السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

تشخيص مشكلة دافور فى دوائر اعلام العالم العربى بقلم /حماد عيسى صابون

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/29/2005 8:49 ص

بقلم /حماد عيسى صابون
سيناريو خلافات حركات دافور الثوريه
رغم فضائيات الدنيا التى نشطتها كارثه دارفور كماده اعلاميه اعتبرتها كل الدوائر الاعلاميه فى انحاء العالم انها فرض عين لكل المؤسسات الاعلاميه فى المحافل الدوليه يجب التواجد لاخراج هذا الفلم واستخدمت احدث التقنيات المعلوماتيه الصوريه التى ثبتت ما جرى فى دارفور انها كارثه انسانيه لم تشهدها تاريخ البشريه من قبل الا عهد النازيه الهتلريه الذى سبق هذا العهد ورغم كل هذة البراهين العاليه الكنيه تجد ما زال مصابى مرض الانهيازيه يشخصون فى دائر الاعلام العربى بان مشكلة دارفور خلفتها الرعاء و المزارعين وتتطورت الى مشكلة قبليه وبعوامل تدخل الاجنده الاسرائيليه والامريكيه تحولت الى مشكله دارفوريه السؤال الذى اوقف هذة الدوائر المغيبه عن واقع المعلومه وتشخيصها الصحيح هو من الذى يملك طائرات اباشى و الدبابات التى احرقت القرى الامنه ولماذاء ولم يشهد منبر ابوجا حضور ممثل المزارعين والرعاء ولماذاء يتدخل المجتمع الدولى فى نزاع بين مزارع وراعى اغنام وابقار و وفى نفس السيناريو داخل دوائر اعلام السودان الداخلى تجد الصحفى احمد البلال الطيب مقدم برنامج فى الواجهه حين كان يرافق عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربيه الى دارفور واذا به احمد بلال يقول للمشايخ والعمد والحكّامات يجب عليكم التدخل لحل مشكله اولادكم فى حركتى العدل والمساواه قبل التدخل الاجنبى الذى يستهدف ثرواتكم وكان استغرابى من حديث بلال ان قضيه دارفور وصلت الى المحافل الدوليه وتم اجازتها بانها مشكله سياسيه ضمن سلسلة المظالم التاريخيه منذ انضمام دارفور الى السودان المعاصر عام 1916 والحكومه اعترفت بذالك واوجدت له منبر تفاوضى بحضور دولى واقليمى فى ابوجا اذاً اين نجد اماكن شاغره للعمد والحكامات فى وسط القضاء الدولى وشخصيات البرلمان الاوربى ( حرام عليك يا شرف الصحافه السودانيه وانت فى واجهة التاريخ )
معنا الى بعض سيناريوهات الدوئر
1\من طالب بالاكل امريكا هى التى دعته الى ذلك وليس الجوع
2\ من طالب بالمستشفيات والدواء امريكا هى التى دعته الى ذلك وليس المرض
3\من طالب بالمدارس والجامعات فى الهامش امريكا هى التى دعته الى ذلك وليس التخلف والاميه
4\ ومن طالب بالتدخل الاجنبى من اجل انقاذه وحل ازمته امريكا هى التى دعته الى ذلك وليس فشل المبادرات العربيه والاقليميه منذ عام 1955
5\ ومعى عدم استجابه الحكومه والتمرد على النظام ينسب اليه انه من جزور اسرائيليه وهو شقيق شارون وكفر بالكتب السماويه
وهذه هى عقيدة تلك الدوائر المعزوله من الجزيره الانسانيه والمصابه بمرض الانحيازيه المبرمجه ذات الاتجاه الواحد الذى يفتقد القدره التحليله لمجريات الاحداث الاقليميه والدوليه وتعمل على تعطيل عقل الصحافه الساعيه لصحة المعلومه وجعل الصحافه تنحصر فى دور استقبالى دون ارسال تحليل الوارد الاعلامى
سيناريو خلافات حركات دارفور الثوريه
الثابت المعلوم ان نفس الظروف السياسيه التى اوجدت بقيه الحركات التحرريه فى اقاليم السودان الاخرى اوجدت حركات دارفور المطلبيه وان ظاهرة الانقسامات والخلافات التنظيميه ذات الهدف الواحد ليست ظاهره وليده شهدتها فقط حركات دارفور الثوريه انما ى حركه تحرريه ثوريه عسكرييه ذات اهداف مطلبيه سياسيه لابد ان يلاذمها سينايو الصراع الفكرى داخل التنظيم وهو صراع حرصى على تحقيق اهدف الثوره والايجابى فيه ( وحدة الهدف) وهى بالتاكيد قائمه والحركات تسعى لتحقيقها.مثال لذلك الحركه الشعبيه لتحرير السودان ميلادها عام 1983 وفى عام 1996 بدات موجة انشقاقات الحركه وخرجت منها عدة فصائل بشك مستمر وتحالفت معى المركز لاذى يديره صحابه المشروع الحضارى الاسلامى وحاربو ضد الحركه الشعبيه ثم شكلوا عوده طوعيه داخل منظومة الحركه الشعبيه ورغم كل هذة التقلبات داخل الحركه الشعبيه لم تنهار الحركه واليوم الحركه الشعبيه تشهد كرنفلات انتصاريه سياسيه وانهت مهمتها التاريخيه بتاريخ 9 يناير 2005 بنيفاشا وارست نظرية السودان الجديد كادبيات جديده فى السيسه السودانيه اذن ظاهرة الخلافات التنظيميه ذات الهدف الواحد ليست ظاهره معطله ولا تستطيع ابطال الضمير الثورى والحركات الثوريه لا تنهار بعوامل الخلافات وتساقط الاخرين ولا بالاعلام الاحباطى لمشروعها النضالى بل انها الوحيده التى تعرف قدر نفسها وهدفها المعلن والمعترف به فى المحافل الدوليه ولذا نناشد ونحى القياده الثوريه الميدانيه والسياسيه فى معاقل دارفور الاتشغل نفسها بحديث اعلام الطوابير التى تسعى لاحباط معاونى الحركات الثوريه بحديث الخلافات
وايماناً منا بقناعة دعوة المظلوم مستجابه باذنه انكم منتصرين عسكرياً وسياسياً والتحيه لكل حاملى السلاح مادامت حكومة الجبهه الاسلاميه صرحت بانها لن تفاوض الا حاملى السلاح.
وهذه هى عقيدة الدمويين


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved