قال الله سبحانه وتعالى (هو الذى خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها .......)الى اخر الايه
189الاعراف
قال الله سبحانه وتعالى (فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ان لا تعدلوا فواحده )
الى اخر الايه 3النساء
وفى سورة اخر(فلن تعدلوا)
وقال رسولنا الكريم (ص) (اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد عريض)
ارتفعت الاصوات تطالب بالتعدديه الزوجيه كحل لقضية (العنوسه) ورحب الرجل المتزوج بذلك وهناك من تبناها وطبقها وقد يكون هذا شيء عادى ولكن ان تنشاء جمعيه نسويه وتتراسها امراه متزوجه تجعل التعدديه هى الحل يعتبر فى راي شيء غريب . احد القنوات الفضائيه اتارت هذه القضيه وكان من ضمن الضيوف رئيسة هذه الجمعيه ويقف الى جانبها زوجه ثانيه ورجل متزوج باثنتين وهناك من يرفض ذلك ويمثل هذا الاتجاه اخصائي نفسى ودكتوره واستاذ جامعى وكانت رئيسة تلك الجمعيه تدافع عن رايها بحجج واهيه وعندما سالت عن زوجها قالت انها طرحت عليه الفكره ولكنه رفض واخر قالت ان مشغولياتها جسام واصبحت غير متفرغه لزوجها لذلك اقترحت عليه الزواج باخرى وايضا رفض فما كان من الدكتوره الا ان تتعجب من هذه الافكار التى اثارت دهشة الكثيرون حتى من الرجال فقالت (بالوضح انتو زهجتم من رجالكم لذلك تريدون التخلص منهم)واتفقت مع الدكتوره فى هذه الرؤيه لانهن تعلقنا باعمال اخر واصبحت المسئوليات الزوجيه تشكل عبء عليهن واسلم طريقه ان يزوجن ازواجهن باخريات متفرغات وكما قالت احدهن انها خطبت لزوجها لعدم تفرغها. وكان الطبيب النفسى يرمق صويحبات الافكار الغريبه بنظرات يكتنفها الكثير من علامات الاستفهام والتعجب وعندما نطق قال ان ماسمعه ضد النفس البشريه ولا اعتقد ان هناك امراه سويه تطلب من زوجها ان ياتى باخر الا اذا كانت قد استغنت منه تماما . والحقيقه ان المراه بحكم تكوينها لاترضى بمجرد ان ينظر الرجل الى اخر ناهيك ان يتزوج وحتى عندما تكون هناك اسباب واقعيه تحتم زواجه نجدها ترفض وان قبلت يكون ذلك على مضض فالمراه بطبيعتها ترفض ان تشاركها اخرى فى زوجها بل انها ترفض مبدأ التعدديه . وفى راى ان اللاتى يتبنين هذه الافكار فهن اما ان يكن فعلا اصبحنا لايحتملن المسئوليه الزوجيه واردنا التخلص من الزوج لانه اصبح يشكل عبء عليهن او ان هناك ضمانات تجعلهن واثقات بان ازواجهن يرفضنا ذلك والدليل انهن طرحن على ازوجهن الزواج ورشحن لهم الا انهم رفضوا على حد قولهن الفكره .
نعود الى مربط الفرس هو ان فكرة التعدديه يراها البعض حل لاشكليات المراه غير المتزوجه والتى فاتها على حد قولهم قطار الزواج فكان من الاجدر ان تتبنى مثل هذه الجمعيات مساعدة الشباب من الجنسين على الزواج لان العزوف اصبح له اسباب واعتقد انها اسباب اقتصاديه بحته فالتعدديه ليس حلا ولكن اذا تكاتفت الجهود الحكوميه والشعبيه وحلت قضايا الشاب فانها تساهم فى بناء المجتمع وبالتالى تحل القضيه بالنسبه للشباب من الجنسين . فهناك الكثيرون الذين تفف الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه امامهم وتحول بينهم وبين اتمام نصف دينهم . ولكننا ادمنا انصاف الحلول ودائما نلجأ لى الحلول (الهينه) ومن خلال استطلا ع قامت به احد الصحف السودانيه ان المراه بنسبة 99% ترفض ان يتزوج زوجها عليها اما ان تخطب له فانها ترفض مجرد الفكره ولكن فى الجانب الاخر نجد كثير من ا لرجال يؤيدون الفكره ويرون ان حل قضية العنوسه يكمن فى التعدديه والمثير للتعجب عندما يتزوج احدهم فانه لايختار من تلك الفئه التى يتبى قضيتها فانه يتزوج من صغيرات السن .
لذلك ارى ان التعدديه ليس حلا لانها قد تولد مشاكل المجتمع فى غنى عنها ويكون خصم على الزوجه الاولى وعلى الابناء .
ولتحل مشاكل الشباب اولا وتحل قضية العطاله وحتما سنجد القضيه حلت تلقائيا . فكيف يطالب من لايملك عمل ان يكون اسره .
اخر المداد
قال احدهما بعد تزوج باثنتين
تزوجت اثنتين لفرط جهلى بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت اصير بينهما خروفا انعم بين اكرم نعجتين
فصرت كنعجه تضحي وتمسي بين اخبث ذئبتين
رضا هذى يهيج سخط هذى فما اعرى من احدي السخطتين
والقى فى المعيشه كل ضر كذالك الضر بين الضرتين
وان جاءت عبارته بسيطه لانها قدتعكس واقعا لا افتر ض له التعميم ولكن قد يكون الغالب
ولكنى ارى ان ماقاله الامام الشافعى هو الذى يجعل التفريط فى من نحب صعب بل محال
اكثر الناس فى النساء وقالوا: ان حب النساء جهد البلاء
ليس حب النساء جهدا ولكن قرب من لا تحب جهد البلاء