ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
مواصلة لفضح المؤامرات والنعرات القبيلية التي يثيرها زعيم الجنجويد الفريق ادم حامد موسي عبر منبره المعروف بمنبر القبائل العربية ,, وبالامس نشرت محضر الاجتماع الاول واليوم سأنشر لكم محضر الاجتماع الثاني لمنبر الجنجويد ادم حامد موسي , اجتماع يوم الثلاثاء 7/6/2005م :- اجندة الاجتماع :- 1/مناقشة كيفية اقناع النازحين للعودة الي قراءهم مناقشة ترتيبات الصلح بين قبائل دارفور 2/ سفر وفود الادارات الاهلية الي دارفور 3 الميزانية والتكلفة 4 كان الحضور ضعيفاث بلغ 216 شخص حسب احصائية استمارة مكتب التامين الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء ,و دون الربط المقدر في اجتماع الحاج يوسف مما حدا بعوض الدحيش (( مسؤل المال بالمنبر )) وبعد انتهاء النفرة في الاجتماع بجبريل حسن ادم وعيسي ابكر الملقب بالسعودي في مكتب الامين العام للمجلس التشريعي بولاية الخرطوم ونقل لهم استياء زعيم الجنجويد الفريق ادم حامد موسي في فشلهم في الحشد وعدم دفع اجور اصحاب الحافلات خصوصاً قطاع امدرمان والمسؤل عنه الفريق جمال عبدالله شقف الذي تعرض للضرب من المواطنين لعدم دفعه مبلغ الترحيل 1,200000 لاصحاب الحافلات وتدخلت الشرطة لحمايته . وبرر جبريل ابو قرمة وعلي عيسي السعودي ضعف الحشد ان البلاغات وصلت قواعدهم والاعلان عن الزمان هو يوم الاثنين والتأجيل الي الثلاثاء هو السبب ,, وحدد عوض الدحيش اجتماع يوم السبت بمنزل عبدالحميد موسي كاشا بعد المغرب لمناقشة الامر , اول المتحدثين في النفرة , عبدالله الامين الحسين (( راس الخروف )) مشرف هيئة ما يسمي بسلفة دارفور وبعد خطابه قدمت السيدة انعام احمد امين المراة بهيئة مايسمي بزعماء قبائل دارفور قصيدة تطبيل لعلي عثمان وهي في الاصل من النيل الابيض ولا علاقة لها بدارفور وبعد ذلك تحدث خال الخطابي عن شباب المنبر منصباً نفسه قاضياً عادلاً بلا وعي ولا ضمير رافضاً مبدأ المحاكمة للجنجويد وجرائمهم في دارفور ومطالباً مشاركتهم في مفاضات ابوجا وان لم يشاركوهم فلهم خيار اخر علي حد قوله ,, تقدم عبدالله الامين راس الخروف وجبريل حسن ابو قرمة ,, جمال شقف ,, ابراهيم ابوبكر ,, ادم حامد موسي وسلموا علي عثمان محمد طه وثيقة عهد وميثاق يلتزمون فيها في اطار التنمية وحل مشكلة دارفور ,, وهذا هو شكل التعهد (( نشهد صادقين اما الله ورسوله ان نتخذ السلام منهجاً وان ننبذ القبلية والعنصرية منهجاً وندعم المفاوضات ولا انفراط في امن الدولة )) واخيراً تحدث نائب رئيس عصابة القصر علي عثمان محمد طه وكان حديثاً باهتاً وغير مرتب وعزم الحكومة ان تضع للحرب نهايتها ناسياً ما تقوم به حكومته من اختراقات واستخدام اجهزتها الامنية والاعلامية والاقتصادية في ضرب اهل دارفور وترويعهم والايقاع بينهم . وتحدث عن محاور جهود الحكومة ودد الحور الاول :- دعوة ابناء دارفور للاتحاد من اجل دارفور ناسياً ومتناسياً ان حكومته هي التي فرقت ابناء دارفور والكيل بمكيالين وليس ببعيد عن الاذهان ما قامت به قبل شهرين من تكليف ادم حامد موسي بدعوة الادارة الاهلية بدارفور بالحضور الي الخرطوم ومقابلة نائب رئيس عصابة القصر علي عثمان محمد طه وعبدالرحيم محمد حسين لتنفيذ خطة لاجلاء النازحين من المعسكرات , وتسليم الجنجويد السلاح وبالتالي ضرب اهل دارفور في الصميم ودفعت الحكومة عشرة مليار جنيه لهم ووعدهم عبدالرحيم محمد حسين في حال تبني الخطة وتنفيذه حسب الترتيب سيقوم بتحويل مبلغ 29 مليار اخري لهم لتنفيذ الخطة ودفعت للادارة الاهلية التابعة لمنبر ادم حامد موسي عدد اربعين عربة لا ندكروزر وصلت دارفور وصادف كل تلك الايام حضور 9 من قيادات الجنجويد المؤتمرين في الخرطوم للتفاكر مع الحكومة في كيفية تسليم سلاحهم , ورفضت الحكومة ومسؤلي الجنجويد مقابلتهم وتم حجزهم بمعسكر سوبا وترحيلهم مع وفد الادارة الاهلية المتجهة الي ولايات دارفور ومنحهم مليون جنيه لكل قائد وعند وصول الوفد الي دارفور وخلال اجتماعاته بولاة الولايات واجتموا بعطاء المنان والي ولاية جنوب دارفور تفاجأوا بأن الميزانيات سلمت الي لجان امنية وان التصرف في تلك المبالغ يتم بواسطة لجان امنية مما حدا بوسي هلال الي المشاجرة مع الحاج عطا المنان وتهديده بعدم استغلال اي عربة خاصة بالحكومة وطالب بأحضار عربته في ظرف اربعة وعشرين ساعة من الخرطوم والا سوف يكون له تصرف اخر وفي خلال خمسة عشر ساعة احضرت عربة موسي هلال الي نيالا بطائرة خاصة وبعد ذلك تحركت وفود الادارة الاهلية الي المعسكرات في نيالا والفاشر ,, زالنجي ,, مورني ,, طويلة ,, ومناطق الجنجويد ومنيت بفشل ذريع في تنفيذ خطة حكومة الجنجويد حيث لم يتحرك احد من المعسكرات ولم يسلموا الجنجويد سلاحهم , علماً بأن الجنجويد طلبوا مبلغ خمسة مليون مقابل كل قطعة من السلاح والا سوف لا يسلموا سلاحهم وجرت المفاوضات والمناقشات والاجتماعات بين اللجان الامنية وقيادات الادارات الاهلية من القبائل العربية التي رأت ان هذه المطالب عادلة وانهم لن يستطيعوا ترحيل اللجان الامنية الي مواقع الجنجويد لانهم هددوهم بأعتقال اي شخص يمثل الحكومة التي بأعتهم وتسعي لتقديمهم للمحاكمة وفي جانب المعسكرات دخل وفود من الادارة الاهلية بقيادة الملك الفضل والدمنقاوي والشرتاي الا انهم فشلوا في اقناع المواطنين بالعودة الي ديارهم مطالبين بتسليمهم تعويضاتهم في داخل المعسكرات مما حدا الي اللجان الامنية الي رفض هذا الطلب وحددت تسليم التعويض في القري والمناطق التي هجرها اهلها , ودار خلاف حاد بين الادارة الاهلية واللجان الامنية حول كيفية معالجة الامر والوصول الي حل وسط مما ادي الي انسحاب الشرتاي والعمدة والديمنقاوي من لجان اعادة النازحين ورتق النسيج الاجتماعي وتسليم السيارات للحكومة والمتبقين الاخرين موسي هلال وادم حامد موسي واعوانهم من لجنة المساعي التي اسموها بالحميدة , غداً انشاء الله سوف انشر نص الخطاب الذي تلاه الفريق جنجويد ادم حامد موسي امام نائب رئيس عصابة القصر علي عثمان محمد طه ,, نواصل غداً بأذن الله __________________________________________________