مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

مرتكبي جرائم الحرب في دارفور قراءة جديدة بقلم سليمان منعم

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/31/2005 10:19 ص

مرتكبي جرائم الحرب في دارفور قراءة جديدة

الاسم الرتبة الوظيفة

1. عمر حسن احمد البشير فريق رئيس الجمهورية
2. علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية
3. نافع علي نافع لواء امن وزير الحكم الاتحادي والمسئول الثاني في ملف دارفور ورئيس جهاز الأمن السابق
4. عوض احمد ابو الجاز وزير الطاقة والتعدين – مشرف على الأجهزة الأمنية
5. بكري حسن صالح لواء وزير الدفاع
6. الطيب إبراهيم محمد خير لواء المستشار الأمني لرئيس الجمهورية
7. عبد الرحيم محمد حسين لواء وزير الداخلية
8. صلاح عبدالله غوش لواء امن رئيس جهاز الأمن الوطني والمسئول الثالث في ملف دارفور
9. محمد عطا لواء نائب رئيس جهاز الأمن الوطني
10. عبد الكريم عبد الله لواء رئيس جهاز الأمن الخارجي سابقا
11. عوض أبن عوف لواء مدير جهاز الأمن العسكري
12. قطبي المهدي لواء مسئول الأمن الخارجي السابق
13. مطرف صديق لواء امن وكيل وزارة الخارجية
14. علي احمد كرتي نائب وزير الدفاع
15. مجذوب الخليفة احمد وزير الزراعة
16. كمال علي محمد منسق الدفاع الشعبي
17. عصمت عبد الرحمن لواء قائد المنطقة العسكرية الغربية

كنت آمل أن يضاف إلى اللائحة الأولي أسماء بعض من آوتهم اللائحة الثانية وهم :
مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية
الزبير احمد وزير المالية
عبد الباسط صالح سبدرات وزير الإعلام الحالي


لا نأمل في تقديم هؤلاء إلى محكمة الجنايات الدولية فقط لأنهم قدموا من إقليم واحد . فإذا قدر أن حكم هؤلاء بالعدل والسوية لرضي عنهم الشعب ، والديمقراطية أن يرضى الشعب بحاكمه، إذ كان لشعب الحق في اختياره والحق في رقابته فيكون له الحق في عزله حين يفسد .
والناس يعلمون انه لم يعطى السودانيين الحق في اختيار هذا الطاقم الابليسي الحاكم في الخرطوم ، ولو خيروهم لما اختاروهم أبدا

. لم تكن شريفة طريقتهم في الوصول إلى قصر غردون الرئاسي في الخرطوم بل رزيلة بقائهم فيه وعار ، أفلا يكون للشعب الحق في عزلهم وطردهم ما داموا أدمنوا الفساد ؟؟
لا يعقل أن تحدث في أي دولة من دول العالم راشدة مطمئنة أن يكون فيها 21 وزيرا من إقليم واحد من أصل 27 وزير في دولة وسعتها ست أقاليم و27 منصب وزاري ؟
أيحسب الشماليون الجلابة أن الشعب السوداني أغنام يسوقونهم كما يشاؤون ؟؟ و هذا القطيع المجهول يفعل بها الراعي كما تأمره رغباته و أحلامه الشيطانية ، إذ لا يردها ماء ولا يألفها مرعى، وهو ينهمك في حلبها واكل لحومها.

كانت حجة الثورة التي انتظمت قبل عامين في إقليم دارفور أن إقليما واحدا تغول على حقوق بقية شعوب الأقاليم السودانية الست . وتلك حجة الثورات كلها في السودان من لدن انانيا واحد واللهيب الأحمر إلى حركة شهامة مرورا بالحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة النهضة وثورة الشهيد المهندس داود بولاد وحركتي التحرير والعدل والمساواة و مؤتمر البجا والأسود الحرة وكلها حركات مطلبية ذات مرجعية جغرافية لدلالة على أن حقوق شعوب أقاليمها سرقت بواسطة مثقفي الإقليم الشمالي .
ثمة من يقول أن الإقليم الشمالي ايضا مظلوم، ومهمش ومضطهد شعبه ، لسنا بصدد تكذيب المقولة لكننا نؤكد أن من كان له حق اخذ منه ثار لحقه ولو كان في ثورته هلاكه ، والتجارب الانسانية تاكد لنا ان من ظلم انتفض في وجه ظالمه.
على القائدة نتسائل ما الذي يؤخر الإقليم الشمالي الذي أتت منه هذه القائمة الشريرة من الوزراء المجرمين من ان ينتفضفي وجه من ظلمه ؟
أم اخرصها ربها الواحد القهار حينما ظلمت تلك القرى المرصوصة على ضفتي الوادي شمالي الخرطوم بواسطة مثقفيها وأبناءها في الدولة ؟؟؟
كانت الثورة في دارفور انتفاضة مظلوم هضم حقه في السلطة والثروة وتقدم ابنائها ببينات و أدلة قطعية ‘ كما برهنت ايضا ان الظلم واقع على كل الإقاليم السودانية الاخرى التي انتفض ابنائها . وحركتي العدل والتحرير تطالبان بحقوق شعب الغرب بدا من دارفور إلى مدينة القضارف الريفية في الشرق { الغرابة اجتماعيا }. والغرب الاجتماعي عمق السودان الذي به وعليه تتوحد الدولة او تتقسم الى جزيئات .

مع اعتبار ان انتفاضتهم تشكل حلف فضول لكل مظلوم في السودان .

كان يمكن ان نصل الى صيغة سياسية مثلى يجنب هذا البلد الدمار الذي ترتب على الثورات لو انا الانانيون في السلطة قبلوا تلك البينات واخذوها بعين الاعتبار. كانت الفرصة سانحة للتفكير في حلول جزرية دون ان نخسر ما خسرناه حتى الان من انفس وحياة.

لكن في نفس الطاقم الابليسي الحاكم شيء حين رفضو مقترحات الإصلاح وأفكار كتاب اختلال ميزان السلطة والثروة ، واضمروا لتنفيذ احقادهم المضمرة .
فالذي جعل العالم الحر اليوم يطالب بتقديم الظالمين- الوارد أسمائهم - إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب . هو أن الفئة الظالمة ظلمت مرة أخرى، فقد افراغت حقدها على القرى الآمنة في إقليم دارفورفساوتها بالارض و تحولت الى خلاء يسكنه البومة والخراب وهجرة سكانها الى باطن الارض وخارج حدود الوطن ، وتحول الاقليم الذي كان زاهرا بالطيبة والحياة الى اكبر زريبة في العالم يؤي النساء والاطفال والعجزة . ولم ننسى ان ضمائرنا ما زالت تنزف الما لتالم الشقيقات والحرائر المنتهكات الاعراض. صار الطاقم الابليسي الحاكم مطالب بجرمين ، فان كان قد نطق ضمير الإنسانية بلسانها ،وطالبت بمحاكمة المجرمين نشكر للمجتمع الدولي على مواقفه .

لا يتوهم اللاجاركية الجلابية المسيطرة أن دماء وأعراض وشقاء أهل دارفور يمكن أن يباع بالأرصدة المجمدة والممتلكات الموقوفة . كل الحقوق المأخوذة تسترد . و لكننا لم نقل رأينا بعد في إجرامهم وعدوانهم المستمر الأخير على شعبنا في دارفور .

سليمان منعم

--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved