ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
كيف يكون طالباً ومنتجاً؟ بقلم امل هباني
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/8/2005 1:10 م
كيف يكون طالباً ومنتجاً؟ امل هباني حضرت اجتماعاً في مزرعة العم عثمان أبو كشوة للجنة التنفيذية للمنظمة السودانية لرعاية الطالب المنتج حضره الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد وبروفيسور مدثر تنقاري وكابتن شيخ الدين محمد عبد الله ومندوبون عن وزارة المالية وعدد آخر من «الشباب»... وكان هدف الاجتماع هو كيفية تفعيل المنظمة لتقوم بدورها على اكمل وجه، ومنظمة رعاية الطالب المنتج مسجلة في مفوضية العون الانساني برعاية وزارة التعليم العالي لتخدم كل طلاب الجامعات السودانية وهي تعمل منذ العام 1995م، وقد تمكنت من استيعاب حوالى «15» ألف طالب وطالبة على مستوى العمل الوظيفي واليدوي من جملة «000،40» طالب مسجل أي حوالى «34%» من العدد الكلي «حسب الاوراق الرسمية»، وتسعى المنظمة لاستيعاب عدد اكبر من الطلاب وتوظيفهم، وستعقد سمناراً في الايام القادمة لجعل ذلك واقعاً وهو مشروع يستحق الدعم والاستمرار لأن طالب اليوم لابد ان يكون منتجاً ليقابل على الأقل تكلفة تعليمه الذي صار مرهقاً لأهله لأنه لم يعد مجاناً ولا يتلقي أي دعم مقابله. وهناك كثير من «طلاب الزمن ده» زمن «ودوا الولد للسوق» يعملون ولكن في أنشطة تجارية لا علاقة لها بهذه المنظمة، وفي الغالب في تجارة الموبايلات واجهزة الكمبيوتر وقطع غيارها وحتى تجارة العربات دخل فيها طلاب جامعيون. وفي رأيي ان هذا جانب سيئ في نفس الوقت، لذا ارجو أن تناقشه المنظمة في ورشة العمل التي ستعقدها. فهو جيد لأنه يعلم الطلاب «الدردحة» وتحمل «المسؤولية» في سن صغيرة. وهو سيئ لأن التجارة من اكثر المهن التي لا تحتوي على اخلاقيات لذا هي لا تناسب الطالب الجامعي باعتبار ان الجامعة تهيئة عقلية وسلوكية للانخراط في الوظيفة. وفي كل الأحوال فإن موضوع الطالب المنتج يحتاج لافكار وآراء ودعم. وهذه المنظمة يمكن ان تقدم الكثير خاصة ان على رأسها اشخاصاً يشهد لهم بالجدية والنزاهة.
للمزيد من االمقالات
