ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هل القضاء مستقل؟الاجابه من محضر قضاة الانقاذ 2-2 قضية اغتيال ابوبكر محى الدين راسخ بقلم محمد الحسن محمد عثملن -----قاضى سابق مقيم بامريكا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/18/2005 9:52 ص
هل القضاء مستقل؟ الاجابه من محضر قضاة الانقاذ 2-2 قضية اغتيال ابوبكر محى الدين راسخ المحكمه العليا م ع / ف ج/ 729 /1994 المتهم عبد الحفيظ احمد رائد أمن دوله اواصل عرضى لملف القضيه بالرغم اعلاه ووقائعها تتلخص فى ان المرحوم معارض لنظام الحكم (وهذا وصف المحكمه العليا) والمتهم رائد بامن الدوله شاهد عربة المرحوم فى ليلة الحادث 10/3/94 فطاردها حتى لحق بالمرحوم وعندما ترجل المرحوم اخرج المتهم مسدسه وضربه بطلقه فى قلبه فارداه قتيلا حكمت محكمة الموضوع باعدام المتهم نقضت محكمة الاسلئناف الحكم وقضت بادانة المتهم بجريمة القتل الخطأ وقضت بان يدفع الديه 200000 والسجن لمدة عام تبدأ من تاريخ القبض عليه والجدير بالذكر ان المتهم تم القبض عليه بعد سبعه اشهر من الحادث ومن ثم بدأ التجرى!!! ونتابع سرد المحكمه العليا لم ينكر المتهم تصويبه للمسدس تجاه المرحوم وانما ذكر بان المقذوف النارى قد خرج من مسدسه بدون ارادته ومن ثم جانبت محكمة الموضوع الصواب حين علقت استحالة الخطأ على رفع المسدس وتصويبه تجاه قلب المرحوم بصوره مستقيمه كما ان محكمة الموضوع قد جانبت الصواب حيث قررت استحالة الخطأ مشيره لترجيح بينة الخبير الطبيب الشرعى شاهد اتهام السادس والذى أفاد فى تقريره الطبى بان هناك أثر دائرى يمثل فوهة السلاح حول الجرح .....وان سبب الوفاه يتمثل فى نزيف داخل الصدر نتيجة تهتك القلب للاصابه بمقذوف نارى من سلاح ملتصق (مستند اتهام رقم 1)وقد شهد ذات الشاهد الخبير امام المحكمه الاسوداد يعنى ان السلاح ملتصق بالجسم الالتصاق الذى اعنيه هو التصاق الفوهه مع الجسد استطيع ان اجزم بان الطلقه اطلقت من سلاح نارى ملتصق واتوقف هنا لاعلق على هذه الشهاده الواضحه كالشمس من خبير محايد هو الطبيب الشرعى الدكتور كوبانى الذى شرح الجثه والغريب ان محكمة الموضوع قد اتت بخبير سلاح ملازم شرطه !!!! ورغم ان محكمة الموضوع قد رجحت شهادة الطبيب الشرعى فان المحكمه العليا قد أخذت بشهادة الملازم شرطه علاء الدين محمد عبد المجيد والذى افاد ان السلاح لم يكن ملاصقا لجسد المتهم …. والمعروف ان رتبة الملازم هى بداية السلم لضباط الشرطه وحقيقه استغربت لما توصلت اليه المحكمه العليا من ترجيح بينة الملازم على بينة الطبيب الشرعى المتخصص ولنقرأ ماجعل المحكمه العليا ترجح شهادة الملازم لقد نقلنا شهادة الخبير (الملازم) رغم طولها حتى تتم المقارنه بين البينتين وتشير المحكمه العليا الى اقتضاب شهادة الطبيب الشرعى وتشيد بطول شهادة الخبير الملازم وتشيد بطول شهادة الخبير الملازم وتقول انها اكثر امعانا فى !!!!البيان العلمى والغريب ان المحكمه العليا تعيب على محكمة الموضوع تفضيلها شهادة الطبيب الشرعى وتقول المحكمه العليا ان التسويه أو التفاضل بين الخبراء لايعتد فيها بالخبره العلميه وانما بالاحاطه العلميه والمقدره على التعليلبابراز الحقائق العلميه ومطابقتها للحقائق الواقعيه على ذلك النحو الذى فعله (شاهد المحكمه خبير المختبر الجنائى واتوقف هنا لاتساءل من اين اتى الملازم حديث الخبره بكل هذه الاوصاف التى اسبقتها عليه المحكمه العليا حتى اصبح اكثر احاطه علميه ومقدره على التعليل العلمى ومطابقته لحقائق الواقع من الطبيب الشرعى!!!! ان المحكمه لتركن لقول الخبير تساله عن مؤهلاته العلميه ومدى خبرته فى هذا المجال فالمحكمه لاتنصب من نفسها خبيرا فوق الخبراء لتقرر مدى الاحاطه العلميه فالمحكمه لو كان لديها الاحاطه العلميه لما احتاجت لخبراء ومن اين تاتى الاحاطه العلميه ان لم يسبقها مؤهل علمى وخبره فى المجال والمحكمه لاتقارن بين مؤهل وشهادة طبيب شرعى وخبير سلاح فليس هناك وجه للمقارنه اساسا ….بل ان المحكمه العليا غاضبه على محكمة الموضوع لترجيحها لشهادة الطبيب الشرعى ولاتدارى هذه الغضبه التى تصل الى حد تجريح محكمة الموضوع فقد اعتدنا ان ينتقى دائما قضاة المحكمه العليا الفاظهم التى لاتجرح احد ولكن المحكمه العليا تصل الى حد الاساءه لمحكمة الموضوع وتقول !!!ازاء كل ماسبق نجد ان مااعتمدت عليه محكمة الموضوع لايسنده قول ولاعقل وعلا وعلامات التعجب من عندى وتخلص المحكه العليا الى انه لايوجد دليل على ان المدان قد قصد قتل القتيل او تعمد القتل الذى ادى الى الوفاه وبالتالى لم يرتكب جريمة القتل العمد وايدت محكمة الاستئناف فى ادانته تحت جريمة القتل الخطأ وحكمت عليه بدفع الديه مئتى الف جنيه والسجن لمدة عام تبدأ من تاريخ القبض عليه الدائره مكونه من مولانا بابكر زين العابدين ومولانا مامون عبد العزيز حمور وكتب !الحكم مولانا عبد الرحمن شرفى وهكذا تم اغتيال ابوبكر محى الدين راسخ وتم تثمين روحه بمبلغ 20000 اى مائة دولار !!!! وقضى المتهم سنه من تاريخ القبض عليه اى انها كانت فى حراسة زملائه فى امن الدوله !!1وقد كتب أحد الاخوه فى المنبر الحر فى سودانيزونلاين بان المتهم وبعد قرار المحكمه العليا تم تعيينه فى السلك الدبلوماسى !!! ويبقى ان هذا الحادث ممكن ان يتعرض له اى معارض عبد الرحمن الصادق المهدى أو على محمود حسنين والسابقه القضائيه جاهزه من المحكمه العليا وتحضرنى قضيه حدثت لزنجى أمريكى قادم لولاية نورث كارولاينا من تنسى وفى الطريق السريع اوقفه بوليس وذكر له ان هناك جريمة نهب ارتكبت وانزلهم من العربه واثنا ء حديثه مع الزنجى واسرته قفز كلب الاسره من العربه وعندما عاد الكلب واراد ان يقفز داخل العربه اعتقد الشرطى انه سيهاجمه فاطلق عليه طلقه اردته قتيلا واتضح للمحكمه انه لم يكن هناك حادث نهب فى الطريق وان الكلب لم يبدر منه فعل عدائى ضد الشرطى ليسبب قتله وعوضت صاحب الكلب !!!70000دولار وللزملاء اقول ان العداله نذبح بسكين صدئه ولقيادات المعارضه الذين يتفاوضون مع الحكومه فى القاهره وابوجا اقول ان ديمقراطيه بلا استقلال قضاء هى ديمقراطيه فطيسه لاخير فيها وللشعب السودانى العظيم اقول ان استقلالالقضاء هو من أجل ان تعيش حياة امنه تظللك فيها العداله والاطمئنان فارفع صوتك عاليا مطالبا باستقلال القضاء
محمد الحسن محمد عثملن -----قاضى سابق مقيم بامريكا E mail [email protected]