السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

ردا علي من يطلب اعتزارا سودانيا لليهود لا اعتزرا لليهود ومن والاهم بقلم محمد كمال حسن-غامبيا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/19/2005 11:35 ص

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

الاخوة في سودانيز ون لاين

منزو فترة وانا اتابع موقعكم المميز واقراء الاخبار والمقالات من الاخوه السودانيين بخصوص الشان السوداني ،لان الاحداث الاخيرة كانت كبيرة وعظيمة هزت الكيان السوداني ، من احداث دافور مرورا باتفاق الحركة والانقاذ ختاما الانقاذ والتجمع .لم اكتب ردا علي كل هذه الاحداث لنها لم تحركة في خطرا كما حركة هذا المقال معزرة ارجوان تقراوا المقال لكي نناقش ثلاثة نقاط هي الاخطر .

1/التفكير الملتوي من كاتب المقال وتزيف الحقائق التاريخية

2/مشكلة العقل السوداني وخاصة عند بعض ابناء دافور انصاف المثقفين

3/التبشير للصهيونية المتحالفة مع المحافظين الجدد في امريكا

الي المقال

مطلوب اعتذار سوداني لليهود بقلم عبدالغني بريش/ أمريكا

سودانيزاونلاين.كوم

sudaneseonline.com

6/18/2005 9:54 ص

بسم الله الرحمن الرحيم---

مطلوب اعتذار سوداني لليهود/عبدالغني بريش/ أمريكا

تربينا في بلد كل شئ فيه بالفطرة،إسلامُنا بالفطرة دون ان نبذل جهداً كبيرا في التعمق فيه، ذلك لان اجدادنا واباؤونا كانوا كذلك أي مسلمين،معظمنا يصوم شهر رمضان خاصة الشباب ومعظمهم لايصلي أو يصلي فقط صلاة المغرب خوفاً من اقاويل الناس،يذهب الشباب للجهاد في جنوب السودان وغربه وجبال النوبة لان الحكومة أرادات ذلك دون فهم الشباب لمعنى الجهاد اركانه شروطه،قلنا عرباً لان جلالة الحكومة او الحكومات حفظها الله ورعاها قالت كذلك دون اتاحة اي فرصة للشعب لمناقشة الشعارات التي ترفعها أو تمليها له وماذا يعني ان تكون عربياً 0

من الاشياء التي تربينا عليها بالفطرة في السودان "وانا أقصد بالفطرة اشياء مما قمنا وجدناها ) ان اليهود كفرة( لذلك يُوصف اي شخص بخيل او حاقد او غير محبوب في الحلة او الحي او الحارة او شخص غليظ القلب مخادع مراوغ لايصلي لايصوم لايزكي على ان " الزول ده يهودي بس" وحتى اليوم لايجوز لشخص سوداني الحصول على تاشيرة دخول الى " اسرائيل "

ان هذه الاوصاف السودانية المعطاة لليهود تؤكد ان اسلامُنا بالفطرة، وهناك الكثير نجهله عن ديننا الحنيف ومساواته وعدالته وسماحته،والله سبحانه وتعالى اكد على الايمان بالكتب السماوية وبجميع الرسول والانبياء بما فيهم اليهود،وطالما اليهودية ديانة سماوية مثلها مثل الاسلام والمسيحية،اذاً لماذا كل هذه الاوصاف المشينة وكراهية اليهود،ولماذا التشاؤوم من اليهود ،خاصة السودانيين الذين لم يروا يهودياً واحدا في حياتهم " سودانيو الداخل" الم يعش رسولنا الحبيب جنباً الى جنب مع اليهود في المدينة وطلب من صحابته تطبيق العدالة والمساواة بين الجميع 0

القارئ للتاريخ العالمي وتاريخ الشعوب يجد ان اليهود اكثر الشعوب تعرضاً للاضطهاد والتطهير والابادة الجماعية، ابتداءًا منذ ان بدات هجرتهم من فلسطين وكان لايزيد عددهم على سبعين شخصا الى مصر وهناك تعرضوا لابشع أنواع التعذيب حيث عملوا قسرا في الاعمال الهامشية،كالمزارع وكالرعاة وعمال صناعات وحمل الاثقال الى اخر كل هذه الاعمال المهينة 0

العالم كله كان شاهدا على المجازر المليونية التي تعرض لها اليهود في القرنين الماضيين في اوربا وما عُرف بمعسكرات تجميع اليهود وتصفيتهم ثم دفنهم في مقابر جماعية " مثل ما حدث للاكراد والشيعة في عهد صدام حسين" ستة ملايين يهودي قتلوا في اوربا سيما في المانيا النازية في عهد رودولف هتلر ومحظوظين فقط منهم الذين وجدوا طريقهم الى امريكا كلاجئين،لكن الشيطان لم يقف عند أوربا بل طارد اليهود حتى الى الولايات المتحدة الامريكية،وكان تفجير معبد يهودي في مدينة اوكلاهوما ستي اوكلاهوما عام 1995 دليلاً اخرا على ان الاصولية المسيحية مازالت تطارد اليهود وتنتقم منهم،وكان اخر هذه المسلسلات الانتقامية لليهود فيلم الالام المسيح للممثل مل غيبسون وكاد هذا الفيلم ان يشعل فتنة اخرى بين اليهود والمسحيين لولا تغير الزمن -

الكل يتساءل ومن حقهم كذلك،لماذا يعاقب يهود اليوم على أخطاء وجرائم ارتكبت في الماضي البعيد؟وما هي فائدة حوار الثقافات والحضارات والديانات إذا لم يكن هناك تسامح بين الشعوب 0

ان عشرات المنظمات التي ساهمت في انقاذ حياة ملايين الدارفوريين هي يهودية، اذا كان السودانيين لايعلمون ذلك،كما ان اكثر المنظمات التي تستقبل اللاجئيين السودانيين في امريكا وتوفر لهم فرص عمل وترعاهم حتى ان يحصلوا على جنسية امريكية) فقط للتذكير( هي يهودية ،وهذه المنظمات التي ساهمت في انقاذ الدارفوريين بتقديم الغذاء والادوية والغطاء الخ،لا تسعى الى تهويد هذا الاقليم المسلم،بل الصور المعروضة في المحطات العالمية والتي تعكس مأساة اهل دارفور هي التي حرك ضميرها لتقديم هذه المساعدات الانسانية ،فمثلاً سفيرة النوايا الحسنة الممثلة الامريكية الشهيرة انجلينا جوليو التي زارت اكثر من 15 دولة في كل قارات العالم وزارت اقليم دارفور مرتين لاسباب انسانية هي يهودية،ومنظمة من اجل دارفور مقرها لوس انجلس مؤسسها Rabbi David يهودي الاصل،المنظمات العاملة في مجال الاغاثة في افغنستان معظمها يهودية،اذاً ما هي مبررات تلك الكراهية-

ان الاعتذار الذي نتحدث عنه هو اعتذار حكومي وليس شعبي لأن الحكومات هي التي رسخت مثل هذه المفاهيم والأوصاف في أذهان شعوبها وما على شعوبها الآ تنفيذها،لكن حان الوقت ان تصحح أخطائها لتعود الامور الى مجاريها الطبيعي ---------

إذا كان العرب يكرهون اليهود ويعطونهم ابشع الاوصاف لان اليهود احتلوا فلسطين وطردوا منها الفلسطينيين ،ها هم الفلسطينيون قد توصلوا الى اتفاقية اوسلو للسلام مع الاسرائيليين وقبلوا بفكرة وجود دولتين فلسطينية واسرائيلية،وقبلت منظمة التحرير الفلسطينية بحذف المادة التي كانت تقول بتدمير اسرائيل من دستورها،وفتحت اسرائيل من جانبها حدودها للملايين العمال الفلسطينيين،وأقدمت دول عربية مهمة في تطبيع كامل علاقاتها مع اسرائيل،كمصر والاردن،وعلاقات مكتب مع اسرائيل كالمغرب وتونس وقطر وسلطنة عمان والبقية في طريق -

إذاً لا مبرر اصلا يجعل السودانيين يكرهون اليهود لانهم لم يتضرروا من افعال اليهود اصلا،الآ اذا كانت حكوماتنا تنفذ أوامر جامعة الدول العربية وهذا شئ اخر -

الاسرائيليون ليسوا بأسوأ حالا من العرب تقريبا في كل المجالات خاصة في مجال انتهكات حقوق الانسان والعنصرية ،واذا كان جام غضب العرب يصب ضد اسرائيل لانها اغتصبت اراضي الفلسطينيين،فالعرب سباقون في هذا المجال وهم يستحقون كل أوسمة اغتصاب اراضي الاخرين بجدارة،احتلوا اسبانيا من قبل وشمال افريقيا ومصر النوبية والسودان ،لكنهم يكرهون اليهود لانهم اغتصبوا فلسطين This is outrages ridiculous and double standard-------------------------------------------------------------------------------------

اذا كان جمهورية مصر العربية اكبر دولة عربية قد اقامت علاقاتها مع دولة اسرائيل وتتلقى مقابل ذلك فيما لايقل عن ثلاثة مليارات دولار سنويا من امريكا ،وكذلك الأردن وكلاهما جارتان لاسرائيل،مالنا نحن السودانيون Its time to get in to the business

و نشوف وين تكمن مصالحنا الوطنية ----------- والسلام

الرد علي كاتب المقال

1/ هناك تناقض كبير في سلوك كاتب المقال اذا بداء ببسم الله الرحمن الرحيم وفي نفس الوقت يقول ان الاسلام في السودان او اذا صح التعبير الاسلام عنده هو ليس عن قناعة تامه بل ورثه من البئية التي عاش فيها وهو الان في امريكا خارج هذه البئية اذا هو متحرر عن هذا الورث ، كيف يبداء المقال ببسم الله الرحمن هذه البسمله هي من الورث الاسلامي ، علي العموم نرد علي النقطة الاولي بان العرب محتلين احتلو السودان كيف للعرب ان يحتلو السودان وهم في السودان قبل الاسلام كانت الهجرات العربية الي السودان قديما ولقد حقق الدكتور عبد الله الطيب في ذلك ، واثبت ان ارض الحبشة المزكورة في السيرة والتي هاجره اليها المسلمون هي ارض السودان الحالي واذا كنت لا تقراء التاريخ فهذه مشكلتك ، اعتقد انه فكرته الذين يدفعون لكا في امريكا لكي تنشر اكازيب لايسندها واقع ولا حقيقة علمية .

2/ان العقل السوداني اصبح مشوشا ببعض الافكار الهدامة منذ فترة ليست بالقصيرة وكان ذلك واضحا في الجامعات السودانية ، ذلك النقاش بان السودان عربي ولاء افريقي ، وهل هماك تعارض بين العروبه والافريقية ، هذا النقاش ولد افكار مشوشة عند انصاف المثقفين امثال كاتب المقال ، خلقت لديه حاله من الوهم الفكري بان العنصر العربي في السودان هو سبب التهميش وكل المشاكل التي يعاني منها السودان ، وهذه الحالة عند بعض ابناء دافور وليس كلهم ، اود ان اقول ان التهميش طال كل بقاع السودان نتيجة لسياسات خاطة للحكومات الوطنية ليس للعنصر العربي اي دخل فيها لان الاقاليم التي غالبيتها من العرب فيها مشاكل اكتر من مشاكل دافور والجنوب .

3/ان اللافت في هذا الامر يوضح لنا خطورت التدخل الامريكي والحركة الصهيونية ذات المصالح المشتركة ويزكرنا ذلك بتدخل امريكا في مفاوضات الجنوب وحيانها كنت في الخرطوم عندما عينت الادارة الامريكية جون دانفورث كمبعوث لها لحل مشاكل السودان ، وبعد تسلم مهامه تحولت المفاوضات وكان ختامها الاتفاق الموقع بين الانقاذ والحركة بحسابات مدروسة في امريكا وذي ما قال منصور خالد وياسر عرمان بان هذه الاتفقات نهائية وغيير قابلة للتعديل لان هذه الاتفاقات معده في امريكا من قبل مراكز البحوث الدراسات الاستراتجية الامريكية .

في الخام اود ان اذكر شئا بهذا الخصوص بان علي ابناء السودان المخلصيين ان يشمرو عن سواعد الجد والعمل ليل نهار لمواجهت هذا التهديد المتمثل في هذه الافكار الهدامة التي تخدم مصالح امريكا لكي تفرض هيمنها الامبرطورية الاوحد وان السودان اصبح الان واحد من مواقع هذه المعركة الدليل علي ذلك تصاعد الاحداث في دارفور الي المرتبه الاولي في وسائل الاعلام العالمية ان الاحداث التي حدثة في دارفور جد موسفه وان الطرفين استغلو المواطن البسيط لتصفية الحسابات وتنفيز الاجنده الخفية التي لا تخدم ابناء دارفور اذ من جانب الحكومة لتشبثها بالسلطة والحركات المسلحة في دافور ايضا تشبثها بالسلطة جهلها تلجاء الي امريكا واسرئيل لمساعدتها بالافكار الشريرة التي اذهقت ارواح الابرياء من ابناء دارفور

والله علي ما اقول وكيل

محمد كمال حسن

سوداني مقيم في غامبيا

غرب افريقيا

ناصري

محمد كمال


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved