أن مشكلة دار فور تم التخطيط لها منذ الثمانينات في بيانات القرشيين قريش( 1) وقريش (2)
حيث إعلان الجهاد في الجنوب وتغييب الشرق وخلق فتن في الغرب أي دار فور
وبدأ التنفيذ أي تنفيذ هذه الخطة بعد قدوم هذه الحكومة ، حيث قامت هذه الحكومة بجمع السلاح من المواطنين الأفارقة واستثناء القبائل العربية بل وتسليحهم وذلك عن طريق العمد أي عمد العرب فكل عمدة صرف له عدد من قطع السلاح والذخاير عن طريق ضباط الجيش وذلك بغرض تشتيت الزنوج وخلق كيانات عربيةلكى يسهل لهم السيطرة على الغرب كلها ثم السيطرة على دولة تشاد وعليه قامت بمهاجمة الزنوج وحرق قراهم وضربهم بالطائرات وأي عمدة له عربة لاند كروزروبها دوشكة . هكذا تمت العملية
وقامت هؤلاء الجنجويد بعمليات إبادة جماعية منظمة وتطهير عرقي منظم واغتصاب جماعي منظم بشهادة كل المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية والإقليمية إلا الحكومة ومسانديها، فالان الجريمة عرفت والمجرمين معروفين ولكن الخلاف في أين يحاكم هؤلاء المجرمين فالحكومة ترى من جانبها أن تكون المحاكمة في داخل السودان وهذا يعنى الحكومة تحكم نفسها بنفسها ولكن هذا مستحيل آن يحصل على أية حال نحن نرى أن أي تأخير في المحاكمة يضر بقضيتنا وعليه نطالب الأمم المتحدة وامينها العام ومحكمة العدل الدولية وجميع منظمات حقوق الإنسان العالمية الإسراع في التدخل لإنقاذ الزنوج من هؤلاء الباشبزق ، والغريب في الأمر أن سفير النوايا الحسنة عند زيارته لدار فور دعي الثوار الى ترك السلاح والعودة الى البناء ولم يطلب الحكومة بترك الهجوم على المواطنين العزل المهم قالوا الكبير كبير..... نسأل الله السلامة.
الأستاذ عثمان ابكورة يعقوب
الأمين العام لجمعية المسا ليت بالخارج
و عضو وفد حركة تحرير السودان في مفاوضات القاهرة