بسم الله الزحمن الزحيم
ردا علي مقال عبد الغني بزيش بعنوان مطلوب اعتذاز سوداني لليهود
حفيقة يبدوا ان جزء كبيرا من السودانيين يجهلون بحقائق التاريخ وياللاسف الى متي سنظل كذلك0السودان العرير ينرف دما تقريبا في كل بقاعه وهاهو الان قاب قوسين او اد نى0ونخشى من تكزار التجربة الصومالية0والسبب فى كل هذا هو جهل وانانية قطاع كبير منا0والجهل والانانية عندما يكونان على مستوى عامة الناس فانه امر مؤسف مخزي ومدمر ولكنه يكون اكثر اسفا وخزيا وتدميراعندما يكون على مستوى القاد ة وكما قيل
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب
m5شعرت بالم شديد ومرارة وانا اقرا مقال الاخ عبد الغني بريش الذى يفتقد للموضوعية تماما ويحتوي على كثير من التناقضات فلا ادرى كيف بدا مقاله وكيف اختتمه وماهي الرسالة التى يريد ان يوصلها الينا 0هل هي ان نصادق اسرائيل0ام نكره العرب0ام ان نتخلى عن مباد ئنا وقيمنا الاسلامية السمحة 0ام ان يعطي افليم دارفور حق تقرير المصير اسوة بما حد ث في جنوب السودان ام يريدنا ان نبيع انفسنا رخيصة مقابل حفنة من الدولارات اسوة ب يغيرنا من الد ول0ام ماذا
ان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه طرد اليهود من المدينة لانهم عروا امراة مسلمة،الم تقرا عن اليهودية التي اراد ت ان تسمم رسولنا الكريم عندما اهدت اله بد شاة مسمومة،ياخى ارجع واد رس سورة البقرة وحينها ستعرف من هم اليهود وماذا يريدون منا0 m5الم تقرا التاريخ الاسلامى m5والغريب في الامر انه احيانا يستدل بما فعله رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، ويستشهد باحداث ومشاهد من التازيخ العالمى وتاريخ الشعوب، ولكن يبدوا لى انه لم يقرا مقالا واحدا عن التاريخ العالمى وتاريخ الشعوب،كما انه ايضا لم يقرا تفسير سورة الفاتحة ولايدرى من هم المغضوب عليهم، انهم اليهود يااخى،ويبدوا لي انه لم يقرا الاية ولن ترضى عنك اليهود وللنصاري حتى تتبع ملتهم ، ولا يفهم مالفرق بين اليهودية والصهيونية، وفى مقاله يدعى بان اسرائيل لاتريد تهويد اقليم دارفورٍ الم تقرا يااخى عبد الغنى الاية الكريمة ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود الايه ، الم يصفهم الله سبحانه وتعالى بانهم فتلة الانبياء الخ0الم تسمع يااخي بالمنظمات التنصيرية في جنوب السودان والتى تعمل تحت غطاء منظمات العون الانسانى
malnutrition ، يااخى اهلنا الاوفياء في دارفور ليسوا بحاجة الى سلاح يمزق اوصالهم انما هم بحاجة الى الدواء والغذاء والماء، وكان اجدى باسرائيل والتى يبدوا من مقالك انك تكن لها كل الود والاحترام ان ترسل شحنة ادوية لدارفور لاناهلنا هناك يموتون من الاسهالات والكوليرا والسحائي و سوء التغذية you seem to turn blind eyesالم تقرا عن شحنة الاسلحة التى تم ضبطها في الارد ن متوجهة الي دارفور
Have not you heard about Great Israelاسرائيل ياخى تريد فتنة فى الارض وفساد كبير،وتريد ان تمزق اوصال سوداننا الحبيب بدا بدارفور،ولن يهدا لها بال حتى تاخذ جميع الاراضى العربية والاسلاميه
لم يلقوا حتى اعتذارا وهاهى قارتنا الافريقية تغوص في الجهل والفقر والمرض والعالم يتفرج ،اعلم ياخى ان المساعدات التى تتلقاها اسرائيل من امريكا فقط يفوق بكثير ماتتللقاه القارة الافريقية جمعاء m5ماذا لقى الافارقة m5الم يكن التجار هم هؤلاء اليهود الذين تحبهم m5ان ديننا الحنيف امرنا بالاعتراف بالديانة اليهودية، وأنني كمسلم اشعر بلاسف لما تعرض له اليهود اثناء الحرب العالمية الثانية لان لهم حق العيش كاي شعب وممارسة حياتهم ولكن يجب ان لا ننسى ان اليهود تلقوا تعويضات مالية هائلة من المانيا وباقي جميع الدول الاؤروبية وامريكا ومذالوا يتلقون الدعم المالى والسياسى الفيتو الامريكى ، كلنا يعلم ان اسرائيل تاسست فى نهاية الاربعينات لكنها اليوم دولة عظمى ،والسبب فى ذلك هو التعويضات التى يتلقونها من الغرب وامريكا ، لماذا لم تتعرض فى مفالك ولو بالاشارة لما تعرض له الافارفة من الم وظلم ،الم يتم بيعهم بابخس الاثمان في اسواق امريكا واوروبا وامريكا الجنوبية
m5وهل انت تؤيد التد نيس الذي تمارسه غريمتك اسراائيل لمفد ساتنا الاسلامية m5وهل انت مع الاحتلال لاسرائيلى للمسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين m5لماذا لم تذكر معاناة الفلسطينين فى مقالك m5الم تسمع باحتلال صحراء سيناء وهضبة الجولان m5الم تسمع بمزارع شبعا فى جنوب لبنان m5ثم اننى اريد ان اذكرك بالتاريخ السلامى والذى تجهله تماما ، العرب لم يكونوا فى يوم من لايام معتدين بل كانوا فاتحين وناشرين للدين الاسلامى الحنيف وتعاليمه السمحة وهذا ماامرهم به القران الكريم كما انهم لم يحدث ان قتلوا طفلا او امراة او شيخا ولم يشردوا احدا ولم يد نسوا المقد سات المسيحية واليهودية بل نشروا العدل والمساواة ولولاهم ماانتشر الاسلام ولكنا نحن السودانيون نغوص فى ظلمات الكف حتى هذه اللحظةر،لكن اذا نظرنا الى مافعلته وتفعله اسرائيل اليوم من قتل وتشريد وتعذيب للاطفال والشيوخ والنساء فى فلسطين لراينا العجب العجاب،الم تسمع بصبرا وشاتيلا ،دير يس
السودان يااخي دولة متعددة الاعراق ولا احد منأ يستطيع ان ينفى وجود الهوية العربية فى السودان ارجع لتاريخ السودان وستعرف ذلك ولكن اعلم يااخى ان الطريقةالتى تفكر بها هى طريقة غريبة وسوف تؤدى لتعيق مشاكلنا
الم تعلم بافانينهم فى استغلال حوجة الغير m5 ، ولكن اعلم يااخى ان لن رايا واضحا فى اسرائيل وفيما تكنه من حقد وكراهية للعرب والمسلمين والتاريخ يشهد بذلك، اسرائيل التى تحبها يااخي لن تدعنا فى حالنا فاذا ساعدت اسرائيل ام اليهود اهلنا فى دارفور كما تدعى انت فاعلم انما تساعد فى اضرام نار الفتنة ولابد ان ندفع الفاتورة يوما ما لان اليهود لايعطون شئ بالمجان لكن الفاتورة ستكون اغلى واثمن بكثير مما دفعوه ويجب ان ناخذ العبرة مما يحدث الان فى العراق ، الم ترى يااخى كيف يدير احباؤك اليهود مؤسساتهم المالية الربوية ? هل انعد م ماء الحياء من وجهكs ،جرح اهلنا فى دارفور ينزف يوم بعد يوم والمخرج من هذه الازمة لايكمن فى ان نكره العرب او ان نعتذر لليهود ونطبع علافاتنا مع اسرائيل المحتلة، واذا كانت بعض الدول العربية قد طبعت علاقاتها مع اسرائيل فهذا لا يعنى ان نحذوا حذزوهم او ان نكون امعة وتابعين لهم ولكننا كسودانيون لن نرضى بان نبيع قيمنا ومبادانا بقليل او كثير من الدولارات ولا ادري كيف تجرؤ بان تدعونا لكى نعمل
والاستفادة من مواردنا الاقتصادية وخاصة البترول حيث تم اكتشاف حقل كبير جدا للبترول فى دارفور كما يجب ان لانضيع وقتنا فى التحدث عن ما عاناه اليهود فى السابق وعن تطبيع العلاقات معهم ،هذه ليشت مشكلتنا لان اليهود اد ري باخذ حقهم،كما يجب ان لا نعتمد على الحلول المستوردة لان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم يااخى المطلوب منا كسودانيين فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها السودان خاصة مايمر به اهلنا في دارفور ان نجلس سويا وندع جانبا تلك النعرات القبلية المدمرة ونتفاكر فى حل هذه المعضلة والتي ورائها اطماع صهيونية وعالمية ترمى الى تمزيقنا وطمس هويتنا الاسلامية
نصيحتى لك يااخى ان تفكر مليا قبل ان تكتب اى مقالا وان يكون لك هدف واضح من اى مقال تكتبه حتى لا تخلط الحابل بالنابل ورحم الله امراء عرف قدر نفسه
والسلام
الصادق عمر محمد
طالب دراسات عليا ببريطانيا