الى الذين وهبهم اللة نعمة العقل ويستخدمو نها فى مراميها الى كل من يعشق الديمقراطية و يقدسها و يطالب بها
ان هذا المقال ردا على مزاعم المتسلط زكريا فى بيانة الصادر بتاريخ 18/6/2005
اولا- كيف جاء هذا المتسلط؟
عندما عادر الرئيس الشرعى للرابطة - محمد ادم – كلف الاخ يوسف للقرابة و الصداقة ثم غادر هو الاخرفورث المدعو زكريا الذى تجبر على الناس و نصب نفسه رئيسا لهذا الجسم دون استشارة احد – يا له من امر عجيب و تسلط عشوائى فى حق المساليت
و استمر هذا المنوال لثلاثة سنوات دون حسيب و لا رقيب ولا ادنى خجل حتى. أهذه هى الديمقراطية التى تتحدث عنها! ام هذا هو السودان الجديد! اليست هذه تسلط و فوضى!
أتحسب أنك وصى على المساليت! وهل تستمر هذه الساقية ام ستكون هناك حركة كفاية! كفاية تسلط – كفاية عشوائية - كفاية ديكتاتورية. و أسألك بالله هل الذين عقدوا الجمعية العمومية غير ابناء المساليت. اليست هذه اساءة واضحة لأبناء المساليت. هل تريد ان تعيد لنا قصة انذارك بالسلوك فى معهد المصارف. و الدكتور على جبر فابناء المساليت أبرياء من ادعا ئك وعقليتك هذه. ليست عقلية قيادى. فهذه ليست حسابات ختامية او دفتريومية. فبلله عليك من يريد تلميع نفسه غيرك؟
الا تعى ان الشعب له حق اختيار من يمثله واذا كنت تعرف الديمقراطية حقا فبالله دع المساليك و شأنهم فى الا ختيار. و اراهنك ان كنت صادقا فى اخلاصك و الا جدد الثقة لنفسك عبر الانتخاب فى يوم 24/6/2005 و هل تستطيع ان تقدم للجمعية العمومية خطاب الدوره والميزانية. فان لم تفعل ذلك فان زعمك فى الثامن قبل الاخير- لا تعرف أبجاديات العمل التنظيمى - تعود اليك
فالديمقراطية ليست بالقرابة أو التكليف او الصداقة او التنظيم او الوراثة.واذا فعلت ذلك سنهزمك للمرة الثانية! و سو ف ترى ... و السلام.
حسن احمد
القاهرة 22/6/2005