1) ان نعمل معا بأخلاص و ضمير لازالة وهمة العنصرية و العار من وجه السودان اولا بارساء قيم العدل و ممارسته في دواويين الدولة و اجهزة الاعلام, و افشاء ثقافة المحبة و السلام في ربوع السودان.
2) تدريس الديمقراطية و حقوق الانسان و حب الوطن اجباريا بمدارس الاساس و الجامعات و الكليات الحربية و الشرطة و اتحادات العمال من اجل جيل معافي من دروس الامس .
.3 ) حق المرأة في التعليم و العمل و اختيار الزوجز و انشاء هيئة خبراء من رجال الدين و علماء المجتمع " تكون مهمتهم دراسة احوال المتقدم من الزواج الثاني و الثالث و الرابع – روحيا و ماديا" و لهم حق الرفض اذا لم تتوفر شروط العدل و الاحسان. و بغرض المحافظة علي بناء و توازن المجتمع السوداني من عواقب زواج المتعة المتفش و الطلاق اللا اخلاقي, و من واجب الدولة و المجتمع حماية المرأة و رعايتها روحيا و ماديا.
4) انشاء مركز دراسات و بحوث استراتيجية مستقل بغرض المساهمة في صناعة قرارات سياسية و اقتصادية و امنية سليمة مدروسة
.5) المطلبة معا ببناء خزانات و سدود في كل اقاليم السودان من عائدات البلاد من البترول و الذهب , و الاستفادة من حصة مياه النيل و الامطار , في عملية توازن التنمية و محاربة الفقر و الجفاف في ربوع السودان.
6)حشد تأييد اقليمي و دولي لالغاء اتفاقية مياه النيل التي ابرمها المستعمر مع نفسه لتويع الشعوب الافريقية , و مطلبة الامم المتحدة و الدول المانحة دعم و بناء مشاريع زراعية عملاقة من مياه النيل لمصلحة محاربة الجوع و المرض في افريقيا بدل الديون و الاغاثات .
7) مطالبة الحكومة و الحركة و الاحزاب و الفصائل الاخري تمديد الفترة الانتقالية لعشر سنوات لترتيب البيت الداخلي و ترميم عمليات السلام و ارساء قيم العدالة و محاربة المفسدين وبناء مشاريع تنموية و مؤسسات سياسية و اقتصادية لتأمين السلام و الغذاء في كل انحاء السودان , حتي و لو قادت نتائج الاستفتاء الي انفصال جنوب السودان فحينئذ تكون لدولة الجنوب مؤسسات اقتصادية و سياسية تمكنهم من مواصلة المشوار و بناء علاقات خاصة و جيدة مع دولة الشمال , نحن نأسف لتبديد الوقت في تقسيم سلطة و ثروات معظمها في باطن الارض ان يؤدي الي وحدة السودان او استقرار دولة الجنوب و اسؤا مثالا لذلك استقلال دولة اريتيا بدون مؤسسات سياسية او اقتصادية متمكنة. مما ادي الي صراع الموارد بين الدولتين قبل مسألة الحدود , و خير مثال لذلك توحيد المؤسسات السياسية و الاقتصادية في المانيا الان و انفصال جمهريات التشيك و السولفاك بمؤسسات اقتصادية و سياسية قوية مستقرة.
اخي القارئ ,, اذا وجدت هذه الوصايا السبعة عادلة و منصفة و من ضمن اولويات الحكومة و الحركة و التجمع و الفصائل الاخري, ندعوك بأخلاص للعمل معهم من اجل بناء السودان و الاسرة, و الاً ستبيعون اصواتكم و تكررون الاخطاء التي سرقت احلام الفقراء و عصفت بالارامل و الايتام و تشاركون نفس الجريمة التي سفكت دماء مليون سوداني , ليس الاً لنأمين السلطة و تفكيك وحدة السودان و نسيجه الاجتماعي و الروحي ,و ندعوك اخي القارئ و بكل صدق الانضمام الي صوت بناء السودان و المجتمع و تقسيم خيرات البلاد لكل مواطن سوداني.
سليمان حسب الرسول علي - لندن