مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

هل اجتثاث النظام من جذوره كانت أغنية أم نشيد للسيادة الوطنية بقلم حسن أدم كوبر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/11/2005 4:41 م

هل اجتثاث النظام من جذوره كانت أغنية أم نشيد للسيادة الوطنية

يخطئ من يظن ان سياساتنا السودانية سياسة مستقلة بل نجد أنفسنا دائما في مطبات ووحل سياسي عميق .
فالسودان بلدا غني بثرواته ولكن وللأسف فقير سياسيا فلا التجمع المعارض وفصائله وحركاته المسلحة شرقا وغربا وجنوبا لها خطابا واضح ورؤى واضحة علما بان النظام اليوم يلعب بأوراق عديدة مختلفة الغرض منها إدخال الريبة والشك وخلق الأنشقاقات والخصومات وهذا يدل علي ان لإنقاذ استراتيجية في إطالة الوقت واللعب بالتجمع حيث ان النظام استطاع ان يحرق ورقة التجمع في مقررات اسمرا باجتثاث النظام من جذوره وصار اليوم التجمع أضحوكة بين منبر القاهرة وورقة الدستور واستطاع النظام تعليق مفاوضات ابوجا وخلط أوراق الحركات المسلحة فلا التحالف الفدرالي ولا حركة التحرير ولا العدل والمساواة نجحوا في إعلان الوحدة فيما بينهم .
ومن أهم الأوراق التي لعب بها حكومة الخرطوم :-
الورقة الأولي ورقة الدستور قصد منه جمع صف الإجماع الوطني وللإنقاذ نظرتين فيهما النظرة الأولي هزيمة جون قرنق ديمقراطيا والنظرة الثانية توريط القوي السياسية المعارضة ومشاركتهم في الدستور يعني بأنهم شركاء أصلا مع النظام في السلطة .
الورقة الثانية ورقة الفصائل الجنوبية وهزيمة فرنق عسكريا وخلق اضطراب وسط الجنوبيين والوقيعة بينهم وتطبيق مؤامرة رفيق الحريري في شخص الدكتور جون قرنق
الورقة الثالثة ورقة تعديل النسب باستثناء التجمع والحركات المسلحة .
الورقة الرابعة ورقة دارفور في خلق فتنة في أوساط أبناء دارفور وتشتيت وتفكيك الحركات الثلاث ( الفدرالي ,العدل والمساواة, والتحرير ) وما يحدث بين قيادات الإدارة الأهلية في دارفور وزيارتهم لجماهيرية هي إعلان بداية شرارة الفتنة لتفتيت التحالفات القبلية وعلي أبناء دارفور في الحركات الثلاث أن أرادوا كسر وهزيمة المؤامرة الجديدة العمل علي الوحدة وخلق تحالف قوي لهزيمة النظام عسكريا في داخل الخرطوم أو إعلان دولة وتكوين حكومة في المنفي .
الورقة الخامسة ورقة شرق السودان وبنفس الاستراتيجية النظام اليوم يخطط لكسر شوكة أبناء شرق السودان وتشتيت قوتهم بعد عودة التجمع الوطني للخرطوم فعلي أبناء الشرق المشاركة مع أبناء دارفور في هزيمة النظام داخل الخرطوم.
الورقة السادسة والأخيرة ورقة التحالفات السياسية التي تجيدها الإنقاذ
واليوم يتمترس في سياج السيادة الوطنية لخداع الشيوعيين والاتحاديين ومغازلة حزب الأمة علما بان النظام اليوم يعمل علي خطة لاختطاف قادة الحركات الثلاث في دارفور إما الأحزاب الثلاث حزب الأمة والاتحادي والمؤتمر الشعبي فهي جميعها ورقة واحدة , ورقة توت الحكومة أحيانا باسم السيادة الوطنية والتدخل الأجنبي وهم أيضا ورقة باسم الدين أما الشيوعيين فلا ادري ما الذي دار بهم أم يعاودهم الحنين كما عملها عبد الباسط سبدارات فهل إبراهيم نقد سيتغير ويتلون كالحرباء ويكون كصحاف بغداد ؟ أم يختبئ مرة أخرى بالعجائب والغرائب تحيط بالسودان والسياسة السودانية اليوم مصابة بجنوب البقر وبداء القمل والبراغيث والسرطان الذي بدأ يأكل فيه وعلاجه يتم بقرار مجلس الأمن الأخير بخصوص دارفور.
أما الإنقاذ فمصيبته كبري أصابته خطيرة ومصابة بدا التحالفات الغير مجدية ومصاب بمرض مزمن وميئوس منه إلا وهو مرض فقد الذاكرة والتجسس علي الجيران وهضم الإرهاب وعلي المصريين ان يتفهموا رسالة الخرطوم الأخيرة في الشارع المصري وهذه مناظر لفيلم جديد إما بداية الفيلم سوف يعرض غدا
وسؤالي للتجمع والحركات المسلحة ماذا يكون دورهم إذا قبل النظام بإشراكهم في وضع الدستور وتعديل النسب بالمشاركة في السلطة؟
وللنظام فنونه وألاعيبه في التراجع بعد ان يضمن النظام عودة التجمع للداخل فالنقرأ ماذا فعل النظام بلام أكول ورياك مشار واليوم يستخدم فاولين ماتتيب في الجنوب ليكون قنبلة مؤقتة بخمسين آلف مقاتل لصوملة جنوب السودان.
أما الحركات الثلاث النظام بدا يغازل البعض من أبناءه في داخل السودان بالتراجع فسؤالي الأخير للتجمع الوطني هل اجتثاث النظام من جذوره ومقررات اسمرا كانت أغنيه وطنية أم نشيد للسيادة الوطنية وأقول لحزب الأمة هل الانتفاضة الشعبية المحمية من كسلا كانت الفجر الكاذب او أضغاث أحلام وسؤالي للإنقاذ هل أعضاء هيئة التجمع الوطني اغتسلوا في مياه البحر الأحمر حتى يجلسوا من النظام للدستور أم النظام نفسه شرب من البيرة الباردة والويسكي وبدأ يتراجع من ثوابت الإنقاذ واخيرا علي الحركات الثلاثة في دارفور مراجعة نفسها ومراجعة مواقفها وإلا فالطوفان قادم لا يعرف القبلية والجهوية والوحدة هي ختام المسك.

وإلي ان نلتقي
حسن أدم كوبر
عضو التحالف الفدرالي الديمقراطي
الولايات المتحدة الأمريكية
11/5/2005

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved