مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

على العالم أن يتحرك بقلم هارون اسرم– الرياض

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/19 5:13م

بعد ان انكشف جلياً على العالم برنامج الشريكين - الإنقاذ و الجنجويد للعالم
عن الجرائم التي اركبوها فى حق انسان دارفور0 وعند ما تحرك العالم بأسره
متمثله فى الأمم المتحدة والعالم المتحضر لوقف تلك الأعمال الوحشية التي لا
تليق بحق انسان دارفور خصوصاً و المهمشين عموماً و التي تتنافى مع كل الأديان
السماوية والأعراف الدولية ، وعندما اقتربت عقارب الساعة الى الصفر لإظهار
قائمة المجرمين المطلوبين دولياً من مجلس الأمن الدولي ، ظهر على الملأ آخر
كروت اليائسين والبائسين بتهديد منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان
والإغاثة الدولية العاملة فى دارفور الذين يقدمون يد العون الى انسان دارفور
بعد ان فقد كل شئ ولم يبقى له سوى هم كيف يعيش فى معسكر آمن 0
وبعد اقتناع نظام الإنقاذ الجنجويدى بان المواطن البسيط فى دارفور لا يمكن ان
يعود الى دياره المفقودة أصلا تحت حماية الجنجويد بالبزة العسكرية لمواجهة
المزيد من التقتيل والتشريد والدمار الشامل مره أخرى أمر النظام ماجوريه
المأمورة بالحرب بالوكالة بان يهدد المنظمات الدولية حتى ينسحبوا من الإقليم
وبالتالي يموت انسان دارفور جوعاً فى الغابات ولحم الضان تأكله الذئاب 0 ولكن
آن الأوان على العالم ان يعي دوره جيداً فى المرحلة المقبلة , ولقد طال
الانتظار ولقد نفد صبر انسان دارفور وقد انتهت دور كل الحيل والاستراتيجيات
والتكتيكات والمراوغة والوعود الكاذبة والآن زاد الطين بله بعد ان كان
انسان دارفور هو الهدف أصبح الآن انسان دارفور والمنظمات الدولية وكل من فى
دائرة دارفور من غير الجنجويد وجنودهم هم موضوع الهدف 0 ولكن هل يكون الهدف
سهل المنال ؟؟؟0 هذا متروك الى الأمم المتحدة والدول المحبة لحقوق الإنسان
والآن التحدي أصبح ماثلاً أمامهم ، وهل يكون هذا نهاية انسان دارفور والأمم
المتحدة والمنظمات الدولية ؟؟؟ أم تكون هنالك خارطة طريق سريع لإنقاذهم من
الإنقاذ و الجنجويد ؟؟؟
وعلى العالم ان يتحرك ويضع حداََ لمنظمات الجنجويد التي ترعرعت وأصبحت تهدد حتى
المنظمات الدولية بل العالم بأسره ناهيك عن انسان دارفور ، هذا البعبع الذي
تربى فى كنف الإنقاذ أصبح رقماً يهدد العالم 0 وعلى انسان دارفور فى الداخل
والخارج ان يهبوا ويوقفوا ذلك السيل العارم وعليهم حماية المنظمات الدولية
بأضعف الإيمان لتقديم الإغاثة الى أهلهم البسطاء الذين لا حول ولا قوة لهم ،
ولا يتركوا ان يقع الفأس على الرأس وعندئذ لا ينفع الندم 0

هارون اسرم– الرياض


haroon [email protected]

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved