اى نوع من انواع الأسلحة أثناء المبارزة
3ـ عدم إساءة اى من الطرفين أثناء الصراع.
سواء كان فائز او خاسر.
4ـ المصافحة بين الفريقين المتصارعين فى نهاية الصراع
5ـ دعوة الخصم للغداء من لدى جانب المضيف للميدان الصراع يتم ذلك دورياُ فى ميادين الصراع المختلفة لكل القبائل النوبة.
6ـ دور البنات فى تشجيع السلمى لفريقهما ب (أرش) لبعث روح التنافس الساخن الحر بمبادرة السلمية
7ـ قيادة الفريق ينسب الى المصارعين السابقين يسمى (كول يعنى فارس) ويعنى الأبطال عند دخولهم فى الميدان الصراع .

وقد اشتهر مصارعوا الفندا بالقوة والحرفنة وتفوق على باقى القبائل النوبة دون منازع.
بإضافة رياضة الصراع هنالك رقصات أخرى وأمثلة لذلك :-

1ـ رقصة الكرنق
2ـ رقصة البخسة
3ـ رقصة كمبلا
4ـ رياضة دواس
5ـ رقصة دواش
6ـ رقصة أرندى
7ـ رقصة درى
8ـ رقصة دورة
9ـ رقصة مردوم

إذا خسر الطرف فى الصراع سوف يذهب لاعداد نفسه او أنفسهم كفريق للموسم القادم. لاخذ بثأر الهزيمة التى منيت بهم فى ميدان الصراع تلك بطريقة سلمية.

إن الصراع هو أكثر شعبية ومنافسة فى القبائل النوبة عامة والأجانق خاصة وقد أشتهر مصارعوا الفندا بالقوة والحرفنة ونفوق على باقلى القبائل النوبة دون منازع لحقب طويلة .

The Nuba Wrestling start 64 holly moon (kugur)
Which take up to an hour to allow after that wrestlers crowded by the people and supviors head to wrestling field.

Before the wrestling day wrestlers must eat rich food combined with special exercise.

The aim of this is to produce the characteristic and strong body like good balance and stability , the wrestling (A DOWA) the secret to becoming a good wrestlers is to be fast in movement and aim to take the weakest point of the part of body to gain the win quickly> because of this aim much training before wrestling day>
Nuba wrestling is though some to be 3,000 years ago. Myth’s (Phaauoh) of Egypt or Nuba in Egypt. Documents or wall records of ancient Nuba wrestling.

The present day Nuba in west Sudan seem style but the Sudanese official not to allow to become the wear of Nuba wrestling consist hair style division is important and some decoration in the bodys the wrestling ceremony takes in many places belong to difference Nuba tribes they known the wresler’s associated with girls and crowd of people by the team supervisor who were former wrestle’s Nuba people call to Sudanese government to recognized Nuba or Nubian wrestling as a native art from and consequently accepted if as sport like foot ball a professional sport.
But if is practice in Nuba mountain’s sometimes in cities where Nuba people found.

The greatest of nuba wrestler’s were give some money in this generation to winners as prizes and the losers they make preparation to win back next season, in the hundred years later generations, they just gain a famous wrester’s for him self or their tribe or group in Nuba tradition the wrestling is national sport to indicate strength of the Nuba nation.

مراجع :-
1ـ الخديوية فى السودان
2ـ الهوية الجامعة 2003 . تأليف هنوه كوندو و رمضان على الأحيمر أيضاُ
3ـ السودان حروب الموارد والهواية تأليف دكتور محمد سليمان محمد
4ـ مجلة الميراث الثوبية لسان حال رابطة الأجنق بجمهورية مصر العربية العدد 2002