الاستاذة /سارة عيسى
تحية طيبة
وانت تقاتلين بالقلم فى معركة احد طرفيها اشباح.. اشباه البشر الذين ركبوا على
ظهورنا فى غفلة من الزمن. ودونك ما نحن بسبيل الحديث عنه عن مشروع دراكولا
الانقاذ عن اولئك الذين امتصوا دماء الغلابة وحولوها وقودا فى سفينة انقاذهم
المزعومة.وتردنا شائعات عن اولئك الذين سرقوا منا فى لحظات صدق مسلوبة سنوات من
شقاء العمر الى مصلحة مشروعهم الحضارى وحولوا الاموال لتغذية شرايينهم
فاستباحوا حرمة اموالنا التى اودعناها بعفوية لتمويلهم وفى احلامنا ان ننعم
بنعمة العودة للاهل والوطن بعد شقاء الاغتراب اشترينا فى مشروع سندس بالعملة
الحرة فى زمن بنت فيه العناكب اعشاشها فى خزائن الدولة استلموا اموالنا منذ
العام 1993م هللوا وكبروا ثم تواروا فى صمت ولم ندرى بانهم باعونا مدن السراب ؛
ابدا لن نصدق بان اموالنا كانت محفوظة باسم مشروع سندس الزراعى فى بنك السودان
او فى وزارة المالية ما الذى يثبت بانهم لم يضاربو او يتاجروا بها طيلة 13 عاما
من يصدق انها ظلت حبيسة الخزائن فى زمن شكا فيه السودان لطوب الارض خواء خزائنه
من العملة الصعبة ولاجلها اعدم ابناءه من منهم يستطيع ان يثبت كشف حساب حركة
دوران اموالنا داخل دهاليز واضابير وزارة المالية او بنك السودان .نصدقك القول
انا كنا اغبياء حينما اوردناهم هذا المورد املا او غباءا او تبلدا او كلهم معا؛
ظننا المنطق ان يسطوا مواطن على حكومة ولكن لا يعقل ان تغافل الحكومة مواطنيها.
هم ما احترموا سكوتنا عليهم طيلة تلك المدة وظلوا على الدوام يحقنونا بحقن
المخدر عن قرب افتتاح المشروع لم تكفهم ثلاثة عشر عاما حيث نسمع فى كل شهر وعدا
مكتوما عن قرب افتتاح المشروع تتناقله وسائل اعلامهم الموبوءة برموزهم او صحفى
الاسترزاق وابواقهم فيدبجون فى المشروع روائع الكلم والقصائد وعهدى به عندما
زرته قبل اسبوعين يغنى عن الكلام. باعوا لنا برخص كلامهم تواريخ الافتتاح
المزعومة وان جنى الثمار قد حل لتتعالى اصوات ابواقهم تهليلا وتكبيرا فنبحر فى
محيط احلامنا شهورا نكتشف بعدها انها كانت كذبة اريد بها تخديرنا ودعاية مجانية
ان لامست هوى عند احد الغافلين جرى ليلحق بالركب ليشترى فى المشروع ويسابق
احلامه.
رفعنا مذكرة للسيد والى الخرطوم بتاريخ فبراير2005 واردفناها باخرى خاطبنا
السيد احمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطنى خاطبنا السيد وزير الزراعة الذى
تنصل من مسئوليته وحولنا للعضو المنتدب لمشروع سندس خاطبنا جهاز تنظيم شئون
السودانين العاملين بالخارج والسيد سفير السودان بالرياض خاطبنا اشباح
الصحافيين فى الخرطوم استنطقناهم فلم ينطقوا واستصرخناهم فلم يصرخوا كنا نحسبهم
خط المواجهة المرتجى فوجدناهم احوج منا للشكوى.
وبحسبنا عهدا قطعناه حينما جئنا معزيين لمن مات عائلهم وما لهم في الدنى شيئا
غير أموال ادخرها فى سنوات غربته ليوم كريهة وشاءت اقداره ان يستثمرها فى
المشروع لا هم طالوا اموال المرحوم ولا هم استفادوا من مزرعة احلامهم بانا على
عهدنا لهم ماضون الى ان يحق الحق او نسقط دونه.
عبرك نشابك الايادى ونتبادل الخواطر حاولنا ان نشترك فى منتدى sudaneseonline
لكننا تركنا الفكرة حين احتاجت لواسطة وتزكيات فلك منا جزيل الشكر ان نتعاون
على طرحه فى كل منتدى ليظل فى دائرة الضوء.
جمعية مساهمى مشروع سندس الزراعى
الرياض المملكة العربية السعودية