مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

نقطة نظام يا قادة الحركات الثلاثة التحالف الفدرالي – حركة التحرير – وحركة العدل والمساواة بقلم حسن آدم كوبر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/19 2:49م

التفسيرات الدرامية وانتشار العديد من الأفكار والأقاويل يجب آخذها بعين الاعتبار وعلينا أن نعرف من أين ينبع إيمان الإنسان الثوري .
فلنبتعد عن التفسيرات الدرامية وعلي الحركات الثلاث أن تتدقق في الطبقة الوسطي والقيادات العليا لكي تعمل نحو الوحدة من اجل التقدم والنصر . ومحاولة إيقاف ما لا يمكن إيقافه ولكن لا بدأ لحقيقة ان تنتصر للثورة وتتقدم .
لا يهمني أين أكون ولكن ما يهمني هو دوري لتقدم والنصر , إما التناقضات الأساسية فما علينا إلا وان نوضح حقائق الأمور وندفع القوى الشعبية داخل الثغرة المفتوحة لتقوم بالنضال مستخدمين المعطيات مع وعي واضح للأهداف .
ليس مهما آن تتعثر الثورة لكن الأهم هو وجود الأيمان والتصميم علي الدفاع والقتال لا الشكليات والنوازع الشخصية والشلليات وعلينا دراسة ومعرفة من هو الثوري ومن هو المدسوس وهذه نبؤه نقولها بثقة ونحن واثقون من ان التأريخ سيظهر لنا أننا علي حق ويؤكد لنا تحليل العوامل الذاتية والموضوعية في دارفور والعالم , إما ما ابعد إن أشير أليه هو موضوع الاختراقات لان حكومة الإنقاذ اليوم جند لها من ضعاف العقول والإرادة جيوشا , بل درب الكثير منهم ليكون علي خط الثورة في دارفور , والنظام وضع كل إمكانياته لخلق البلبلة وسط آهل دارفور مستخدمة كل أساليب المراوغة فعلى قادة الحركات الثلاثة مراعاة ذلك وإلا سوف يأتي يوما نأسف علي ما نقول الآن وبكل آسف نظام الخرطوم يركز اليوم علي أبناء دارفور وبالتحديد هؤلاء الذين لا ضمائر ولا إحساس لهم وعلي الطريقة البولادية وبطريقة أخرى قد لا يفهمها إلا المتعمق في فكر النظام ومخططاته .
فالنظام اليوم يزرع الفتن بل قد يعمل علي تكوين حركات جديدة في دارفور لضرب الثورة بالانشقاقات والمشاكل والمندسين ولربما تقوم الدولة بأمر عملائها إلى الانخراط في القيادات الوسطي في داخل الحركات الثلاث ليغذيها بالأفكار المضللة علي خلق فتن وبل عمل النظام علي بث الفرقة في وسط طلبة النيليين وبأسماء مختلفة وأيضا بوجد من ذوي الاتجاهات المزدوجة من السودان القديم حار واحتار بهم الدليل وهم نفعيين قصيري النظر لا ينظرون إلا إلى أقدامهم وبطونهم
فعلي الحركات إن تختبر هولا وإرسالهم لقتال في دارفور هل يقبل دون ذلك أم لا وسوف يتأكد قادة الحركات الثلاث من عدم أيمانهم بالثورة في دارفور وبذلك تجد ان هنالك اختراقا في داخلها والاهم من ذلك كله ولربما قد يفأجا قادة الحركات بالقيادات الوسطي من كان عميلا لنظام وهو مدسوس يعمل بتعليمات المستعمرين الجدد .
والنظام اليوم فشل في هزيمة الثورة في دارفور ويعمل بخبث ودهاء ويستخدم أحيانا من قيادات السودان القديم لاختراق قاعدة القيادات الوسطي وبذلك يريدون السيطرة علي الأجهزة التنفيذية لمعرفة دقائق الأمور ولربما يجد قيادات الحركات الثلاث في يوما من الأيام صحة ما نقوله ولربما يكتشفون تنسيق العملاء والخونة وسعيهم لانقلاب داخل الحركات الثلاث بالبيانات آو ربما يصل إلى درجة الاغتيالات وهذا ما نخشاه فعلي قادة الحركات الدقة والتأكد والاستفسار من الذين يريدون التسلق والقفز بدون السلالم الثابتة ومن الطبيعي اختلاف الأوضاع وتناولها يفتح المجال لوجود عدة تفسيرات مختلقة ويمكن تسمية أصحاب التفسير الصحيح بالثوريين فإذا كانت تطبيقهم منسجما مع تفسيرهم انتصروا وافلحوا .
آما الذين يخطئون في التفسير أو لا يعملون وفق المبأدي الثورية فمصيرهم الفشل لان دارفور ليس ملكا شخصيا تسجل في السجلات .
إنها عقيدة ثورية قام بها المخلصون من أبناءها أيا كان انتمائه او لونه وتم شرح أهدافها ودعمها بالأفكار الغنية ولذلك فليكن الثوار من مختلف الحركات في سبيل خدمة الثورة والثوار ولكي يتم العمل علي خط الثورة لا يهمني أين أكون والاهم هل أنا مع خط الثورة وهل أنا مخلص للثورة وهل أنا مستعد لدفاع عن أهل دارفور والحفاظ علي إسرار الثورة ودعمها بالأفكار سوي كان نقدا هادفا آو نصائح او توجيه معنوي آو دق جرس إنذار للقادة بان هناك خطرا مخفيا قد يكون لناظره ببعيد لكنه ليست ببعيد وان علينا إن نتصف بثقتنا بأنفسنا وبقدرتنا علي السير في طريقنا الثوري بعد تعميقه وليس فهما ضحلا وبذلك يمكن ان فيختلفوا حول موضوع او نقطة او عدة نقاط مع قائد فصيل أو تنظيم أو آخر ولكن هذه الخلافات لا تدوم طويلا عندما تكون شريفة وموضوعية .
علينا ان نوقف اختلافاتنا داخل حدود اللياقة وسنعرف كيف نكون أصدقاء هذه هي القواعد التي يحدد دائما سلوكنا الحر الشريف الثوري وهناك من يري الكذب والنفاق ليكون قريبا من القيادة قاصدا بعد المسافات بالذين هم الثوار الحقيقيون في الأصل .
إما فيما يخلق هؤلاء الفتنة ونقل الأكاذيب والترويج لكسب ثقة القادة وهذا هو مسلك نظام الإنقاذ في الخرطوم وخلق قطيعة وفتنة هدفها قطع الاتصالات ورمي الأخريين بالتهم (هذا يقول كذا ويفعل كذا)
فعلي القادة التحري في حديث المندسين الذين يعملون في خط الإنقاذ لسودان القديم واليوم حكومة الخرطوم تتفنن في الأساليب لاختراق الثورة ولربما تخطط لاغراء بعض النفوس الضعيفة بالمال بل الأخطر منه ربما يخطط لإرسال ضباط من أبناء دارفور بعد الاتفاق مع بعض المندسين في الخارج لانضمام للثورة والقيام بالانقلاب وتغيير كل القيادات العسكرية بالميدان لتعلن نهاية الثورة في دارفور وهذه من خرافات النظام في الخرطوم والتي بدأ خيوطها ومخططها وبوادرها قد فشلت في عزل القائد عبد الواحد محمد احمد نور وأيضا فشلت خطته في خلق الفتنة بين السيد احمد دريج ونائبه الدكتور شريف حرير وأيضا فشل النظام في عزل الدكتور خليل إبراهيم واليوم يقوم النظام في خطف بعض من قيادات الحركات الثلاثة بوسيلة أغراء بعض القيادات الوسطى لتجسس والفتنة فيما بينهم لتفويت محاكمة قادة النظام وجنجويده ولسرقة الوقت ليكون في صالح النظام .
ولكي لا تكونوا كفئران والجزران التي تقع في الشرك الذي وقع فيها من قبل أمها وأبوها دون الاتعاظ , علينا ان نستمع إلى الرأي الآخر بوحدة الصف والكلمة فخذ المفيد واترك غير المفيد علما إن النظام اليوم في ورطة محاكمة قادته وجنجويده وهذا ربما قد يؤدي الي الصدام المباشر بين الجنجويد والنظام نفسه وأيضا لندرس في كيفية خروج النظام من ورطة القرارات الدولية التي سوف تصدر بشأن دارفور وأيضا الضغوط الدولية لنظام في الخرطوم والخلافات داخل الحزب الحاكم والمبادرات والتحالفات التي تقوم بها قادة السودان القديم مع النظام لكي يتم الاندماج فيم بينهم ولا اشك إذا ظهر مظاهرات بمختلف أنحاء السودان وبالتحديد دارفور والخرطوم منما يؤدي ألي هروب البعض من قادة الإنقاذ أو الاختفاء من أنظار العالم ليكونوا بعيدين عن المحاكمات ولا يساورني ادني شك ان يكون هناك تدخل دولي وانزال في الخرطوم ودار فور كل هذه الاحتمالات واردة والأيام دولا بيننا حتى تثبت صحة ما نقوله فهذه نقطة نظام لقادة الحركات الثلاث في التحمل والصبر والتدفق والآخذ برأي الآخر .

حسن آدم كوبر
عضو التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
الولايات المتحدة الأمريكية ولاية مين
19/3/2005

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved