ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هكذا يدعون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بقلم محمد على النقرو_ الرياض
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/21/2005 10:13 م
الأخوة الاعزاء قراء موقع سودانيز اون لاين لكم التحيه . احول فى هذا المقال ان اتناول بعض من القضايا والاحداث المعاصرة والتاريخية والتى اوصلتنا الى مفترق طرق والكتابه عن هذة المواضيع بشىء من الحياد والنظرة الواعية بعيدا عن التعصب والانحياز بعيدا عن ازدوجية المعايير سوف يوصلنا جميعا الى بر الامان ، وما اوربا وامريكا التى تدهشنا ببعده عن هذا المسلك والذى بعدنا عنه نحن المسلمين وبل يكاد يكون معدوما عندنا رغم تشدقنا ليل نهار بالقيم وما ادراك ما القيم ما هو الا نتاجا للتعصب والانحياز . رغم حديث بعضنا اليوم عن الفساد والانحلال فى الغرب الا اننا جمعيعا نصبو الى العيش فى الغرب هروبا وفرارا بالجلد من ويلات والعذاب الذى نتلقاه من جلدينا فى البلدان الاسلاميه مستندين فى ذلك بادلة من الدين . تقدم الغرب عندما اعترفت بالماضى المافون ، الماضى الاقطاعى وتجارة الرقيق وحقوق الانسان الذى كرمه الله وعملت كل من امريكا واوربا لايجاد حلول جدية لكل القضايا الانسانيه الملحه ولكننا عكس ذلك تماما تقتل الدولة السودانية الالاف من الجنوب والغرب والشرق وتجد من يدافع عنها ويرمى الاشراف من الناس بالتامر مع اسرائيل ضد الاسلام والدوله الاسلاميه وهذا هو ديدنهم كما اتضح جليا لكل العالم وهذه دروس وعبر سوف تتناقلها الاجيال وقد قراءنا كثيرا عن ذلك التاريخ القذر الذى ادخل مصانع التلمييع ولكن قد انكشف الزييف وتعلمنا فى التاريخ الاسلامى بان المسلمين لم يغزو دولة بل ذهبواالى تلك الدول مبشيرين ودعاة لدين الله واصلاح حال العباد من عبادة الاوثان الى عبادة الواحد الاحد ومن منا لم يقرا اتفاقية البقط والتى بموجبها تدفع مملكة دنقلا عبيدا للدولة الاسلامية وما زالوا متشرين فى كثير من البلدان العربية ولم يجدوا حتى فرص الوئام والعيش الكريم ومن منا من لم يقرا عن الحروب الصليبه تحت قيادة صلاح الدين الايوبى ( واهله ابدوا على يد صدام حسين على مرىء ومسمع الاعلام العربى باسم سورة كريمه من القران الانفال) ومن منا لم تقرا عن السبايا والعبيد ومن الجيوش من صرح انه لن يستطيع ان يحرم نفسه من النساء الروميات وسمح لهم بالجوارى بتشريع عادل فى نظرهم ينظم العلاقة بين الجارية وسيدها وليس لها الحق ان تدعى شرف النسب لاولادها واذا مات السيد يكون اولادها عبيدا يخدمون والى العرش من اولاد الاشراف من زوجته العربيه ، ومن منا لا يعرف ان فى الحروب الصليبه قد شرد اليهود ونكل بهم خير تنكيل باسم الاسلام ولا يمكننا باى حال من الاحوال ان ندعى بان اسرائيل ليس لها حق فى فلسطين ودعاوى تدمير اسرائيل قد كذبه الزمن والله عادل لا يحابى احد على احد . ومواصله لكل هذا الظلم قد تم تعريب ما يسمى ببلاد الشام وما تزال هنالك الكثير من المعابد اليهودية فى سوريا _ دمشق انا هنا ليس الاثبات حق اسرائيل ولكن هذه حقائق لماذا نغض الطرف عنها ؟ وما يسمى ببلاد الشام اليوم نجد فيه من الفرس والرومان والاشروريين والاكراد والارمن ولهم حركات تناضل لاثبات حقها فى الوجود ،و قد لحقت لبنان باتفاق الطائف حيث دفعت الاموال لزعمات الحرب شريطة ان يقبلوا بالهوية العربية وانتهت الحرب وان مثل هذه الحلول التى تنبنى على ترضية الاطراف لن يدوم طويلا وما حكومة السودان ليست ببعيده فى انتهاج مثل هذة الحلول والتى هى قنابل موقوته تنفجر فى وقت ما وتقضى على الاخضر واليابس . ولا يمكننا اطلاقا ان نصل الى حلول كعالم اسلامى الا بالاعتراف بالاخطاء وليس الانقياد وراء اهواء وطموحات من يدعون دائما انهم انقى سلاله ومنزله وانهم على مسار الحق وخطاباتهم التى لا تراعى حق الغير فى الوجود. نعم والناظر لما يحدث لدارفور يستنتج الكثير وسوف تكون هنالك تداعيات لانه يمثل ادانه لكل من هو عالم دين الساكت عن الحق شيطان اخرس.
