برغم توجهات الحركة الشعبية رغم بعض الاخطاء فنحن بشر حاربنا الاخرون بسلب وهو عدم الانضمام للحركة و هذا ما جعلها تبدوا جنوبية العسكر و الساسة برغم المجهود الكبير الذي بذله القادة من اجل السودان الواحد الموحد و لو كان الهدف هو اقليم بذاته لكان لها ما تريد منذ زمن بعيد و المطلوب من الاخوة الديمقراطين الثورين و لكل المؤمنين بسودان الحرية و الديمقراطية بالسودان الجديد الذي لا بديل سواه الا تمذق القديم و تفتتهه لذي علي مواصلةالنضال من اجل و طن يحترم فية الكل بدون تعالي و بدون احتقار وطن تتاعيش و تنصهر فيه كل الثقافات و الاديان و اننا في المناطق المهمشة ما ذلنا في حوجة لمجاهدات و نضالات كل الاخوة في التجمع الوطني و الاحذاب الاخري نحن في اشد الحوجة لكل من هو مؤمن بالتحول الي سودان يحترم فيه الجميع الي سودان جديد تحترم و تطورفيه اللغات و الثقافات الاقلمية و الانعتاق من تسلط الموكز و التعالي العرقيو هذا ماجاء في يفاشا و سوف يتضمنه الدستور و لا نقول نحن نلنا منريده و لايهمنا الاخرون حاشا وكلا و لكن العافية درجاد فبمجهودادكم معنا يتحقق الحلم الذي يسعنا جميعا
و الكل يعلم ان توقف الحرب جاء بعد جهد مضني و ضغوط شعبية و عالمية و للعلم ان و قود الحرب تمزكذ جله علي جهد و ايديادي ابناء المناطق المهمشة (سوي في صفوف القوات الحكومية او الحركة) و كانت الحرب تدورفي بقاع بعيدة عن المركز و فلذات قلوب اهل المركز و لذلكم عندما ياتي الحديث عن الحرب يكون من باب الاستهلاك السياسي و لايعلم اهل المركز حقيقة فقد الصاحب و الارض و العرض الذي يذول و في ثواني قلائل يكون الكل في خبركان نحن اهل الهامش و سكنات القوات المسلحة كنا نفقد الاباء اما موتا او لطول اقاماتهم بعيدا عنا في ماموريات الجيش (الديش كما كنا نقول في احدي مناذلنا في المدرعات رقم ١٠١) و لكن نقلت الانقاذ الحرب الي الشمال قليلا و اصبح البعض يشعر بها فكان الكل تواقا لوقف الحرب اللعينة رغم عدالتها و لذالكم شاركنا الكثير بفرحة توقف الحرب جنوبا و شمالا و الكل امل ان تتوقف في الغرب و الشرق و و الكل امل ان يتم اليتوصل الي دستور يحكم السودان ينذع فتيل الانفجارات القادمة و قادتنا في الحركة الشعبية علي وعي تام ان السودان لن يحكم بواسطة قئة قليلة و لا يمكن ان يكتب له الاسقرار الا اذا اجتمع اهل السودان لصياغة دستور عادل للشعوب السودان قاطبة و لذلك ان الحركة الشعبية التي سوف تظل املا الجماهير المقهورة فهي وفية لشهداءها و اسيرة لمبادئها و سوف تذول عن الوجود اذا تخلت عن سر و جودها و ضمان استمراريتها في العطاء وهو الشعوب السودانية المتطلعة للحرية و الانعتاق من المركز و تعاليه العرقي و الثقافي ... فارجوا التريس قليلا في الحكم علي قادتنا و رفاقنا فالمدعوا عبدالعزيز(كماقال البعض) فعبد العزيز ادم الحلو هو القائد و الاخ المناضل هو ترياق الضعفاء نهض معنا و بنا ضد التعالي العرقي الواهم هو الذي استل لنا العزة من مخالب الطاغوت الواهم و اعاد لنا الكرامة الحقة و الذي علمنا ان نحترم اهلنا في السودان جميعا و ما كان لحديث صديقي و قائدي ياسر عرمان الا و صفة للتعرف علي من نحن و من هم قادتنا فهم ابنا هذا الشعب المكلوم فرغم المرارت كنا نحسها كلها و كنا نحزن لفقد رجالات القواة المسلحلة اسوة برفاقنا في جيش التحرير
فشكرا اخي ياسر علي هذا الحديث التلفزيوني ذاك الحديث الصادق و الشجاع و المسوؤل فاهدي هذا الحديث لخالي القائد عبدو كافي الفكي كافي قائد حامية مندري الذين صمدوا ورجاله من الهجانة و هم مشهود لهم بالشجاعة والاقدام و لمدة ليست بقصيرة امام حصارنا لهم فكنت اقول له انتم رجال و كذلك نحن فشكرا اخي ياسر و انت رجل و الرجال قليل فلايقود هذا الشعب الا من يحترمه فحديثكم جاء منطبق و افعال الجش الشعبي حينما كان يمد القوات الحكومية المحاصرة بالتمون من لحم الجاموس حتي لايموتون جوعا املا في الوصول لاغرضنا سلما و ليس حرابا اذا امكن و فقد اي فرد من اهلنا هو احد و الخاسر هو فقراء السودان و مهمشيه شمالا و جنوبا وغربا و شرقا نعم كل الذين ماتوا شهدا و ابطال ولكن اما آن لنا ان نبرهم في اهلهم و اسرهم الذين فقدوهم من احل هذا الوطن و اقل ما يمكن فعله هو ان ينعم السودان سلالما و عزة و تقدم و انجد ابنائهم الامن و الاسقرار الاقتصادي و العزة في وطنهم و كفانا تسولا علي ابواب سفارات الشعوب و بلادنا بها مايكفينا و ما يمككننا ان نجود به لشعوب المعمورة . و لماذا الخلاص بالسلاح و الصدام و الرصاص... فالان هو وقت الحوارات الجادة و البرامج السيايسة الواضحة و كل العالم شهود الان هو وقت دولة القانون و صول قواعده و اتباع اسس العلم الحديث للخروج من هذا النفق المظلم الذي ادخلنا اهلنا فيه و هذا ما يجعلني استعير قولة الاديب الاميركي ايلي ويسل الفائز بنوبل للسلام ( يجب ان نعطي الشباب سلاحا.. و السلاح هو الكلمات .. الحب و الاحترام..و التفاهم..حتي يكون السلامبين الشعوب ..بين الطبقات..بين الاجيال..فلا يكون حقد .. ولا يؤدي الحقد الي تعصب ، و التعصب الي الاحتقار المتبادل.. والي التعالي الي التنافر ..الي الحرب ..الي الرغبة في الانتقام الي مالا نهاية) و والان مطلوب من الجميع ان بتجه الي تعميق ثقافة السلام و التاعيش السلمي و بنظرة سريعة لمسودة الدستور الانتقالي يجد فيه انجاذات كبري و اهمهااحترام اهل الهامش و لغاتهم مع بعض التحفظات علي بعض المواد وان امر اصلاحها متروك لقادتنا في لجنتة مراجعة و صياغة الدستور و نحن الشعوب القمهورة علي ثقة في ان التعديل سيكون مناسبا و المرحلة و بمساهمة بقية النظيمات السياسة الاخري و علي راسها التجمع الوطن سوف ينجز دستور نموزجي و لربما يكون صالحالحل مشاكل بقية شعوب القارة الافريقية العظيمة...هذا ان صبر القاد و خلصة نواياهم نحو تخليص شعوب السودان من هذا النفق الاظلم في حياة الشعوب الفاضلة
الكل يعلم ان الاتفاق الذي جاء بالحركة الشعبية شريكا للانقاذ لم يكن و ليد هذه الايام و لم تخطت له الحركة الشعبية للتخلي عن حلفاءها و لكن ان السياية لها نتائجها الانية و اخري ياتي اكلها في المستقبل و تعتمد علي القدرة علي الصمود و الدقة في تنزيل البرنامج السياسي لواقع الشعوب و اشراك الجماهير في تنفذ بنوده لا بل الانفال معه و حينها يمكن ان نحكم علي برنامح الحركة الشعبية و سوداننا الجديد و للتوصل لتسوية سياسية شاملة لا ياتي الابعد التوصل الي الاتفاق مع جهات عديدة و الاخوة القادة في الحركة الشعبية مازالوا يحاورون الكل يحاورن القوي السياسية في الجنوب و التجمع و اهلنا في كل من الشرق و الغرب و هم ايضا مشغولون بتطبيق ما اتفق علية في نيفاشا امام المجتمع الدولي و الذي يضغط لايجاد حل لاشكل الغرب الحاد و الشرق الذي يوعد بالانفجار الشامل في اي وقت و كردفان نارا تحت الرماد الاخوة في القياد علي وعي بكل هذا و لذلك لن و لن يتخلوا عن اي حليف لا ن الهدف هو خلق سودان جديد و هو سودان ينعم فيه الكل غير ان هذا لايمنع ا يعم الاستقرار في الجنوب و يرتاح اهلنا في مرتفعات الانقسنا و جبال النوبة الي حين يعم السلام الانحاء الاخري من و طننا الجريح و ان نيفاشا تصلح كاساس لبناء حل سياسي يعم البقية المتبقية من الاقاليم المهمشة فهي واقع فرضه الظرف العلمي و لايمكن تجاوزه الا بالحرب التي فتر منها الجميع و الحل الامثل هو ان يتم اشراك التجمع الوطني و و الاحزاب التي خارجه في صياغة الدستور الانقالي و ان تتم مشاركتهم بفعالية و احترام تام لمجهوداتهم و نضالاتهم لان الوطن للجميع و كما هو معلوم ان التجمع نظريا هو من احدي ابداعات الشعب السوداني للخروج من الازمات و لكن كما هي العادة يحتاج اهل السودان للجدية في تنفيذ ما اتفق عله و الا يصبح الحال كما آل اليه مثاق الدفاع علي الديمقراطية ...و الحمد لله ان المجتمع الدولي هو الان ضمانة لتنفيذ بنود الاتفاقية و صهرها في الدستور الانتقالي و لايمكن للدستور ان يقفل الحريات الاساسية و لاحقوق الانسان العالمية التي ورد اهم مواده بالاتفاقية نعم انه دستور انتقالي و يمكنه ان يصبح دائما لاهل السودان هذا ان راعي اهل الشآن احترام المهمشين و القبيلة الجديدة وهي اهل المدن الكبيرة وهؤلاء يشكلون نواة للمزيج العرقي و الديني و عددعهم ليس بقليل و كل ولاءهم للسودان الواحد و للوحدة و الاستقرار و لتتحقق هذه الوحدة ان هو تطبيق نصوص الدستور بمسؤلية و شفافية و امكانية تعديلة للمصلحة الوحدة و الاندماج الثقافي و هذا حتي لا ينفصل الجنوب ويتبعه بقية المهمشين رغبة منهم للتحرر و انعتاق من التسالط و الارهاب و التعالي و من ثم زوال حلم السودان الجديد الي الابد
ان الحدث المسؤول و الالشجاع الذي ادلي به القائد عرمان لتلفذيون امدرمان ما هو الا مؤ شر لعهد جديد و ان التغير القادم هو تغير سياسي جاد سوف يؤدي الي تحولات اقتصادية و اجتماعية و يفتح الطريق الي ترسيخ الديمقراطية و قبول الاخر و الاهمه في ذلك هو الانقال السلمي من سيطرة الجزب الواحدالي الانصياع الي الاصوات الشعبية الاخري و ان التعديلات الدستورية القادمة و العودة للتعدية الحزبية و حرية التعبير و المنافسة الحرة و كل هذا مو جود علي دفتي كتاب نيفاشا .. و بعد ه يكون الفيصل هو صناديق الاقتراع و المجتمع الدولي المراقب الي حد الاتصاق باجهذة الدولة و علمه بكل شاردة ووارة و لن يكون اصلاح الوعود الخطابية و المحاولات التكتيكية لامتصاص غضب المعارضة و احداث انفراجات وهمية لاننا في حالة وطن مهدد بالتمذق و التشتت و لاشك في جدية الاطراف لانهم وطنيون وان فشلت محاولاتهم للنهوض بالوطن
ان الاعلام الحديد و التصالحي ظهرة ملامح جديته في التوجه الاعلامي المبكر لترسيخ ثقافة السلام و من المعلوم ان للاعلام القدح المعلي في صياغة وجدان الشعوب و توجيه امزجتها و الاستفادة من مخذون طاقاتها للاعمار و لترصيخ الوحدة ونرجوا ان يتم الاهتمام الاجهذة الاعلامية و كفالة حريتها و توفير مراكز الابحاث وو ضع الخطط الاستراتجية التي تساعد علي وحدةالبلاد و ان يتاح التعرف علي مفرداد الثقافة السودانية و اتمني ان يتم التوصل الي اتفاق يشمل جميع الاطراف لصياغة الدستور و ان يشارك الحميع في بنا السودان الجديد الذي يسع الجميع و ليس هناك حل بدون اشراك الجميع لان السودان بضنه غريقة جدا جدا و الان لاحت لنا فرصة للعيش معا في سلام ارجوا ان لاتضيع وسط زحمة الترضيات القبلية و الجزبية فهامة السودان تنحني للجميع معذة لانسان السودان و مجالاته الثقافية المتراكمة عبر تاريخ يرفض التهمش و يربوا للمشاركة في كل تفاصيل حياته اليومية
و كما يجب ايجاد الحل العادل و الشامل و السريع لازمة دارفور و هذا بالاستفادة من خبرات الادارة الاهلية و بالاحري ترك اهل الاقليم ان يحلوا مشاكلهم بعيدا من المركز كما لابد من اعطاء اهل الشرق حقوقهم العادلة و الحق في المشاركة في الثروة و السلطة و هكذا يجب ان ينطبق الحال علي بقية الاقاليم و لقد ابحرة سفينة السودان الجديد و ليس هناك عودة للوراء و دونه ذوال السودان و ربما الي الابد قتعالوا جمييعا للحفاظ علي الوطن
عبد الباقي شحتو
الحركة الشعبية لتحرير السودان
بواشنطن --الولاياة المتحدة الاميركية