ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
باعتقال الدكتورة آمنة ضرار وصمود رفاقها في سجن دبك.الحرب المعلنة على أدروب تزداد ضراوة وشراسة. بقلم أوهاج محمد أدروب
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/15/2005 10:25 م
باعتقال الدكتورة آمنة ضرار وصمود رفاقها في سجن دبك الحرب المعلنة على أدروب تزداد ضراوة وشراسة بقلم أوهاج محمد أدروب مع بزوغ كل فجر جديد يؤكد نظام الإنقاذ للعالم أنه النظام الأكثر دموية ودمارا ليس في تاريخ السودان فحسب بل في تاريخ البشرية جمعاء, ويظل على رأسه أسوأ دكتاتور عرفه العالم, أما دوريان جراي الإنقاذ, على عثمان, الذي دعا أن تذهب آثار أعماله الشريرة إلى صورته ويظل وجهه بريئا مثل دوريان جراي, إلا أن دعوته لم تستجاب وارتسمت على وجهه كل آثار مساوئه, كيف لا, وهو العقل المدبر الذي يقف وراء كل ما ارتكبه النظام من مذابح وما لحق بالسودان من دمار وخراب, وبعد كل جريمة يرتكبها يخرج إلينا بعد أن ينظر إلى صورته قبل التحاقه بالإنقاذ, دون النظر للمرآة, ويقنع نفسه بأنه لا زال فتى الإنقاذ البرئ ويرى نفسه في ثوب قديس يريد أن يوهم الناس بأنه رجل السلام المنتظر. ولقد حاول القيام بهذا الدور في زيارته الأخيرة لبورتسودان حيث حاول الوالي أن يرتب له لقاء مع أرامل الشهداء ليعرض عليهم الديات وغيرها من مغريات مادية على أن يتنازلن من المطالبة بمحاكمة القتلة, علما بأنه هو الذي دبر هذه المذبحة ووجه وزير الداخلية بارسال فرقة الموت إلى بورتسودان, ولكن الأرامل رأين وجهه الحقيقي وليس صورته, فرفضن مقابلته في إباء وشمم, فذهب يجر أذيال الخيبة هو والوالي لتفقد الميناء عله يجد من يشتريها فيبيعها مثلما باع معظم السودان للمستثمرين الأجانب, وكما باع حلايب مقابل سلامته وحتى تغمض الشقيقة الكبرى عينها عن تورطه في محاولة اغتيال رئيسها. وفي الوقت الذي تصرح فيه وسائل إعلام النظام بأن المرحلة الحالية هي مرحلة السلام والعمل السياسي السلمي وأن الإنقاذ ستتفاوض مع مؤتمر البجه, تقوم أجهزة أمن النظام باعتقال الدكتورة آمنة ضرار التي سافرت لأسمرا ضمن وفد التجمع وبعلم أجهزة أمن النظام وموافقتها, وقبل هذا بأيام قامت السلطات باعتقال الطالب وكيل أوهاج في كسلا. ويجيء هذا التصعيد ولم تجف بعد دماء شهداء المذبحة التي ارتكبها النظام في بورتسودان, ولا يزال المعتقلون صامدون في سجن ربك الرهيب, ومن بينهم طلاب في جامعة البحرالأحمر اعتقلوا دون أن يشاركوا في المسيرة السلمية ولم يكونوا حتى في مسرحها, وقد حرموا من أداء الامتحانات فضاعت عليهم سنة دراسية وهو ما رمت إليه الإنقاذ لتفرض الجهل على البجه. وإذا نظرنا لما تقوم به الإنقاذ من ممارسات تمييزية في الاعتقال وغيره, نجد أنها تمارس العنصرية البغيضة, فقد تم اطلاق سراح أبناء الشمال من أعضاء المؤتمر الشعبي دون الإعلان عن ذلك, وأن الشماليين من أعضاء التجمع ممن حضروا من أسمرا لم يتعرضوا للمساءلة إلا الدكتورة آمنة ضرار لأنها من البجه, حتى عبد العزيز خالد الذي جاء من معسكرات الكفاح المسلح, الآن لا يتحرك بحرية داخل السودان فحسب بل يسافر إلى اجتماعات القاهرة أيضا, كل هذا لأنه من رهط البشير وعلى عثمان. بعد كل هذا هل يريد النظام أن يقنع الناس بأنه نظام غير عنصري! إن هذه الممارسات المتناقضة من النظام تثبت عدم جديته في التفاوض مع مؤتمر البجه وأن كل التصريحات التي أطلقها في هذا الإتجاه ما هي إلا لاستهلاك الوقت وامتصاص الغضبة العالمية على المذبحة التي ارتكبها وخشيته من أن يسوقه البجه لمحكمة مجرمي الحرب الدولية, وهو ما سيحدث. إن قدر الدكتورة آمنة ضرار ورفاقها من أبنائي المناضلين الصامدين في سجن دبك, هو قدركل أبناء وبنات الشعب السوداني. وأحفاد دقنه الذي صمد في الحبس الإنفرادي لأكثر من ربع قرن, وهم جاهزون للصمود لنصف قرن في منفى دبك, وأن أحفاد من حطموا المربع البريطاني لا يستعصي عليهم تحطيم الإنقاذ. ولم تتوقف مكائد الإنقاذ على المذبحة والاعتقالات بل ذهبت أبعد من ذلك, فقد بدأت حملة يائسة لتجنيد جنجويد من شرق السودان لمحاربة مؤتمر البجه. ويقود هذه الحملة غوبلر الإنقاذ ابراهيم أحمد عمر, ولأن القبائل في الشرق تعرف أن النظام بات يترنح وأنه سيقوم باستغلالهم ثم يرميهم كباش فداء لمحكمة مجرمي الحرب مثلما فعل مع موسى هلال زعيم الجنجويد, فإنها أحجمت عن تولى هذه المهمة القذرة, التي أهدرت فيها الإنقاذ مليارات الدينارات من أموال الشعب السوداني. وأخيرا فإن المذبحة والاعتقالات التي ترتكبها الإنقاذ بحق البجه القصد منها تحويل انتباههم عن مطلبهم المشروع في السلطة والثروة وصرفهم إلى المسائل الأمنية. والإنقاذ تتعامل مع الشعب السوداني والبجه خاصة بعقلية رجال عصابات ألمافيا فهي تمارس ضغوطا على البجه وتحتجز نشطائهم كرهائن لابتزاز الكفاح المسلح ليقبل بشروطها. نداء الشرفاء نداء الشرفاء هي حملة إنسانية تقوم بها جمعية البجه للتعليم والثقافة التي أسسها المرحوم الدكتور الحسن مصطفى, ويشرف على الحملة الدكتور أبو آمنة أخصائي الأطفال وعنوانه الإلكتروني [email protected] [email protected] ونناشد هنا كل أبناء السودان الشرفاء التبرع لهذه الأسر المكلومة والأطفال اليافعين الأيتام وأن لا يتركوهم فريسة لنظام الإنقاذ الذي يريد إذلال الشعب السوداني ممثلا في البجه. ترسل التبرعات لحساب جمعية البجه للتعليم والثقافة في بنك لويدز في لندن. BEJA EDUCATIONAL AND CULTRAL TRUST Account Number 1916533 Sort Code 30-91-54.
