__________________________________
جمال البنا رئيسا شرفيا للدفاع عن العفيف الأخضر
يسعدنا الإعلان عن اختيار المفكر الإسلامي الكبير جمال البنا رئيسا شرفيا للجنة الدولية للدفاع عن العفيف الأخضر. و يعتبر الأستاذ البنا الرئيس المؤسس لمدرسة القرآنيين المعاصرين، التي تعتمد في تحاليلها على القران أساسا، لما يشوب عديد الأحاديث من شبهات. فهو يرى أن "علينا آن نحكم السنة بالقران. من اتفق مع القران يمكن الأخذ به و ما اختلف مع القران يتوقف فيه." وهو على هذا الأساس يعتبر من أهم مفكري الإصلاح في العهد الحديث، صدرت له اكثر من عشرة كتب تعتبر مراجع أساسية للباحثين.
لقد كان الأستاذ البنا من أول المساندين للعفيف الأخضر ضد الاتهام الباطل له بتأليف كتاب المجهول في حياة الرسول، الذي الذي تم تلفيقه في صورة خبر كاذب منشور على موقع حركة النهضة الأصولية التونسية، بتاريخ 6 مايو 2005، أي بعد خمسة أيام فقط من نشر صحيفة الوفاق الأصولية السودانية للفصل الأول من الكتاب الذكور، الذي تلته مظاهرات في الخرطوم تنادي "الحد الحد على المرتد،" مما يعكس بلا أدنى شك التواطؤ المتعمد بين الأصوليتين (التونسية و السودانية) للتحريض على قتل المفكر الحر العفيف الأخضر.
لكن كل القرائن التي جاءت في عديد المقالات المنشورة منذ ذلك التاريخ تبرئ بوضوح هذا الأخير باعتمادها على محتوى الكتاب و أسلوب الكتابة البعيدين كل البعد عما عرف به العفيف الأخضر على مدى العقود الخمسة الماضية.
جاء في بيان المفكر جمال البنا بتاريخ، ما يلي:
"اعبر عن تأييدي الكامل للأستاذ العفيف الأخضر ككاتب إسلامي مجتهد، و استبعد و أندد بتلك الاستثارات الديماغوجية ضده و ابتهل إلى الله تعالى أن يعيد له الصحة و الشفاء.
أما الكاتب المزعوم الذي لا يستحق ذكر اسمه فهو أحد الكتب القميئة، التافهة، المبنية على البذاءات و الادعاءات، و لا يستحق أية أهمية مكانها الطبيعي هو سلة المهملات، و لو كان فيه فكر لرددنا عليه.
إن التكفير و التحقير هو دليل للإفلاس..."
كما يسعدنا أن نعلن بهذه المناسبة عن المساندة الكبيرة التي حظي بها العفيف الأخضر حتى الآن من عديد المفكرين المرموقين من أمثال المستشار العشماوي، د. شاكر النابلسي، د. محمد عبد المطلب الهوني، الكاتب المسرحي علي سالم، المفكر طارق حجي و غيرهم... و ستعمل اللجنة على جمع أهم رسائل المساندة و نشرها في القريب العاجل.
د. أبو خولة-منسق اللجنة
بريد إلكتروني:[email protected]