طبعا الفريق يقصد وزير الداخلية الذي اسنقال ( او في الحقيقة اقال نفسه قبل ان يقال , لان وزارة الداخلية من نصيب قرنق في القريب الغد), نعم , فقد ارادها عبدالرحيم ان تكون بيده لا بيد عمرو.وليس السبب كما ذكرت يا فريق( وما اكثر الفرقاء في زمن الانقاذ) هو انهيار عمارة , لانه وببساطة لو انه بذلك الضمير ليستقيل جراء انهيار عمارة لكان استقال منذ زمن طويل عندما:

1- تم نهب بنك نيالا نهارا جهارا وبعلمه (لان الذين نهبوه هم جنجويده , وكانت مسرحية للاستيلاء علي اموال لهل نيالا , وطبعا اكثر تجار نيالا من قبيلة معروفة لا تريد الحكومة لها حياة).

2- تم قتل المصلين في مسجد انصار السنة بامدرمان, والضحايا كانوا اكثر من انهيار عمارة مستشفي الشرطة.

3- تم قتل المدنيين العزل والابرياء في بيوت الاشباح وسجون الدولة ومنهم الدكتور علي فضل.(وهذه ستكون امام محكمة الجزاء الدولية قريبا).

4- تم نهب بنك في العاصمة القومية نهارا جهارا.

5- تم قتل علي البشير وهو من الشعبي وامام اطفاله بالدروشاب وبحجة واهية انه لم يسلم عربة الامن التي يقودها, وهذا حدث بعد المفاصلة وطني _ شعبي.

6- تم قتل طلاب دارفور برصاص الشرطة في مظاهرات سلمية.

7- تم قتل واغتصاب المواطنين من الاطفال والنساء في دارفور وشهد العالم كل ذلك, وعبدالرحيم حسين هو المسئول لان الجناة هم رجالات الشرطة والجنجويد الذين ظل وزير الداخلية واخرين يدعمونهم الي هذه اللحظة.

8- تم قتل العزل في بورسودان وعلي مقربة وعلي مراي ومشهد الوالي ومدير شرطة البحر الاحمر.

9- تم قتل الابرياء من الذين هربوا من جحيم الجنجويد في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب في سوبا .

10- وقعت اكثر من حافلة وبص في النيل .

11- وكثير وكثير .

كل هذا ووزير الداخلية لم يفكر في الاستقالة , مثله مثل باقي عصابة الانقاذ, فلماذا الان؟؟كفي لعبا علي العقول يا فريق, ولكن لك العذر لانك من المستفيدين من النظام واكيد لك كم عمارة من دم هذا الشعب وعرقه.وستكشف الايام ان وزير الداخلية غارق حتي النخاع في تاجيج الفتنه في دارفور بتسليحه قبائل بعينها باسلحة من داخل التصنيع الحربي.وهو الذي انشا جامعة لا هي تابعة للتعليم العالي ولا هي تابعة لوزارة الداخلية, يعين فيها من يشاء ويقبل فيها من يشاء من طلاب اصحابه واهله ,بلا ضوابط , وهذه الجامعة التي اسماها الرباط, محرم علي ابناء الغرب وخاصة قبائل بعينها كما ذكر احد العاملين فيها.

واخيرا يا فريق, لماذا لا يستقيل الوزير وهو مشفوع بلعنات جنود الشرطة الذين اجبرهم لدفع اموالهم لانشاء نادي الشرطة والذي لا يدخله العسكري من الشرطة الا كنادل يخدم الضباط من امثالك.وجمع اموال الجنود المساكين لبناء جامعته التي ستنهار عمارة عمارة لان بانيها هو صهره الذي ياخذ قروضا من خزانة وزارة الداخلية وياخذ الارباح من بعد. واؤكد لك يا فريق ان وزيرك هذا ينهب اموال افراد جنود الشرطة المساكين ولا يوفر لهم الدواء في مستشفي الشرطة الذي تم اهماله تماما وتم تحويل امواله وكوادره لعلاج الاثرياء وكبار الضباط (كبار في الرتب ,صغار في النفوس والضمائر) من امثالك في مستشفي ساهرون, واتحداك ان تذهب وتتفقد حال الجنود وعوائلهم في مستشفي الشرطة جوار ساهرون, ان كان لك ضمير باق.

واليك ايها الفريق , والي كل الذين يمجدون وزراء وكوادر الانقاذ علي ما بنوه من عمارات او ما انجزوه من انجازات (ينجزها ايا كان في مثل ظروفهم ) نقول لهم:

ان جعل مدن السودان باكمله مثل مدن اوربا لا يساوي شيئا ولا مرحبا به ان كان علي حساب روح مواطن زهقت,او عرض فتاة انتهكت , او عقار وارض مواطن سلبت ظلما وعدوانا, فان الله طيب لا يقبل الا طيبا, وما اصله حرام فهو حرام, وكل ما جاء من سحت فالنار اولي به.

واخيرا ان كنت لا توافق علي السطور الاخيرة من هذا المقال, فاليك والي الذين هم مثلك اسوق هذا السؤال:

هل ترضي بسودان مثل امريكا عمرانا وثراء علي ان تكون انت القربان وتغتصب اختك او امراتك او ابنتك؟؟؟

محمد احمد معاذ,

المنامة البحرين