ان هولاء الذين يقتلون ويشردون هم في الاساس من القبائل الافريقية التى تعيش في دارفور وهذا الحركات الثورية خرجت من رحم هذه المناطق المهمشة من اجل المطالبة بالحقوق السياسية و رفع الظلم عن كاهل اهل دارفور لا لقتال القبائل العربية في دارفور هذه الحركات وطنية ثورية كما توجد هناك حركات ثورية في جنوب السودان وان هذا السلاح لم يرفع حبا فيه ولكنهم اجبر على رفعه ثم نحن قس عهد الانقاذ توجد فلسفة توضح ان لا احد يفاوضك في السودان مالم ترفع السلاح هذا فلسفة الحركات المسلحة في دارفور فهل هناك مقارنة بين موسى هلال الذي ورد ذكره في البيان الذي ذكرته المنظمة والسيد عبد الواحد محمد نور ما هو وجه الشبه اللهم الا ان كلهم ينتسب الى دارفور .
ثم تاني نفس المنظمة في بين اخر وتطالب فيه السيد عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان والدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساوة الناشطتين في دارفور تناشدهم من منطلق مسئولياتهم الاخلاقية اتجاه المهمشين بقيادة ثورة وطنية حتى الوصول الى الغاية ورقع الظلم عن اهل دارفور او الموت جمعيا قي سبيل الحق ! اي مسئولية اخلاقية لدى تطالبون بها هولاء الاشخاص يا شبان سوادنة اذا انتم قي البيان الاول تطالبون بتقديمهم الى محكمة عدل دولية ضمن اللستة التي تضم قادة الجنجويد والحكومة ؟ ولماذا هذا التناقض في التصريحات ؟ وحسب اعتقادي طالما الشخص نفسه مجرم وطلوب للعدالة لا اعتفد لديه مسئولية اخلاقية او انسانية فهو لايهتم بهذه الجوانب فهي مجرد شكليات ,خلاصة الامر ان هذه المنظمة تتسابق مع الزمن من اجل ان تجد لها موطيء قدم في اطار القضية السودانية عبر كل النوافذ حتى لو كانت الابواب الخلفية وان قضية دارفور اصبحت اللقمة السائغة التى التي يسهل هضمها لذالك يتسابق من له القدرة على الركض في الوصول قبل الاخرين 0وللحيث بقية في المرة القادمة انشاء الله
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
رابطة ابناء المسالت بالخارج