ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان
ثوار دارفور و تحديات المستقبل بقلم جعفر التيجاني علي دينار-سكرتير الإعلام و العلاقات الخارجية لرابطة أبناء السلطان علي دينار
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/16 5:21م
ثوار دارفور و تحديات المستقبل عادتاّ تميل ذاكرة الشعوب آلي النسيان و التسامح و لكن ذاكرة أهلنا ليس فيها غير الاغتصاب و القتل و التشريد و الاستعباد و عفا الله عما سلف ، رغم كل ذلك نعم عفا الله عما سلف ، و لكن ليس في حقوق الناس ، و العباد فهذا غير وارد نهائيا ، و حتى يكون عزه و عبره للآخرين . الذي فتح شهية الدكتاتوريين و الطواغيت للاستمرار في جبروتهم و تسلطهم ، عالمين بأن الشعب السوداني شعب متسامح ولكن ألان . لينتظر كل واحدا منهم دورة في محكمة الجزاء الدولية. لينال عقابه الرادع ، بما كسبت أياديهم الملطخة بدماء النساء و الأطفال . ولن يهدي لنا بال حتى نراهم وراء القضبان يرد بعضهم البعض القول شاء من شاء و آبا من آبا ، وهذا نهاية كل الدكتاتوريين ؟؟؟؟؟؟ و الحمد لله لقد صدقت قراءاتي و تنبؤاتي آن علي المجرمين آن يسلموا أنفسهم قبل فوات الأوان ، فسبقهم المجرم التلميذ قبل المعلم . و اعترافاته الأخير في الشريط ، التي بثته هيومن رأيت وتش فقد تغد بهم قبل آن يتعشوا به ؟ و فتح باب جهنم علي صديق الأمس و عدوا اليوم فشكرا لك يا مجرم؟؟؟؟ أبناء دارفور الشجعان المحنكين الذين استطاعوا آن يفهموا لعبة السياسة كما يجب . و توظيفها بكل تحدي و اقتدار و كفاءة للمصلحة شعب دارفور المظلوم ، و المقهور، المستعبد، باستخدام السلاح و التفاوض كل في وقته . فأجبرتم الطاغوت . آن يأتينا ساعيا و يجالسنا و يبتسم لنا بسماتهم الخبيثة المورثة من ساحرهم المسجون ، وهم كارهون لنا بعد أن كان يتعالي ويهددنا ومعه جيوش الظلام و العلوج و العمالة و الجنجويد وثلة من الجهلة و المغفلين . و الذين يختفون وراء ستار الدين و الخزعبلات الخارجة عن التعاليم الإسلامية . بأنهم لا يريدون أسيرا آو جريحا وصفهم للثوار علي أنهم عصابات نهب و مجرمين و خارجين عن القانون و مكانهم المشانق ؟؟؟ يا للعجب ها هم ألان يسارعون الريح لكسب ودهم و التفاوض لربما آن الذين يفاوضونهم ألان بشرا جاءوا من كوكب آخر . و عقولهم و قلوبهم مثل الانتنوف مملوه بالحسد و الحقد تجاه آهل دارفور . و ضمائرهم المسمومة بالكبرياء و أخزتهم العزة بالآثم وهم يجالسون الثوار ؟ و تري الذل و الصغار و الندم في وجوههم المتشدقون للعروبة فإذا بهم سودا من غراب اليمن ؟؟ و حين تطفلت السودان وتشخصن في الدخول آلي جامعة الدول العربية. جوبهوا بالرفض و النكران وعدم انسجام الملامح و خاصتا من لبنان . قالوا لا نريد عبيدا ؟؟؟؟ و كررها قبل أيام فنانهم راغب علامة ، مدعيين سعادتهم بابتساماتهم الخبيثة المعروفة لدي الجميع و أنوفهم تحت التراب يهرولون في التقاط الصور التذكارية مع الثواركانهم عالمين بأنهم في سكراتهم الأخيرة ليدخلوا التاريخ كما دخلوها من قبل من الشبابيك ولربما الصور التذكارية يدعون بأنهم ساهموا في صنع سودان جديد نأمل من الثوار رفض التصوير نهائيا ومد اليد للسلام مع من تلطخت أياديهم بدماء شعبنا ؟؟؟ آن السلطة اليوم في الخرطوم تقيم الأفراح و الليالي الملاح. و كأنها كانت تسعي للتفاوض من الأصل بأعلامها الساذج يمتلي بالأناشيد وهتافات الدجالين بالتنوع الثري للسودان . كأن هذه المواهب ألإفريقيه كانت مدفونة في ذاكرة الطواغيت هكذا دفع آهل دارفور ضريبة غالية من اجل حرية و عزة وكرامة شعب دارفور أنني أسجل التاريخ و هذا النضال الحقيقي و ثوابت جسدت المبادي الذي سوف يسجله التاريخ بمداد من نور . نوثقه هنا لمن يهوي معرفة أبطال دارفور كما قال جيفارا ( يمكن لك آن تسلب روحي و لكن لا يمكن لك آن تسلب حريتي ) فالثورة نور ونار . نورا للمناضلين الأشاوس و نارا للجنجويد و العمالة و جيوب الارتزاق الذين كبلتهم الكبر و حب السلطة و التسلط ؟؟؟؟؟ الذين ضحوا بدمائهم التي سالت غزيرة من اجل حرية دارفور . و أعلاه كيان أهلها من العجب آن المسئولين في هذا العصر وزعوا النياشين و الأوسمة علي الذين تعاونوا مع الطواغيت للقضاء علي ثوار دارفور. وها نحن اليوم ننحني إجلالا لهولا فالحرية لها ثمن غالي لا بد آن ندفع بكل سخاء و نكران ذات و آن شمس الحرية سوف تشرق عن قريب ، و نرفض آن نكون رعايا تحت رحمة الأقليات العنصرية و الجهويه ، و نرفض الفتات تحت راية الديمقراطية و التسامح الكاذب و الجمود الفكري الذي يسيطر علي الدكتاتوريين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن يرفض دفع الثمن لن ينال الحرية أبدا بل يكتفي بالبكاء و النحيب و استجداء الشفقة ، و العالم لا ولم يشفق علي الجبان مهما كانت ظروفه ووضعه وحالته ، العالم يناصر المناضل الشجاع الذي يريد نيل حقوقه و يعترف بميراث الانسانيه ، و يؤمن بالتنوع العرقي و العقائدي و الفكري و العالم أيضا يتحمس و ينهض و يكون مستعدا للدفاع عن المضحي بنفسه أولا ؟؟؟؟ رفض محاكمة المجرمين خارج السودان من الاتحاد الأفريقي ، كانت له دلائل واضح وهي آن غالبية الدول الأفريقية يحكمها أنظمة دكتاتورية و عقليتهم مبنية علي هذه الأسس و القضاء مسيس وفق الظرف و يفتقد آلي ادني درجات العدالة مفرغ من مضمونها و جوهرها و هي آن الناس سواسية أمام القانون ألان ملوزفتش مكبل وراء القضبان فما بالك يهولا المجرمين ؟؟؟؟ ورئة العدالة مصابة بسرطان الجنجويد و التلاعب بالدستور لخدمة النظام ، و الرئة الثانية مصابة بداء التعالي وإنهم فوق سيادة القانون ، و الرئة الوحيدة الذي يتنفس بها ثوار دارفور هي التي تبني سودان جديد يسودها العدل و المساواة جعفر التيجاني علي دينار سكرتير الإعلام و العلاقات الخارجية لرابطة أبناء السلطان علي دينار [email protected]