ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
اعود اليكم مرة اخرى لفضح وكتابة عن مسرحية انهيار دولة كاذبة في السودان. بقلم جوك بيونق،فنلندا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/22/2005 11:01 م
اعود اليكم مرة اخرى لفضح وكتابة عن مسرحية انهيار دولة كاذبة في السودان. في القرن الواحد والعشرين والموقع على الارض الافريقية على امتداد مجرى النيل العظيم، نشاهد علي الهواء مباشرة كارثة انهيار دولة التي ولدت في ارض غير ارضها وعلى ايدي غير ايدي اصحابها، و سميت بالجمهورية السودان العربية وتنبه رسل و ابطال توريت بظهورها وخطرها علي الجميع، علي طول البلاد وعرضها، وقرروا منازلة الاعداء وخوض حرب تحرير طويل الامد وكانت المسيرة الفدائية المليونية ،نعم تقديم اكثر من اثنين مليون شهيد من مهجة ارواح طاهرة ثمنآ لرفض العبودية الشيطان عبر خمسين عامآ من نضال مرير مستمر لهؤلاء الاحرار في الجنوب، وتنضم علي ذات الدرب والمسيرة ،الاحرار في النيل الازرق وجبال النوبة والشرق ودارفور،كل ارض ملتهبة وكل سواعد رفعت سلاح وهتف تقول: تذهب دولة الاشرار الي مزبلة التاريخ،تذهب الاشرار بدولتهم بلا رجعة! وتبقي الوطن لاصحابها،تبقي الارض لنا الي الابد!، مسرحية نهاية وانهيار دولة الجلابة الاسلامية في السودان على قاب قوسين او ادنى منها، وتستعد اقلامنا لكتابة بقية شواهد التاريخ و فضح ثقافة الاشرار وحضارتهم الشريرة، كتابة مسرحية الهزلية المسمي بالجمهورية السودان التي انشئت بتوصية من الفراعنة على شمال الوادي، تلك الجمهورية اللعينة التي حصلت زيفآ على حق تقرير المصير علي ايدي الفراعنة الغير المفوضين على حقوق الشعوب في الحياة ونصبوا المهاجرين من الطوارق والقراصنة القرون الماضية اسيادآ على هذا الجزء النيلي من افريقيا ،هؤلاء القراصنة ، الويل لهم ،الويل لكل من ساندهم وشارك في جرمهم! عفوآ! لعبتهم القذرة تترنح وتفرفر كدجاجة مذبوحة !لن تفيدهم محاولة تقنين شرعيتهم عبر المواثيق الدولية وتفسيرها كما يحلو لهم. كما قلت لست عضوآ في الحركة الشعبية لتحرير السودان،قلتها قبل عشرات السنين لبعض ا صحابي من جلابة،انني لست جزء من الحركة ولست عائقآ على مسيرتها النضالية الشريفة،ولكنني صوت رافض للحوار ونقاش مع من لا يملك ذرة من تراب السودان،الدخيل دخيل ولو تكاثر وملأ الارض بالذرية دون اذن من صاحب الدار، دخول اي ضيف زائر لارض دارفور تعني خروجه من دارفور،ضيف طامع في ممتلكات اهل الدار فهو عدو ناقض لعهود ومواثيق الضيافة عليه ان يخرج ولو باستخدام القوة من اهل الدار واذا اراد ان يصير من اهل الدار ويعيش في الوئام معهم فهذا من حقه ان يصير من اهل الدار ويكون له نفس حقوق وواجبات وفقآ لطبيعة اهل الدار ولكنه اذا خان العهد ففي هذا المقام يجب عليه الخروج من الدار الي حيث آت! واذا رفض نحاربه بدون تفاوض معه،انه لايملك ارض ،لا يملك شرعية في ان يقرر مصير السودان بدون اهله!حتي بدون حرب سيخرج من الدار مثل اهل اندلس بعد قرون من دخولهم ارض الغير خرجوا منه ،.المطلوب من اخوة الجلابة هو قبول جنسية سودانية لا اكثر،لا نقاش حول هوية السودان!لا نقاش في من نحن،والخطأ هو حق تقرير المصير! نعم حق تقرير المصير من حقوق الشعوب،وعندما نقرر مصيرنا يجب ان يخرج الجلابة بعد ان نقرر الانفصال عن الجلابة وليس من السودان،السودان لنا من نمولي الي حلفا ونطلب من الجلابة خروج منه! واحسن للجلابة ان يختاروا مثلما اختار البيض في جنوب افريقيا، البقاء كمواطنيين سودانيين وليس عرب،كونوا سودانيين وعيشوا في السلام مع الاخرين وسنغفر لكم جرائمكم الوحشية منذ دخول اجدادكم السودان!والداير يحولنا الي عرب عليه ان يرجع لله وحده ،فهو خالقنا افارقة في قارة افريقية ،اذا اراد الله ان يجعلنا عرب فهو قادر لكنه سبحانه تعالي اختارنا افارقة في السودان وعلى ارض افريقية . سمعت مقطع شعر من فراج الطيب قال في شعره يومآ :اتسلم البلاد بحكم السكران...قاله في عهد الديمقراطية الثالثة،ديمقراطية الجلابة والمناسبة كانت خلال حملة اعادة الكرمك من ايدي قوات الحركة الشعبية. ولنا العودة جوك بيونق،فنلندا
