ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
جنازة التجمع سوف تنقل الى الخرطوم بطائرة مصرية الى داخل القصر الجمهورى بقلم حسن ادم كوبر - مين
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/19/2005 11:39 ص
جنازة التجمع سوف تنقل الى الخرطوم بطائرة مصرية الى داخل القصر الجمهورى انهار التجمع الوطنى كانهيار مبنى وزير داخلية السودان الذى بنى البناء من دماء المواطنين واعمى الله بصائر المهندسين الذين صمموا البناء فارتبك الوزير وقدم استقالته. عودة التجمع الى السودان تعنى الولادة بالحبل واحتمال لن يكون المولود اعمى او اطرش او كسيح والاحتمال الاقوى ان يكون المولود ميتا او غير شرعيا اذا تم فحص دمه . ومن غرائب وعجائب الدنياان يحفر الانسسان حفرة لدفن نفسه ويقع فى المهزلة والفضيحة والعار ولكن من يؤمن بالحرية ويدرك ثمنها يمكنه يكسر قيوده , وثمة فارق جوهرى بين نقد الزات الذى يرمى تقويمها مما يصوب الخطأ ويشحذ الهمم ويملأ الفراق وبين احتقار الزات الذى يضعف قوتها ويهز تماسكها ويوسع حالة الفراق لديها فتصبح مهيأة لمن يسده من الخارج فتصبح مسارا شائكا فان لم تغير نفسك سعى الاخرون الى تغيرك ولو بالقوة ومن المستحيل العيش بنفس العباءة للأبد فلا بد من التجديد, فالتجمع الوطنى الن صار كالملابس القديمة التى لا بد من رميها الى مزبلة التاريخ . وقيادات التجمع التى وقعت اتفاق القاهرة اصبحت كالتروس تحركها حكومة الانقاذ كيفما تشاء وبذلك صار قادة التجمع العائدون دمى فى ايدى الانقاذ بعد ان سعوا الى قتل وتدمير التجمع واقول للعائدين الا يفرحوا وعليهم ان يتذكروا قصة جزاء سنمار ومن الذى يضمن الا تشتد لهيب النار فتصل الى الخرطوم لتحاسب كل من خان واستبد وظلم ثم تلاعب وتهاون بمبادىء حقوق الانسان وكم اتمنى ان يثور الشعب السودانى وان يسقبل هؤلاء بلافتات تكتب عليها نعم لمقررات اسمرا وكذلك شعارات استئصال هذا النظام الفاسد من جذوره واجب وطنى . والغريب فقد فوجئت بمكالمة تلفونية من سيدة سودانية فكان الحوار : _ ده شنو يا حسن البيعملوا فيه ناس التجمع ديل ؟ _ الحصل شنو ؟ _ الناس كلهم رجعوا _ يمكن معزومين لوليمة كبيرة واحتمال البشير داير يعرس _ الراجعين ديل كلهم اسنانهم وقعت والبتقى من التجمع الناس الليهم اسنان . ( انتهى). وقد اثبت التجمع فى ال16 سنة الماضية بأن السودان القديم واقعا وحقيقة وأن القديم ما يزال قديما حتى يرمى فى الزبالة والتاريخ لا يقبل الخطأ وقادة التجمع العائدون سوف يحاسبهم الشعب السودانى على أخطائهم وتراجعهم اذا كانت النتيجة الحتمية هى لعبة الكراسى القديمة والمكسورة والحرطوم سوف تكون مقبرة للذين خزلوا الشعب السودانى ومن حق الانقاذيون وان يفعلوا ما يفعلوا بالعائدين فالطائرة التي سقطت بالزبير في الناصر والتي سقطت بالرائد شمس الدين في عداريل لازلت دلخل السودان والمسرحيات متعدده بدات خيوطها في قاهرة المعز ولا ندري هل جنازة التجمع ستنقل الي الخرطوم بطائرة مصرية ام سودانية ونخشي ان لاتكون احدي الطائرات التي حملت الزبير او شمس الدين ونتزكر دئما انه لايضيع حق وراه مطالب ولايحق الا الحق وسف تنتصر الارادة السودانية وسف تسقط كل الاقنعه المزيفه انشالله وان الشعوب المهمشه قادمه . والسودان القديم لايحن اليه احد ولاترتجف شعرة لها والانقاذيون ليس رسول من السماء حتي نتبعهم ولا نقبل ان نكون اذيالا للمستنعمرين الجدد ونقول للتجمع العائد اذا اغرتكم شهوة السلطة واعمت بصائركم ونسيتم آمال وتطلعات وحقوق المهمشين فعودا لتكونوا شركاء الجريمه والسلطه القادمه فالتاريخ لا يرحم الخونه و الاجيال سوف تحاسبكم عاجلا ام آجلا . والتجمع بعودته الي الخرطوم يكون قد حرر شهادة وفاته مرفق معها شهادة سوء السلوك اما حفيد المهدي الذي رفض ركوب حصان التجمع (الاعرج) لكي لا يسقط واما الترابي سوف يخرج قريبا ليقول للتجمع والعائدين اهلا بكم ثم يقول بعد ذلك ( انا عملت الانقلاب ودخلت السجن واليوم عدت الي السجن لكي ارجعكم الي السودان واللعبه تكون قد تمت ). والتجمع صار( زينه وعاجباني ) وديكور للذين قالوا يجب عليه الاغتسال من مياه البحر الاحمر ولا ادري هل يصلح الماء المالح للاغتسال ام ان التجمع اليوم عليه ان يتيمم ليصافح اشراف الانقاذ داخل القصر الجمهوري ، والعجيب الارتفاع الجنوني في( اسعار قدور الفته) في العاصمه الخرطوم ولكن لا ادري هل التحالف الفدرالي و حركة تحرير السودان والعدل والمساواه ومؤتمر البجا سيكونوا تجمعا بديلا لمواصلة النضال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وختاما سوف لا تتراجع جحافل المهمشين وسوف تواصل نضالها الي ان تكتمل شمس الحريه والعداله وننبه ان دفن التجمع سوف يكون دلخل القيادة العامه و العزاء في القصر الجمهوري !!!! حسن ادم كوبر عضو التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني الولايات المتحدة الامريكية - مين