ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان
يا ليت عمر البشير قراء نديم البيطار قبل استخدام العنف ضد أهل دارفور بقلم حسن آدم كوبر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/28/2005 7:17 م
سوف أتناول في حديثي موضوع النظريات والشعارات والبترول في السودان وتصريح وزير الداخلية الأخير واخطاء النظام واستخدام القوة في دارفور ودعاوى الذين يتباكون باسم الإنقاذ وزج اسم إسرائيل في قضايا السودان وموضوع وحدة الحركات الثلاث وهل يصبح السودان دولة واحدة ام دويلات ودور الأحزاب الوراثية والحكومات الانقلابية وأخيرا ماذا بقي لإنقاذ باختصار . أولا نظرية بقية كما هي ولكن في مقابلها بقي الذل التاريخي والظلم التاريخي والتخلف الحضاري وسقط المشروع الحضاري في السودان . لقد قامت نظرية البيطار التي وضعها في الأربعينات علي أسس علمية بعد إن قام بدراسة الوقائع الموضوعية بظاهرة ما وقصد الكشف عن القوانين أو الانتظامية العامة وهذا هو المنهج العلمي وكتب وكشف البيطار إن أي وحدة ناجحة لابد إن تقوم علي ثلاثة عناصر أساسية وثمانية عناصر ثانوية مكملة . والعناصر الأساسية هي 1/ وجود إقليم قاعدة 2/ شخصنه للسلطة 3/ وجود عدو تجتمع للشعب أو أمة لمقاومته ولقد وجد البيطار ان قانون أساس للوحدة هو وجود إقليم القاعدة وان القوانين الثانوية المكملة توفر له طاقة وحدوية كبيرة وادخل البيطار السودان في هذه المعادلة ونجد ان الأعداد الفكري لنا كمهمشين في السودان ان يقوم القائم علي نظرية علمية تختص بالوحدة السياسية والأعداد الفكري الجيد يتطلب التحرر وقيام وحدة حقيقية ممكن ان يكون حزب سياسي جديد تتحدد مهمته بالارتباط بالأقاليم المهمشة وضرورة احترام الأقليات وحمايتها والمطالبة بالدولة الفدرالية وليس اندماجية والعالم اليوم لن يتحمل استخدام دولة لقوة عسكرية ضد شعبه , وفي العودة للنظرية البيطار من ( التجزئة إلى الوحدة ) والتأريخ كدورات أيدلوجية فان المجتمعات المجزئة او الكيانات السياسية المستقلة التي تتجه أو اتجهت للاندماج كانت تكشف باستمرار عن قوانين أساسية تتكرر باستمرار في تجارب الوحدة الناجحة وبذلك تقوى وتنتصر ويا ليت عمر البشير قراء هذا الكتاب قبل استخدام العنف ضد أهل دارفور وتسبب في تقسيم السودان ألي دويلات وسو ألي للبشير ماذا بقي من نظرية البيطار بعد سقوط بغداد .! وما دخل النظرية بممارسات نظام قرقوش الذي حكم بالمقابر الجماعية وفق نظرية فوقية ليس لها أي علاقة بالفكر والثقافة والعروبة والإسلام اللهم إلا في مخيلة اتباعه الذين ورطوه في حروب مع إيران والكويت والشيعة والأكراد هذه لست أخطاء الفكر لكن مسئولية واخطاء وجرائم أنظمة مستبدة نحكم بالحديد والنار والمعتقلات والآباد ولم تلتزم يوما واحدا بالفكر الديمقراطي . وعندما جاءت الإنقاذ 1989 ورفعت الشعارات وهلل لجهاد بأناشيد الدفاع الشعبي وقال نأكل منم نزرع ونلبس منم تصنع أو تراق كل الدماء وأمريكا قد دنا عذابه الخ , وإضافة للحياة بعدا جديد دينيا وعنصريا صارخا ثم استولت علي السلطة واقامت حكما جلب لسودان الكثير من المشاكل ودمر علاقات السودان الخارجية واخطاء النظام في حرب الخليج ودفع شعب السودان فاتورته وحطم الاقتصاد السوداني وفتح أبواب السودان لإرهاب . وبالأمس القريب صرح وزير داخلية النظام بوجود جماعات ارهابية في السودان وردت حركة تحرير السودان بدارفور بوجود ارهابيين في دارفور فكان هذا الخبر طبقا من الذهب من وزير الداخلية وهدية لأبناء دارفور ان هناك خلية إرهابية في السودان ونقول لوزير الداخلية حسنا فعلت ولكن ما هكذا تورد الإبل ونحن نطلب من العالم إن يأخذ بتصريح وزير الداخلية بمحمل الجد ونريد معرفة اين هم وكيف دخلو ألي السودان ونريد ان نركز في خبر الوزير وان يضاف ألي مطالب أبناء دارفور بضرورة تفتيش السودان بصفة عامة وبالتحديد دارفور بصفة خاصة بمعرفة مكان الإرهابيين وما علاقتهم بمليشيات الجنجويد الإرهابية في دارفور , ولا اشك لو تم تفتيش دارفور تفتيشا دقيقا ولربما يوجد في أوساط الجنجويد مجموعات إرهابية تريد تصفية حساباتها بالمنظمات الإنسانية علما بان الجنجويد أنفسهم هم جماعات إرهابية لها خلايا وأجندة في الخارج وبعد ان كشف أمرها نفذت اجندتها السرية في دارفور إضافة بان هناك مجموعات غريبة في جبال كارقو , والاغتيالات الجماعية التي ارتكبت في وادي صالح وراح ضحيتها 169 شخصا وتم دفن الجثث في جبلي بيلاء وبيجاء في طريق زالنجي قارسيلا ( غرب دارفور ) ومجزرة سنقتا في جنوب دارفور ومحرقة شوبا ومذبحة كتم في شمال دارفور هذه كلها ادله دامغة وكافية علي ان الذي قام به هي مجموعات إرهابية مع الاشتراك مع مليشيات الجنجويد , فنحن نقول للوزير الداخلية شكرا لشطارتك في تصريحك التي هي بمثابة نصر من السناء لاهل دارفور اما الحاقدون علي أهل دارفور الذين يتباكون علي النظام وأخطائه فليتذكروا وليعو الدرس جيدا بان البترول الذي تم استخراجه في السودان أخرجه اولا شركة شفرون الأمريكية ودراسات اليوم تؤكد بان دارفور جالسة فوق بحيرة البترول (حدود دارفور والجنوب بالتحديد ) . اما الذين يدعون ويتزعمون بعدم محاكمة قادة النظام والجنجويده فالنظام واقع في شرك الجنوب وفخ دارفور والشرق وقتلي هذه المناطق يكفي بمحاكمة قادة النظام وقتلى دارفور البالغ عددهم 285الف يكفي لمحاكمة قادة النظام والجنجويد معا , إما الذين يتذرعون بعدم دخول القوات الدولية بدارفور فهاهي قوات الأمم المتحدة داخلة إلى جنوب السودان وغدا إلى دارفور باذن الله وبعد غدا الي شرق السودان ( والما يعجبو يشرب من ماء النيل ) . أما الذين يضعون شماعة الدين في مشاكل الجنوب فدارفور شماعة الدين فيها كرد محروق ومكشوف وعلي النظام واتباعه إن يلعبو غيرها اما التذرع بإسرائيل وزجها في قضية دارفور فهذه لعبة سخيفة قديمة ماكرة وصدق جوزبف لاقو عندما قال ( في السودان اذا كان هناك مشكلة بين رجل وزوجته قالوا إسرائيل ) قالها سخرية من الذين يزجون باسم إسرائيل في قضية السودان . وهؤلاء يمكن وصفهم بأنهم سذج وقصيري النظر فنقول لهؤلاء اقرأ سورة الجن في القرآن الكريم إذا كان هناك بالإمكان طلب المساعدة من الجنون في سبيل دارفور كنا قد طلبناه وأيضا إذا هناك إمكانية لطلب المساعدة من الشياطين في سبيل أهلنا في دارفور والمهمشين في السودان كنا قد طلبناه سنقول لهم كفو عن الصراخ والعويل والبكاء كالنساء فالنظام انهزم في الجنوب وركع وانيرش وانهزم في دارفور ودغدق في شرق السودان وما بقي له إلا جيوب ليتم تطهير دارفور من دعاة العنصرية والمستعمرين الجدد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ونقول لهم أخيرا انتم سوف تبكون علي النظام اليوم وغدا وعبر التأريخ وهذه النبوة نقولها ونحن واثقين فلا الأحزاب الوراثية حفرت بئرا او بنت مدرسة ولا الحكومات الانقلابية شيدت طريقا او بنت مصنعا فما المطلوب منا جميعا نحن أبناء دارفور أهل الوجع المطلوب منا تجميع الصفوف والوحدة والتماسك والترابط والتصدي بإرادة واحدة موحدة لدفاع عن دارفور وتحرير دارفور من العبودية والتهميش والظلم وأخيرا ماذا بقي للاتقاد اللهم ألا الهروب أو الاستسلام والي ان تكتمل شمس الحرية نلتقي حسن آدم كوبر عضو التحالف الفدرالي السوداني الولايات المتحدة الأمريكية ولاية مين 29/3/2005
للمزيد من االمقالات
