انه كتاب يحاول فك رموز كثيره وحل لشفرات كان من الصعب فكها مع توضيح لاشياء اعتبرها البعض غامضه او مسكوت عنها ..........انه كتاب حروب البترول الصليبيه والقرن الامريكي الجديدوكاتبه عربي له خبرات فى شؤون البترول وتلقى دراساته فى الهندسه والاداره بالولايات المتحده انه عبد الحى يحى زلوم المستشار فى شؤون البترول فالكتاب يحتوي على 14فصل بداية النهايه ولماذا العراق؟ ولماذا الان؟ ومحاربة الارهاب والحروب الامريكيه للسيطره على النفط العربى ويقول الكاتب نعم النفط هو سلاح الدمار الشامل وجذور الامبراطوريه العالميه خطط لها منذ الحرب العالميه الثانيه الامبراطوريه الامريكيه امبراطورية القواعد العسكريه واسرائيل الشريك الاستراتيجي للامبراطوريه الامريكيه والصهيونيه والمسبحيون الصهاينه (واسرائيل قاسمهم المشترك العداء للاسلام .والكتاب يحتوى على كثير من الحقائق بالاضافه للسرد التاريخى الذى يكشف النوايا الامريكيه والصهيونيه وفى الكتاب وقائع واعترافات من سياسيون ينتمون للكيان الصهيونى وبما ان الكتاب ضخم الا اننى ساكتفى بتاول العلاقات الاسرائيليه الامريكيه باعتبار ان المؤلف اورد اسرائيل الشريك ااستراتيجى للامبراطوريه الامريكيه موضحا ان الثقافه العسكريه الاسرائيليه اثارت الاعجاب فى اوساط الكثيرون فى وزارة الدفاع الامريكيه وغيرها من المؤسسات فى واشنطن بعد الانتصار الذى حققته اسرائيل فحرب 1967موضحا ان الولايات المتحده حيث لا يدرك معظم الامريكييين العاديين مدى اعتماد سياسة بلادهم الخارجيه والامنيه على بلد اجنبي له اجندته الخاصه..
ويقول الكاتب وفى عام 2002نشرت صحيفة البرافدا الروسيه تقريرا عن مدى ارتباط السياسه الامريكيه بااسرائيل ولم يلقى متابعه تذكر من قبل وسائل الاعلام الغربيه ومما جاء فى التقرير المذكور القول (هناك اتفاقيه عسكريه سريه بين الولايات المتحده واسرئيل تسمح باستخدام (الاسرائيليين)لمخازن السلاح الامريكيه الضخمه فى حالة نشوب حرب فى الشرق الاوسط ومضى تقرير البرافدا يقول لم تتوقف واشنطن عن تزويد اسرائيل بالسلاح حيث يتم تخزين معظم الاسلحه فى مستودعات تحت الارض وومذود بالمعدات وحتى بمشتشفى ميدانى يسلح جيشا كامل من جديد فى حالة بروز حاجة الاسرائلييين اليه فى يوم من الايام )ويواصل المؤلف قوله بان العلاقه العسكريه بين الولايات المتحده واسرائيل قد تطورت بصوره مطرده منذ انتصار اسرائيل فى حرب 1967وتسبب الانتصار السهل على الجيوش العربيه وضعفها فى نسج اسطورة عن قدرات اسرائيل العسكريه والواقع ان اسرائيل حققت انتصارها فى الحرب بفضل مساعدة امريكا كما يؤكد الصحافيون مثل الزوجين اندرو ووليزى كوكبيرن فى كتابهما الارتباط الخطير ومما جاء فى الكتاب القول (تم شن حرب 67باذن امريكي بهدف تحطيم ناصر الى اجزاء فان ضابط ال(سي اي ايه) جيم انغلتون قال:jimangleton فالاسرائليين امضوا نحو سنه فى اعداد طبخه 67لقدكانت عمليه من صنع ال(سي اي ايه)بهدف النيل من عبد الناصر وكان انغلتون واحد من ابرز الشخصيات غموضا فى عالم الاستخبارات فى مرحلة ما بعد الحرب العالميه الثانيه اما اليوم فيتذكره الاسرائيليون كصديق وفى .......وكانت التهمه التى اطلقها الاسرائيليون للمصريين بانهم تسببوا بنشوب الحرب عندما انطلقت طائراتهم فى الجو كذبه صريحه ومقصوده بهدف تبرير الهجمات الجويه الاجهاضيه التى نفذتها اسرائيل ونجحت من خلالها فى القضاء التام على سلاح الجو المصري فى اليوم الثانى من اندلاع الحرب كان الجنود الاسرائيليون قد دخلوا القدس القديمه وكانت قوات الجنرال موشيه دايانdayanmoshe قد اجتاحت الدفاعات السوريه واستولت على الجولان ولعل من اكثر العمليات غموضا حتى الان هو اقدام الطائرات الاسرائيليه على مهاجمة السفينه ليبرتىlibrty وهو الهجوم الذى سقط فيه العديد من الجنود الامريكيين وكان هجوما متعمدا ولا تزال واشنطن تلتزم الصمت حياله حتى الان
وقبل ان اواصل فيما جاء فى هذا الكتاب الذى اعتبره بمثابة مرجع ارى ان التاريخ يعيد نفسه كان بالامس جمال عبد الناصر واليوم صدام حسين اذ اعترفت امريكا ان الذرائع التى احتلت بها العراق ماهى الا كذبه والان الكتاب يكشف ان المسؤولون الاسرائيليون يعترفون بمسؤولية اسرائيل عن اندلاع الحرب ورئيس الوزراء ميناحيم بيغن يعترف لصحيفة ال نيويورك تايمز قائلا(فى يونيو لم تكن التشكيلات العسكريه المصريه فى سيناء توحى بان عبد الناصر كان يعتزم مهاجمتنا نحن الذين قررنا مهاجمته اما عايزر وايزمان قائد السلاح الجوى الاسرائيلى عام 67 فقال لصحيفة هارتز ان الحرب على مصر وسوريا والاردن كانت مبرره لاستمرار اسرائيل فى الوجود طبقا للمقايس والروح والنوعيه التى تجسدها حاليا ويوفق اسحق رابين الذى كان رئيس للاركان فى ذلك الوقت عن هذا الطرح بالقول لصحيفة لوموندlemonde لا اعتقد بان عبد الناصر كان يريد الحرب فلم تكن الفرقتان اللتان ارسلهما الى سيناءيوم 15مايو كافيتين لشن هجوم على اسرائيل كان عبد الناصر يعرف ذلك وكذلك نحن )وباختصار فان اسرائيل وبمساعدة واشنطن عملت على دفع عبد الناصر على اتخاذ خطوه دفاعيه ................وجاءت حرب 67 لتبشر بميلاد شراكه استيراتيجيه بين امريكا واسرائيل وبحلول عام81كانت العلاقات الامريكيه الاسرائيليه وصلت الى درجه من القوه دفعت البلدين الى توقيع مذكرة تفاهم لتعاون عسكرى مفتوح بينهما ومما جاء فى المذكره القول ((ان التعاون الاستراتيجي المريكى _ الاسرائيلي يستهدف مواجهة الخطر الذى يهدد الامن والسلام فى المنطقه وبموجب الاتفاق فانه سيتم تخزين كميات كبيره من الاسلحه الامريكيه فى اسرائيل وشراء البنتاغون لمنتجات المصانع العسكريه الاسرائيليه وفى نفس العام قامت الطائرات الاسرائيليه وبدعم فنى امريكى بالاغاره على المفاعل النووى العراقي الذى بناءه الفرنسيون وتم تدميره
فى الجزء الثانى سوف اورد باذن الله ما جاء فى الكتاب حول الميثاق السرى ... واغتيال كيندى ودور الموساد فى ذلك وهذه خلفيات يجب ان يصتحبها كل محلل سياسي وخاصه المحلل السياسي المسلم
اخر المداد:
((اذا كان الكتاب جديرا بالقراءه فانه جدير بان يقتنى ))
جون راسكين