ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رتق النسيج الاجتماعي بدارفور مصطلح دخيل الغرض منها الاستثمار والمتاجرة بالقضية بقلم ابراهيم عبدالله بقال سراج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/7/2005 2:36 م
رتق النسيج الاجتماعي بدارفور مصطلح دخيل الغرض منها الاستثمار والمتاجرة بالقضية بقلم ابراهيم عبدالله بقال سراج امين الاعلام ,, تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا [email protected] [email protected]
رتق النيج الاجتماعي في دارفور مصطلح الرتق مصطلح دخيل فضفاض دخل علي مجتمعنا في دارفور حديثاً ولم يكن موجوداً من قبل منذ ان خلق الله الكون اهل دارفور معرفين بالسماحة والطيبة والكرم والعشرة والتداخل والتزاوج والتسامح فيما بينهم وبين جميع قبائل دارفور لدرجة اننا كأبناء لدارفور منذ ان نشأنا من الصغر وحتي لحظات قريبة لم نكن نعرف جيراننا واقرب الاقربين الينا لم نكن نعرف هذا من اي قبيلة وذاك من اي قبيلة قبيلتنا جميعاً دارفور ولكن بمرور الذمن رائ بعض الساسة من حكام السودان القدماء بأن هذا التعايش والتأخي والانسجام في دارفور ليس من مصلحتهم ولا يمكن ان تستمر بهذه الطريقة علي الاطلاق واول نعرة عنصرية دخلت علي مجتمعنا في دارفور كان في العهد الذي يسمي بالديمقراطية زيفاً ولم يكن ديمقراطية في الاصل وانما حكم طائفي من ال واحد وهو ال المهدي حكمموا البلاد تحت ستار الديمقراطية ,, بدأت النعرة العنصرية في عهد الصادق المهدي عندما تم تأسيس ما يسمي بالتجمع العربي الذي وافق عليها السيد الصادق المهدي ودعمه وسلح القبائل العربية ضد بقية كيانات دارفور في محاولة يائسة من الصادق المهدي لتفتيت قبائل دارفور ,, وفي حكومة الجبهة اللاسلامية وبعد ظهور ازمة دارفور مؤخراً لجأت الحكومة في تفتيت القبائل في دارفور وسلحت بعض مرتزقة القبائل العربية وفتتت النسيج الاجتماعي لقبائل دارفور وبعد ان سلحت الجنجويد وفعل الجنجويد كل ما بوسعهم ان يفعلوه من حرق للقري وقتل للابرياء والترحيل القسري المتعمد لقبائل دارفور الغير عربية من منازلهم وقراءهم ليحل محلهم القبائل العربية ,, خلفت هذا الوضع نزوح وتشرد للمواطنين بالمعسكرات واللاجئين بدول الجوار وبعد ان تم كل هذا العمل الاجرامي التي مارستها حكومة الجبهة اللاسلامية تجاه شعبنا في دارفور وبعد ان تكالبت علي الحكومة الحصار والضغوطات من قبل الشعب السوداني والحركات المسلحة والمجتمع الدولي ولكي تبحث الحكومة عن مخرج لهذا المأزق لجأت لاستخدام مصطلح ما يسمي برتق النسيج الاجتماعي لقبائل دارفور كشعار سامي بغرض المتاجرة بالقضية وملئ البطون ثم ظهر النساجون ليستوعب هذا المشروع الهلامي الضخم حناجر وحلقامة العاطلين عن العمل والمتسكعين بالمركز والولايات والمحليات ممن لا عمل لهم غير حناجرهم مجموعة ممن ينتمون الي هذه القبيلة او تلك القبيلة بقيادة ( ابن القبيلة المعروف ) يحملون الاوراق والفواتير ويدخلون بها علي المسؤل النافذ في الدولة ويقطعون امامة بأحضار كذا الف راس نازح للقرية الفلانية واخلاء المعسكر الفلاني تماماً ويقتنع المسؤل النافذ بجوي المشروع فيوافق علي تمويله ويصدق مبدئياً بكذا مليون من الدينارات ليبدأ مشروع السفر والتنقل بين المركز زرئاسة الولاية والمحليات , مشاريع هلامية وجودها الحقيقي فقط امام دواوين وخزائن الدولة ولا جدوي ولا اهمية فاعلة لها بالوضع والواقع هناك . ان النازحين بالمعسكرات في الداخل واللاجئيين بدولة تشاد المجاورة يشتكون من انتهاكات جسيمة وقعت عليهم وهذه الانتهاكات اللانسانية اوجدت في نفوسهم مرارات واحقاد تجاه المجتمع لعدم نجدتهم وعدم ثقة المسؤلين المحلين علي المستويين المركزي والمحلي واتضح جلياً ذلك عند ريارات المسؤلين الدوليين ومنظمات حقوق الانسان . قضية دارفور في تقديري ليست بهذه البساطة والسذاجة ,, مجموعات عاطلة عن العمل يحملون اوراق والفواتير فأسفار وتنقل ثم يذهبون الي المعسكرات لدعوة عشائرهم للعودة الي القري المحجورة الغير امنة والتضامن والتسامح مع الجناة والجرميين ,, لمخاطبة مسببات الازمة لابد من مراعاة ان هناك انتهاكات جسيمة وقعت علي مواطنيين امنيين بدون اسباب مشروعة ترتب عليها تشرد ونزوح مئات الاسر والاف الافراد الضحايا وان هذا يتطلب التعرف علي حقيقة اسباب النزوح والمسئولية المرتبة علي ذلك وبسط تدابير الامن والسلامة العامة بالمناطق المنكوبة قبل العودة اليها مقروناً بمعالجة التشوهات الاجتماعية والنفسية للنازحين من خلال دراسات واقعية ميدانية تستهدف الافراد بدقة بالاضافة الي محاكمات المجرميين في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي وابعاد الوسطاء والسمسارة ممن يستثمرون في الازمات من قضايا نازحي دارفور والتعامل فقط مع اصحاب القضية مباشرة في المفاوضات بقلم ابراهيم عبدالله بقال سراج امين الاعلام ,, تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا [email protected] [email protected]
موقع تجمع روابط طلاب دارفور المركزي علي الانترنت www.darfurstudents.com الموقع يحتاج لبعض الوقت للتصميم المناسب , الافتتاح النهائي قريباً