طالعتنا هذه الايام بتصريحات من قائد قتلة الشعب السودانى بصفة عامة والأفارقة فى السودان بصفة خاصة. هذا السفاح من أحفاد هتلر النازى ( على عثمان محمد طه)‘ يتجرأ و يتحدث عن حل قضية دارفــور فى البيت الافريقى. علماً بان هذا القاتل لقد قتل أكثر من ثلاثة مليون سودانى أفريقى‘ وحرق أكثر من مليون بيت أفريقى فى السودان. بداُ من الشرق على أشقائنا البجة الأفارقة الاصليون مروراُ باشيقائنا الفونج وإمتداداُ الى الجنوب الغالى على أشقائنا فى جنوب الوطن‘ ومتعرجاً على أشقائنا فى جبال النوبة. ثم محرقة التى تدور رحاها حالياُ فى دارفور الحبيبة.

إن هتلر كان حرق شعب الله المختار‘ ولكن عرب الجنجويد وأحفاد هتلر ولصوص الشمال مافعلوه فى السودان أسواء مما فعله هتلر‘ وإن كان مافعله هتلر على شعب الله المختار لن يغفر الله له ولا البشرية فى الكرة الأرضية.

ثـــورة إنقاذ اللصوص والمرتزقة:
لقد إرتكب النظام الحاكم فى السودان مجازر على الأفارقة السودانين على مدى ستة عشر عام ‘ وذلك كانت بقيادة عمر البشير الذى نصب نفسه رئيساُ للدولة ورفيقه القائد العام للجنجويد ولصوص الأقليم الشمالى على عثمان طه الذى يتحدث الأن حل قضايا السودان فى البيت الافريقى‘ ياللعجب !!! فهل هو ترك بيت أفريقى واقف على الأرض ؟؟ .. فهل هل ترك أفريقى يمشى على الارض حياُ فى السودان ؟؟ .. حتى يتحدث عن حلول مشاكل السودان فى البيت الأفريقى ؟.

علماُ بان الجهوية والكراهية والعنصرية والأنانية سمة من سمات بعض الشماليون الى درجة وصل الى إبادة الشعب الأقليم باكملها. كمـــــــــــا يحدث الان فى دارفـــــــــور الحبيبة.

ومن هنا نحن أبناء دارفور الحرة حلفنا قسماُ وعظماً بالله لن يهدى لنا بالاً والا نرى المجرمون فى قفص الإتهام وأمام محكمة لآهـــاى (بهولندا). وعلى راسهم عمر البشير ونائبه وبقية النظام . ونقول لهم ياإنقاذيون اللصوص والمرتزقة... سوف يأتى يوماُ يكون ليس بأمكانكم أن تنقذوا أنفسكم وذلك قريباُ جداً لاريب فيه.
أما نظام الجائر فى الخرطوم بما فعلوه فى دارفور الحرة هى رجساُ من عمل الشيطان.
كما قالت:ـ " وكالة الأنباء الفرنسية فى تقريراُ لها من نيروبى بتاريخ 24 مايو 2004م بان مجموعة الأزمات الدولية الغير حكومية ناشدت المجتمع الدولى لاتخاذ خطوات عاجلة‘ وأن يكون مستعداً لاستخدام القوة فى حالة الضرورة ضد نظام الخرطوم لانقاذ مئات الألوف من المدنين المهددين بالموت فى دارفور".

أما منظمة أطباء بلا حدود من جانبها قالت:ـ " أن مجمل سكان دارفور بالغة زهاء ستة مليون نسمة يواجهوا على وشكل فقدان المواد الغذائية كلية".

يبدو من الواضح أن النظام البربرى الحاكم فى الخرطوم يريد إستمرار فى الحكم ولو كان ذلك يتم على بحور من دماء الأبرياء‘ كما يعلم الجميع أن هذا السفاح على طه لقد أباد أكثر من خمسمائة الف مواطن دارفورى فى خلال سنة ونصف، وهذا العدد كلهم أبرياء وأغلبهم أفارقة أصحاب الأرض الاصليون.

والجميع يعلم عندما جاء هذه النظام يوم 30 يوليو المشئوم عام 1989م‘ كان يحملوا فى فتياتها عناوين براقة‘ أى( ثورة الإنقاذ) شعارهم نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع أى المقصود من ذلك ثورة الانقاذ. !!!! أى الإنقاذ هو إنقاذ لصوص الشمال ومرتزقة والإرهابيون !!!. ((نأكل مما نزرع)) أى ننهب من ما تزرعونها بعرق جبينكم. !!! ونلبس من ما نصنع أى نصنع الإبادة الجماعية للافارقة فى كل السودان ونلبس كل بيت وقرية ومدينة ثوب الحداد والحزن‘ ونجعل أرض السودان الطاهرة بحوراُ من دماء الأبرياء‘ ونبنى قصوراُ من جماجم الأطفال والنساء والشيوخ المسنين. من أقاليم مثل الجنوب ودارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق من أجل نهب ثروات هذه الأقاليم وإبادة شعبها.

وإستيراد مرتزقة من دول عربية وأخرى عرب من دول افريقية للاسطوطانهم فى أراضى الافارقة التى أبيدت من شعبها الأصليون.

بعد هذا كله أن هذا السفاح اللعين أن يتحدث عن حلول مشاكل السودان فى البيت الأفريقى ؟ فل نترك المجال للقارئ أن يقرأ ما فى بين السطور.

والتحية لثوار دارفور النشامة الذين يقودون المعارك بكل بصالة... ها أنتم اليوم تقاتلون كما قاتلوا أجدادكم الأمجاد فى دروتى وكرينديق وشيكان ومنواشى وكررى ووادى سيدنا ... وغيرها.
(ولنا لقاء قريب)

الأسـتاذ/أحمد أدم على
الولايــــات المتحــــدة ألامـــريكية
ولايــــة كلـــــــــــورادو ـ دنفر