ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
لن تذهب لغة العربية الي الجحيم قبل اهلها في السودان! بقلم جوك بيونق اللور-فنلندا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/8/2005 1:31 م
لن تذهب لغة العربية الي الجحيم قبل اهلها في السودان! الاخ ابو القاسم ابراهيم ادم لك منا تحية وللاخ بريمة محمد ادم تحية لدفاعه عن الاستعمار الداخلي في السودان واقول لبريمة كلنا في السودان علي مستوي واحد في معرفة اللغة العربية المحليةلاننا تخرجنا من نفس المدارس السودانيةولكن لماذا التهرب من العروبة خارجيآ عندما نكون في دول العربية يخجل سوداني من نفسه حتي مجرد التحدث باللغة العربية؟ و يفضل كثيرين التحدث بالانجليزية لان عرب لايفهمون عربي اهل السودان! و السودان من الدول الافريقية المجاورة للبلدان العربية انضمت للجامعة العربية ليست لان سكانها عرب ولكن لان هؤلاء المستعمرون الجدد وجدوا بقائهم في السلطة والهيمنة في انتمائهم للعروبة وليست لان لسانهم عربي او وجود ثقافة عربية في السودان ، ويجب ان نقوم بنظر الي ثقافة اهل السودان حتي لا نتوهم بوجود ثقافة عربية في السودان! والقول ان كل سكان السودان خليط بين عرب وافارقة هذا حديث يجافي الواقع انا مستعد لاثبات نقاء واصالة قبيلتي في ثقافتي الافريقية الاصيلة واثبت ان نوير ودينكا وشلك و القبائل الاخري اصيلة ونقية في افريقيتها ولم تختلط باي دم مهاجر من خارج افريقيا ولكن ما يهم هو وجودنا في هذه الارض منذ الازل وسنبقي فيه وبسواعدنا ونضالنا الي الابد ولن نكتب في تاريخنا عبارة(دخول الناس الي السودان) والي الابد سنبقي وسنجعل السودان بلد خالية من فضائح وثقافة اغتصاب وقتل امام عيون العالم ، هذه ثقافة البربرية الهمجية جرائم تجعلنا نخجل من انفسنا امام العالم واي ثقافة من هذه نوعية لا تمثل انسان افريقي في السودان،لان القبائل الافريقية في دارفور والمناطق الاخري ظلت تقف في خندق واحد مع الاعداء ضد الذين رفضوا الظلم والاستعمار في جنوب السودان حتي تبينت لهم الحقيقة عندما صوب الاعداء بنادقهم ضد دارفور ولذلك يرفض الاخ ابو القاسم اللغة العربية ويدعها تذهب الي الجحيم وله الحق في ان يقول رايه بصراحة لان ثقافة ولغة التي ترتكب هذه الفضائح لن تكن مقبولة في دارفور بعد التحرير وحتي في عيون العرب كما قال صحفي الذي زار دارفور وراي جنجويد وكتب يقول: ليس هناك عرب في دارفور انما هناك مجموعة قبائل افريقية سمت نفسها عرب تقوم بقتل وتطهير مجموعة افريقية اخري.نحن في السودان نتهرب من واقعنا الافريقي وندافع عن وهمة العروبة ،حتي العرب انفسهم لن يقبلوا هذه الوحشية في السودان باسم العروبة،هذه الوحشية الجنجويدية في دارفور مرفوضة في عيون العرب،ومن الثواب والحكمة لاصحاب الوارد اسمائهم في القائمة ال51 تسليم انفسهم بالتي هي احسن! !لغة العربية في غاية اهمية كونها لغة الاعداء والاستعمار الداخلي في السودان وانا استخدم هذا التعبير في مكانها والا ما كان هناك دعم و مساندة للقبائل المستعربة ضد القبائل الافريقية في دارفور من الحكومات المركزية التي تسيطر عليها المستعربون في الخرطوم،و بدلا من ايجاد حلول سلمية للنزعات المحلية تلجأ الحكومات في الخرطوم دوما الي دعم القبائل المستعربة لتقوم بعمليات تطهير العرقي في دارفور والجنوب،فلتذهب هذه الوحدة الوطنية الجهنمية الي الجحيم مع اصحابها ولغتهم التي ساهمت في ثقافة الدماروالقتل والتخلف والفقروالتسول(التسول علي الطرقات والدعارة من محرمات في القانون الطبيعي عند القبائل النيلية) في السودان.ففي السابق كانت الحرب محصورة في الجنوب وكانت تصور علي انها حرب بين العرب المسلمين ضد الافارقة المسيحيين وبالتالي كان اهل دارفور في خندق واحد مع اخوتهم المسلمين ضد الكفار في الجنوب وتحملنا العذاب والموت علي ايدي المجاهدين الذين هبوا للجهاد من الشرق والشمال والغرب بل كل المسلمين في السودان قدموا دعم ضد الكفار في الجنوب واعتقدنا ان هذا العذاب سينتهي بالانفصال عن الشمال الغالبية المسلمة الا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان وتحت قادتها درست القضية الاساسية وقدمت حلول وتضحيات.