ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ردا على مقال الاستاذ ابوبكر القاضى بقلم يحيى اسماعيل
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/28/2005 10:53 ص
الاستاذ الجليل / بكرى ابوبكر بغد التحية والود ارجو ان تسمح لى ان اطل عبر دوحتك الغناء والتى شكلت رئة ومتنفس لنا جميعا نحن اهل السودان والذى يمر الان بمرحنة مخاض واعادة تشكل جديدة تتطلب منا جميعا التعامل بالشفافية والوضوح الكامليين .خاصة ان عدم الوضوح قد ادفعنا ثمنا باهزا . طالعت مقالا للاستاذ ابوبكر القاضى متناولا فيه بالشرح والتحليل للاحداث الاخيرة المؤسفة واحمد له صدقة حين قال انه لا يعرف كل الملابسات .ومن حقة ان يعرف الحقائق المجردة والتى من المؤكد انها واضحة ولم تعد سرا .كما ان هنالك العديد من المصادر التى يمكن ان يعرف منها المعتدى والاسباب .وما نبعها من ردود افعال ولكن لم يعجبنى طرحة ووصفة لحركة التحرير بانها تعانى من مشاكل وانها اجنحة وان عناصرها وعضويتها من قبيلتى الزغاوة والفور وان الفور بقيادة عبدالواحد والزغاوة بقيادة منى اركو مناى .وتمادى فى وصفة ونعته للحركة بالجهل فى مقارنة بحركته حركة العدل والمساواة والتى على حسب رؤيته بانها حركة قومية وانها تضم فى عضويتها عدد كبير من حملة المؤهلات العلمية وكان النضال مرتهنا على مواصفات وان القيادة حكرا على حملة المؤهلات العليا .ونقول له ان حركة التحرير لا تفتقر للكفاءات وليست حكرا لقبيلة بعينها كما يسوق البعض لها .بالاضافة الى ان العدل والمساواة ليست فصيلا واحدا .وامر خلافاتها لم تعد سرا والكل يعلم تعدد الفصائل والتى كلها تنادى بالعدل والمساواة .فصيل يقودة الباشمهندس / محمد صالح حربة / وفصيل اخر منشق يقودة الاخ /نورين مناى .كما ان محاولة الزج بحزب الامة محاولة ليست صائبة .لان حركة التحرير لم تضع قى اصداراتها بانها امتداد لاحد او تشترط ان يطلق سراح زيد او عمر وانما تنادى بالحريات العامة لكل اهل السودان .كما ان كل التنظيمات السياسية والاحزاب تحدث فيها خلافات فى وجهات النظر .ومحاولتك المفضوحة بالتحامل على القائد منى اركو ليست صائبة .فهو شاب لا تنقصة الخبرة والدراية .واذا اقتربت منه ستعرفة جيدا .كما انه ليس انفصاليا ولا عنصريا فالحركة قومية وليس تابعا او امتدادا لاحد .وما دفعنى للرد هى رغبتى فى تمليك الحقائق .كما اننى ابتعدت عن سرد الكثير من القضايا لافسح المجال امام القاضى لمعرفة ملابسات الاحداث الاخيرة بنفسة وختاما لكم من خالص الشكر يحيى اسماعيل
للمزيد من االمقالات
