ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/3/2005 5:43 ص
تحت عنوان :ارهاصات الانفصال والدعم الامريكي ...الخ. تحت العنوان اعلاه تتحدث الاخت امل احمد تبيدي بخطر الداهم علي الاسلام في السودان بانفصال الجنوب و خطورة علاقة الدولة الجنوبية مع اسرائيل ودعم الامريكي لها علي الاسلام في السودان، وهي لا ترى خطورة علاقة العرب مع اسرائيل علي الاسلام!لان العرب كما قال نائب الرئيس السابق جوزيف لاقو :عربي اذا اختلف مع امراته في سرير قال ان اسرئيل هو السبب في ذلك، وهي لاترى خطورة نقل يهود الفلاشا الي اسرائيل في عهد نظام حكم السودان من قبل بغرض الحصول علي الاسلحة لمحاربة الحركة الشعبية لتحرير السودان! ،لكن ماذا عن الاسلام في دارفور اليس من حق هؤلاء المسلمين ان يعيشوا في الامن في وطنهم؟لم نر اي وقفة اودعم لاهل دارفور في محنتهم الانسانية من المسلمين العرب!انما تم توجيه تهمة التعاون مع اسرائيل في دارفور كما كان في الجنوب وماذا عن الاتفاقية السلام التي نصت علي حق تقرير المصير في الجنوب وماذا لو قا ل الجنوبيون لا للوحدة في ظل التهميش؟وماذا لو قرر اهل دارفور العودة لما قبل 1916؟من يمنع من اذا راى الجميع المصلحة في الانقسام والانفصال؟يجب الفصل بين الدين وحقوق الشعوب ،وينبغي وقف الموت والاستعمار باسم الدين،لان وحدة السودان لم تكن قائمة باسم الدين،واعلان الجهاد او الحرب الديني سيكون له اثر سلبي علي وحدة السودان في اي زمان لان الاخرين سيرون مصلحتهم في الانفصال ولنا عبر ودروس في تاريخ تركيا،وخطاب القائد قرنق دي مابيور في نيفاشا ركز علي وحدة السودان بطريقة طوعية وليست كما رسمها ساسة الشمال خلال نصف القرن الماضي واذا كان هناك فشل في وحدة السودان فيجب عدم تحميلها على اطراف خارجية. جوك بيونق اللور فنلندا
للمزيد من االمقالات