ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هيبة الدولة وسيادة القانون بقلم عمر حسب الرسول عثمان محمد طه - ماليزيا - كوالالمبور
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/15/2005 10:45 م
الخروج على الحاكم ولو كان فاسقا لايجوز شرعا ، فما باله إذا كان سويا ، يجب احترام القانون واتباعه ويجب تجنب الفوضى والعبث بمصالح الأمة والبلاد والعباد ، فليس كل من هب ودب يرفع سلاحا ويطلق اسما لمطالب ربما تحقق مصالح ذاتية ، لايراعى فى ذلك حرمة ولا دينا ولا ناسا ، أين الشورى؟ بل أين الحوار والرشد ؟ أين التعقل والفهم ؟ أما آن لهولاء وذلكم أن يرعوا لصوت العقل والفهم ؟ أما آن أن نتبصر ونتدبر ما يحيق بالسودان من مؤمرات ودسائس ؟ أين احترام الدولة وهيبتها؟ أين سيادة القانون ؟ أوافق أولئك وهؤلاء بان لهم مطالب ، وهذا لايعنى أن تكون عبر فوهة المدفع - لا يمكن حل قضايانا الا عن طريق الحوار والحوار الجاد ، بعيدا عن الاجندات الخفية - بعيدا عن المزيايدات بعيدا عن المصالح ، ولنا فى سلام الجنوب التاريخى الذى كتب نفسه باحرف من نور على صحائف من ذهب العظة والاعتبار ، لايمكن حل قضايانا الا عن طريق الصبر اوالمصابرة ، والجلد ويجب أن يرقى المتحاورون إلى مستوى المسولئة لانهم يحملون آمال وآلام شعوبهم وذويهم ، افيقوا أيها الناس والزموا جانب الحق ودعوا المهاترات - ارتقوا لدرجة الوطن والذى ينادى على الجميع - لاتقطعوا أوصالى فقد عانيت منكم يا هؤلاء - وانا برئ منكم ومن افعالكم إن لم تتوبوا وتعودا إلى رشدكم . عمر حسب الرسول عثمان محمد طه - ماليزيا - كوالالمبور