يقودني هذا إلى اكتشاف أن من حاموا حول رئيس الجمهورية في عهد الإنقاذ (المليئ بالفساد) أكثرهم لا يحمل فكراً إسلاميا ولا يحزنون…. ما يجمعهم ليس فكراً مستنيرا و لا سراجاً منيراً…..إنما جمعهم سحر المال..و بريق الذهب.. يدعم هذا النقاش ….التنقل المريب للوزراء. والولاة…..فمن وزير صناعة يصبح الشخص بين عشية و ضحاها والياً للخرطوم(المتعافي)…ومن أستاذ زراعة بأحد الجامعات إلى مدير للأمن(نافع)….ومن محامي مكتبه في السوق العربي إلى نائب أول للرئيس …ومن محامي بلا مكتب إلى منصب رفيع في وزارة العدل(علي كرتي)….ومن والي الخرطوم إلى وزير زراعة و غابات ومن ثم مفاوضاً لا يتورع عن الكذب في وضح النهار…..ومن وزير إعلام إلى مستشار سلام (غازي)…………..ياخي بالله دا كلام..ودايرين بلد زي دي تمشي لقدام…عندي أخبار غير أكيدة أن أبناء سبدرات يدرسون في سويسرا وهم من خريجوا عزة السودان 2
الفكرة والمقصد من هذا التعقيب على كلام السيدة سارة هو أن مثل هذا التحليل للشخصيات مفيد من حيث أنه يذكرنا بمن نهبوا بلدنا…وجعلوها مرتع لهم كما لو اشتروها و اشترونا……………….أما الضار أشد الضرر من كلام سارة عيسى…هو أن لا يتبعه عمل لكي نضع هؤلاء في كرسي الإستجواب.
أستاذ/ سليمان إبراهيم سليمان
اليمن صنعاء